15 أبريل، 2013

السعاده والمال


السعاده والمال



ابطال قصتنا اليوم هما اسامه وزجته هناء
زوجان تزوجا عن حب وكان يعيشان حياتهم بكل ساعده برغم ان حالتهم الماديه كانت متوسطه ودخلهم الشهرى بيكفى احتيجاتهم فقط ولم يكن عندهم اى فائض مادى ولكن حبهم كان قوى وسعادتهم لا تقدر واى شخص كان يحسدهم على راحت البال والحب الذى كان يعيشان فى وكان اسامه وزوجته يعملان فى احدى الشركات الخاصه معا وهناء سيده شديدة الجمال وخفيفة الظل ومرحه وجمالها كان ملفت للنظر جدا ولكنها كانت تحب زوجها بصدق ولا تعطى اى شخص مجال يسمح له يتقرب منها اكثر من صلة العمل العاديه حتى لا يتجرئ احدعليها ويحاول ان يتودد لها ويتقرب منها باى شكل من الاشكال وزوجها اسامه كان يضع ثقته فيها ويحبها بجنون 

وفى احدى الايام
كان يمر صاحب الشركه على مكاتب الموظفين وهو رجل ثرى وقوى النفوز وله وضعه الاجتماعى واسمه جاسر وكان الجميع يخشاه ويهابه واسناء مرور جاسر على المكاتب لمح الجميله هناء تجلس على مكتبها فدخل الى غرفة مكتبها وكان يشاركها فى غرفة المكتب زميلتان لها وتكلم معها ووجه كلامه لها هى خصوصا من بين الجميع وسألها عن اسمها وهل هى مبسوطه فى العمل وهى اجابته عن اسمها واخبرته بانها سعيده جدا وبعدها تركهم وخرج ولكنه خرج وهو مأخوذ بجمال هناء ورقتها وطلب من سكرتيره الخاص الذى كان يرافقه فى جولته ان يحضر له جميع بينات هناء ويعرف عنها وعن حياتها الخاصه كل شئ بمنتها الدقه
فى اليوم التالى جاء السكرتير بجميع المعلومات المطلوبه ودخل مسرعا الى مكتب جاسر واخبره ان هناء متزوجه من سنه وزوجها موظف فى نفس الشركه التى يملكها جاسر وقال ان الجميع يؤكد حب هناء لزوجها وانهم فى قمة السعاده معا وانها هى وزوجها ليس لهم اى تطلعات اكبر من امكانياتهم فقال له جاسر لا يهم فلا شئ يقف امام رغباتى وبقوة نفوزى وثروتى افعل ما اريد وسترى هناء ستكون مثلها مثل غيرها ومن الان ابلغ اوامرى بان هناء تنقل لمكتب وحدها ويكون قريب منى فى خلال نصف ساعه اريد ان اراها فى مكتب جوارى خرج السكرتير وابلغهم بتنفيذ القرار وذهب بنفسه الى مكتب هناء وقال لها السيد جاسر امر بنقلك لمكتب خاص من الان فهيا احملى اغراضك واتبعينى هناء شعرت بالقلق والتوتر لكنها لما تعترض او حتى تسأل عن السبب وجمعت اغراضها وذهبت خلفه وبعد ان استقرت هناء فى المكتب الجديد
ذهب السكرتير واخبر سيده جاسر ان اوامره قد نفذة بالحرف فخرج جاسر مسرعا الى مكتب هناء فهو حتى لما يستدعيها الى مكتبه ودخل عليها بدون استئذان ففزعت هناء وشعرت بالرعب ولكنها تمالكت اعصابها وهمت باستقباله فقال لها جاسر هل يمكننى الدخول وبالفعل هو قد دخل فقالت له تفضل هذا مكتبك وانا احدى موظفاتك وكان قد مد يده وصافحها ولكنه لم يترك يدها وقال لها لا تقولى هذا انتى فتاه جميله ورقيقه وعندك مؤهلات تجعلك سيدة مجتمع شهيره وليس موظفه بسيطه فقالت هناء اشكرك على هذه المجامله ولكنى لا اطمح فى اكثر من حياتى هذه فانا فى قمة السعاده فقال لها جاسر لا تكونى غبيه فانتى صغيره وشابه وعندك من الجمال ما تستطيعى ان تحكمى به العالم وانا ساضع قدمك على الطريق واقترب منها فرجعت الى الخلف وهو مازال يمسك يدها فجذبها اليه بشده وحاول يقبلها ولكنها دفعته بعيدا عنها فقال لا تقاومينى وستاخذى ما تريدى وسوف اذيد مرتبك الضعفين فقالت له لا اريد منك شئ ارجوك ابتعد عنى فحاول ان يقترب منه فدفعته مره اخرى وخرجت تجرى من المكتب الى خارج الشركه ولم تخبر زوجها بما حصل وكان زوجها اسامه ما زال فى العمل فوقت العمل لم ينتهى بعد اما جاسر فعند خروجها تجرى ضحك وقال ستركعين الى اين ستهربى منى 
وذهب جاسر الى مكتبه وطلب سكرتيره وقال له ان يستدعى اسامه زوج هناء فى الحال فذهب السكرتير مسرعا واخبر اسامه ان السيد جاسر يطلبه فى الحال فقام اسامه مسرعا وذهب الى مكتب جاسر وطلب الدخول فسمح له جاسر بالدخول فورا وعندما دخل اسامه القى التحيه على جاسر فاخبره جاسر بالجلوس فجلس وقبل ان يسأل اسامه عن سبب طلب جاسر له قال له جاسر انا سأدخل معك فى الموضوع مباشرة بدون مقدمات فقال اسامه تحت امرك فقال جاسر لى طلب عندك ان قضيته لى سوف اضاعف اجرك ثلاث مرات وسيكون لك مكتبك الخاص فى الشركه فقال له اسامه ما هو طلبك ولو فى استطاعتى ساقضيه بدون اى مقابل فقال له جاسر هو فى استطاعتك ولكن يجب ان تاخذ مقابل فقال اسامه ما هو هذا الطلب وارجوك تعتبره مقضى قبل ان تقوله فوضع جاسر يده داخل درج مكتبه ولكنه لم يخرجها وقال لاسامه طلبى هو زوجتك فقال اسامه لجاسر لم افهم ما تقصد فقال جاسر طلبى زوجتك هل كلامى ليس واضح زوجتك يعنى زوجتك فقال اسامه بغضب ماذا تعنى بزوجتى وماذا تريد منها فقال جاسر بكل تبجح اريد ان اقضى وقتا ممتع معها فقام اسامه من على الكرسى ومسك فى رقبة جاسر ولكن المفاجئه جاسر اخرج يده من درج مكتبه وبها مسدس صوبه فى صدر اسامه وهدده انه سيقتله ان لم يتركه وعندما تركه اسامه قال جاسر لا تكن غبيا زوجتك لن تنقص شئ ساقضى معها وقت وبعدها ستعود الى حضنك كما كانت لماذا انت غاضب سوف اخذها منك يوم او يومين فى الشهر وباقى الشهر ستكون لك ومرتبك  سيذيد ثلاث اضعاف وسوف اذيد مرتبها هى ايضا ثلاث اضعاف فقال اسامه لا والف لا ايه الحقير الحثاله وتركه وخرج فقال جاسر انت ايضا ستركع 
ذهب اسامه الى منزله فوجد هناء فى البيت فاخبرها بما حدث بينه وبين جاسر وهى ايضا اخبرته بما حدث وهما مازالوا فى الصدمه واذا بتليفون هناء يرن ولكن الرقم غريب لا تعرفه فتحت لتعرف من المتصل فاذا به جاسر فقامت بفتح السماعه الخارجيه حتى يستطيع زوجها سماع ماذا يريد جاسر
فقالت له هناء ماذا تريد منى ايه القذر طلبك مرفوض ولا نريد العمل عندك بعد اليوم 
فقال لها جاسر اسمعى منى هذا الكلام واسمعيه لزوجك ايضا عندما تضيق بكم الامور لن تجدوا غيرى وانتى ستكونى لى وسأخذ منك ما اريد وستركعين انتى وزوجك تحت اقدامى وتذكرى كلامى هذا ايتها العاهره واغلق فى وجهها الخط 
فانهارت هناء من البكاء فقام اسامه بتهدئتها وتطمينها واخبرها ان جاسر لن يستطيع ان يأخذ منهم شئ بالقوى وقال لها انا لن اتخلا عنكى ولن اسمح بحدوث هذا واتفقا الاثنان انهما من الغد يبحثان عن عمل جديد 
وبدء اسامه وهناء فى رحلة البحث عن عمل جديد ولكن جاسر لم يتركهم فى حالهم ولكنه اغلق فى وجهيهما جميع الابواب فاى عمل بمجرد قبول اسامه او هناء فى اليوم الثانى يطردوهم منه بدون اى سبب واستمر هذا الحال اكثر من ثلاث اشهر وبدء اسامه يستدين من اصحابه ليدفع اجار الشقه ويشترى مستلزماتهم الحياتيه وشعروا بالبؤس والضعف وكان لاسامه صديق يعمل فى الخارج وفجائه هذا الصديق اتصل باسامه وقال له يوجد فرصة عمل فى نفس الشركه التى اعمل بها والراتب افضل من راتبك فى مصر وتستطيع ان تحضر زوجتك معك وتبحث لها عن عمل اذا اردت فوافق اسامه لكن صديقه قال له ليس الان بل انت قم بتجهيز جميع اوراقك وفرصه العمل ستكون متاحه بعد شهران فان احد موظفين الشركه سيغادر الى بلاده ولن يعود بعد شهرين وانا كلمت مديرى عنك وهو وافق والوظيفه مضمونه لكن اصبر شهرين فقط فوافق اسامه على ان ينتظر الشهرين وقال لهناء خلاص ننتظر شهرين وكل مشاكلنا ستحل وقالت له هناء هذا امر سهل وفى هذه الفتره سأخذ كل ما نحتاج االيه من ماديات من ابى فهو لن يمانع ان يقدم لنا يد العون فى هذه الفتره القصيره واصبح حزن هناء واسامه فرح وسعاده عارمه بهذا الخبر واسناء حديثهم هذا دق جرس الباب
فذهب اسامه وفتح الباب واذا به جاسر واقف امامه ومعه حرسه الخاص ودخل بدون اى استئذان ودخل معه حرسه وجائت هناء لترى من الذى اتى لزيارتهم فوجدته جاسر ووقف اسامه وهناء جنبا لجنب امام جاسر وقال له اسامه ماذا تريد منا فقال جاسر عندى لكما عرض سخى لن تجدا مثله فقال اسامه وهناء فى نفس اللحظه لا نريد منك شئ فقال لهم جاسر اسمعا فلن تخسرى شئ لو سمعتونى فقال له اسامه اتفضل قول ما عندك واخرج من هنا بلا رجعه فقال له جاسر اعطنى زوجتك شهر واحد فقط وساعطيكم 2 مليون جنيه وانتشلكم من الفقر والبؤس الذى تعيشان فى فقال له اسامه شرفنا وكرامتنا ليس للبيع ولعلمك لقد جائتنى فرصة عمل فى الخارج وسنغادر البلد ونتركها لك ولن نراك مره اخرى فقال له جاسر ماذا ستفعل فى الخارج ستعمل طوال حياتك ولن تحصل على 2 مليون دفعه واحده وعندما تكون ثروه صغيره ستكون اصبحت فى الستين من عمرك ماذا بك انت وهى لماذا تصرون على عنادكم انا سوف اخذها شهر واحد واتركها لك كما كانت لن تنقص شئ لن أكلها او اخطفها واسمعا هذا عرضى الاخير هناء تسلمنى نفسها لمدة شهر وساعطيكم 5 مليون جنيه وهذا كرتى به ارقام تليفوانتى فكروا وردوا عليه وقام جاسر بالقاء الكارت على الارض وتركهم وخرج 
اما اسامه وهناء فلم ينطقا باى كلمة واصابتهم حالة زهول وسكات وذهب الاثنان الى النوم فلم يستطيع اى واحد فيهم ان ينام والساعه قاربت من 2 بعد منتصف الليل فقال اسامه لهناء لماذا لم تنامى حتى الان فقالت له وانت لماذا لم تنام فسكت فقالت له هل تفكر فيما افكر به فقال لها اعتقد اننا نفكر فى نفس الشئ فقالت له وماء رائيك فقال العرض صعب اى شخص يرفضه فردت هناء وقالت وموضوع سفرك الى الخارج امامه وقت طويل فقال اسامه حتى لو سافرت فهل نستطيع ان نكون 5 مليون فى شهر فقالت هى لا نستطيع فى عمرنا كله فقال لها اذا لماذا نحن مترددين فقالت هناء معك حق لماذا التردد فقال هو ولكن صعب على ان اقبل بان تكونى فى احضان رجل اخر فقالت لا تخف ساكون فى حضنه جسه هامده لن اشعر به انت تعلم انى احبك ولن اكون سعيده مع رجل غيرك ولكن ما المانع ان يكون معنا سياره ورصيد فى البنك فقال لها وشقه اكبر واوسع وفى مكان ارقا ولماذا لا يكون عندنا شركتنا الخاصه فقالت له نعم فقال هو نشترى السعاده بالمال اذا فى الصباح نتصل به ونذهب لنقابله فوافقت
فى الصباح اتصل اسامه بجاسر
واتفقا ان يذهب هو وهناء اليه فى مكتبه ليقابلانه ويتفقان معه على كل الامور وعلى طريقة تنفيذ الاتفاق وذهب اسامه وهناء الى مكتب جاسر فاستقبلهم جاسر وقال لهم بدون مقدمات نتكلم فى الموضوع فقال له اسامه كيف نثق انك ستعطينا 5 مليون جنيه فقال جاسر عندم توصل زوجتك الى شقتى الخاصه تسلمنى زوجتك وانا اسلمك اثنان مليون ونصف زوجتك تنام فى حضنى طوال شهر وانت ستنام فى حضنك 2 مليون ونصف طوال شهر وفى اخر الشهر سأرسل لك زوجتك ومعها 2 مليون ونصف وتاكد انى لا ارجع فى كلامى ولكن عندى شرط واحد فقالت هناء ما هو هذا الشرط فقال جاسر تكونى معى مثل ما تكونى مع زوجك بطريقه اوضح تعطينى نفس السعاده ونفس الاحساس لا اريد نكد او حزن اريدك ان تكونى معى كأى عاهره اشتريتها بمالى ولو خالفتى ولم تسعدينى كما اريدى تأكدوا انى استطيع استعادة اموالى فى اى وقت اريد وبمنتها السهوله لكن ان رضية عليكى ستاخذى كل ما تريدى نظرت هنا لاسامه فهز رائسه لها بالقبول فوافقت هناء فقال لهم جاسر بكره فى الصباح تائتيان على شقتى الخاصه واعطاهم العنوان وصرفهم من مكتبه 
فى الصباح الباكر ذهب اسامه وهناء الى العنوان 
ودقا الجرس وفتح لهم جاسر بنفسه وقال لهم لقد اتيتم باكرا قبل الميعاد فهل هناء فى عجله حتى تنام فى حضنى ام انت فى عجله لتأخذ المال فأسامه وهناء كل واحد منهم وضع وجهه فى الارض فمنذ ان وافقا على العرض جاسر اصبح يعاملهم كحثاله فادخلهم جاسر الى الصالون واشار لهناء على غرفة النوم وقال لها ادخلى الى هذه الغرفه واخلعى هدومك وانتظرينى حتى أتى اليكى ولا اريد ان اكرر كلمتى مرتين فبدون تردد دخلت هناء الى الغرفه وفعلت كما امرها جاسر واسامه موجود فى الصالون فقال له جاسر اكيد ما سوف اشاهده عندما ادخل عليها ليس غريب عندك فانت معتاد عليه ام تحب ان تدخل معى لتراها على سريرى قد يكون منظرها على سريرى اجمل فقال له اسامه ماذا تريد من كل هذا الكلام اعطنى المال حتى اذهب اما ادخل اخذها معى الان فقال له جاسر انتظرنى لحظه ودخل الغرفه التى بها هناء ودخل عليها وهى عاريه وترك الباب مفتوح حتى اسامه يشاهدها على سريره وفعلا نظر لها اسامه وهى نظرة له وفى هذا الوقت كل واحد منهم شعر بان عالمه تغير وجسر انكسر بينه وبين الاخر وبينما كان اسامه يحدق فى هناء خرج جاسر ومعه شنطه بها المبلغ المطلوب وقال لاسامه المبلغ كامل 2 مليون ونصف ممكن تاخذهم وتثق فى كلمتى او يمكنك ان تعدهم الان وسوف اتركك وادخل استمتع بوقتى مع زوجتك الجميله فقال له اسامه لا بل ساذهب الان وخرج اسامه وترك زوجته فى حضن جاسر فقد باع شرفه وكرامته بالمال كما ان هناء باعت كل ما تملك من عزه وكرامه حتى لحمها باعته وقبل اى شئ ذكرها جاسر بشرطه وفعلا هناء لم تقصر فى شئ فانها ارادت ان تاخذ باقى الخمسه مليون وقالت بما انها ضحت وباعت نفسها فيجب ان تاخذ المقابل كامل وقالت لا يوجد اى ضرر من ان تمثل السعاده والانبساط مع جاسر وفى اول يوم جاسر عاملها بطريقه جيده 
ولكن فى ثانى يوم تغيرت المعامله واصبح جاسر يزلها ويعاملها باحتقار شديد وشعرت هناء بانها ارتكبت اكبر خطاء فى حياتها ولكنها لا تسطيع ان تتراجع فلقد باعت نفسها وجاسر وصل لغرضه فلن تتراجع وتعطيه فرصه بان يسترد ماله منهم وتحملت هذا الازلال الغير عادى من الفاظ قذره وضرب واهانه ومعامله جنسيه شاذه كل يوم واستمر جاسر معها على هذا الحال لمدة 15 يوم وبعدها وجدته هناء يدخل عليها الشقه ومعه احد اصدقائه وطلب منها ان تخلع امامه ملابسها وتعرض جسمها له فرفضة هنا فغضب صديقه فقام جاسر بتهدئته واخذه الى غرفت النوم واخبرها انه بينه وبينه عمل وان اغضبته لن يتم عملهم سويا وسيخسر جاسر صفقه كبيره وانها لو رفضت لن يعطيها باقى الخمسه مليون بل سيستعيد ما اعطاه لهم فوافقت هناء خوفا على المال وخرجت وخلعت ملابسها امام صديقه وطلب منها جاسر ان ترافق صديقه الى غرفت النوم وتقضى معه الليل وانه يريد ان يسمع من صديقه فى الصباح انها اسعدته فاجابة هناء بالقبول وتركها مع صديقه وذهب وفى اليوم التالى حضر جاسر للشقه ومعه صديق جديد وطلب من هناء نفس الطلب ولكن هذه المره لم تترد بخلع ملابسها وامضت الليل برفقت صديق جاسر وهكذا كل يوم اصبح جاسر يحضر صديق جديد من اصدقائه ويطلب من هناء ان تعاشره وتجعله فى قمة السعاده وعرفت هناء ان جاسر يبيعها كل يوم مقابل اجر مالى ضخم وانه يتاجر فى كل شئ حتى فى لحم النساء وعرفت ايضا انه سيكسب من خلفها اكثر من الخمسه مليون عشر مرات وتحملة كل المعاملات الشاذه والقذره من اصدقاء جاسر لمدة الخمسة عشر يوم الباقيه من الشهر 
وفى فترة الشهر هذه كان اسامه ينام وهو يحتضن الشنطه التى بها 2 مليون ونصف وبرغم هذا لم يكن سعيد ولكنه كان يقنع نفسه ان عندما تعود زوجته وينتهى هذا الوضع سينسونه نهائى ويبدائوا حياه جديده وهما اغنيا من اصحاب الملاين 
وفى نهاية الشهر جاسر اعطى 2مليون ونص لهناء كما وعدهم واخذها بنفسه ليوصلها لبيتها وعندما وصل ودخلا الى شقت هناء كان اسامه فى انتظارها فقال له جاسر هذه هى زوجتك لم تنقص شئ كما وعدتك بل معها 2 مليون ونص زياده ولانى مبسوط منها جدا هذا شيك منى بنصف مليون جنيه ذياده فوق اتفاقنا واعطى الشيك لهناء ولكن لى طلب عندكم من بعد الان لا اريد ان اراكم نهائى فهناء بالنسبه لى مجرد عاهره استأجرتها واخذت اجرها وفوقه اكراميه وانت مجرد رجل قواد على زوجته وتركهم وخرج 
اما اسامه وهناء لم يكونوا بالسعاده التى كانوا يعتقدونها قبل ان يحصلو على المال بالعكس كل واحد فيهم يخجل ان ينظر للاخر وبداخله الكثير من الاسئله لشريكه فى اول يوم ناما هناء واسامه على نفس السرير ولكنهم حتى لما يتكلما معا واستمر هذا الحال اكثر من اسبوع وايضا لم يلمسا المال ولم يشتروا سياره او شقه اوسع وفى مكان احسن ولما يفكروا فى مشروع عمل هناء تشعر من داخلها ان جاسر واصدقائه قتلوا فيها الانسانيه بتصرفاتهم الشاذه معها وايضا استنزفوا كل شعورها واحساسها واصبحت تشك ان اسامه لا يحبها فلقد باعها من اجل المال فماذا لو تعرضوا لاى موقف اخر او خطر اكيد سيبيعها او يتخلا عنها فى وقت الخطر واسامه يعتقد انها قد تكون اعجبت بجاسر اكثر منه وهل كانت سعيده معه بجد ام كانت تمثل ولكن جاسر اعطاهم نصف مليون زياده عن الاتفاق فاذا هناء كانت تسعده بجد 
قرر اسامه ان ينهى هذا الجمود السخيف فى حياتهم وفى المساء اقترب من هناء ليقيم معها علاقة جنسيه وهناء لم ترفض او حتى تقاومه ولكنها كلما تنظر فى وجهه تشعر ان هذا هو الرجل الذى باعها من اجل المال وعرضها لزل واهانه لا يتخيلها بشر نعم حتى لو انا وافقت هو الرجل كان يجب ان يرفض ويغار على زوجته وهذا الشعور افقدها الاحساس بالمتعه والسعاده وهى تمارس العلاقه الجنسيه مع اسامه اما اسامه فشعر انها جسه هامجه معه فغضب فى داخله شعر انه لم يعد يعجبها وان جاسر اعجبها اكثر منه لدرجت انها لم تعد تشعر باللذه والمتعه وظن انها تتمنا ان يكون جاسر هو من معها الان واكمل الطرفان العلاقه الجنسيه بدون ان ينطق احدهم بكلمه وبمنتها البرود العاطفى
وفى اليوم الثانى قرر اسامه ان يعيد المحاوله وتكرر نفس المشهد ونفس الاحساس عند الطرفين مما جعل اسامه يعامل هناء بطريقه خشنه وباحتقار فى وقت الممارسه الجنسيه مما يسبب لهناء الم جسدى ونفسى لدرجت انه كان يضربها بعنف والغريب انها حتى لا تقاوم وتتركه يستمر فى ممارسة العلاقه الجنسيه حتى ينتهى ويتركها من نفسه ولكن هى تشعر ان جاسر واصدقائه قتلوا اى مقاومه داخله ولم يتركوا لها اى عاطفه وتشعر ان اسامه شريكا لهم فى ذلك نعم تلوم نفسها ولكنها تلومهم اكثر فهى انثى كباقى النساء كانت تحب زوجها وتخلص له ولكنها تعرضت لموقف اكبر منها وزوجها لما يحاول منعها بل شجعها على الضياع 
واستمر اسامه على نفس اسلوب اكثر من شهر يضرب هناء ويتعمد اهانتها وقت العلاقه الجنسيه وهى خاضعه لا تقاوم وتعيش معه كجسه هامده وهو كل ما اعتقد انها تكون معه كجسه هامده لانها ترفضه وتريد رجل غيره يذاد عنفا معها والوضع خرج عن السيطره بينهم وبرغم انهم حققو كل احلامهم وطمحاتهم الماديه لكنهم اصبحوا اتعس زوجين
وفى احدى الايام قرر اسامه يواجه هناء بما يجول فى خاطره فقال لها لماذا تغيرتى وتعاملنى ببرود وجمود لماذا لا تشعرى بى وانا معك هل لهذا الحد اعجبك جاسر هل لهذا الحد تردينه هل لهذا الحد اعجبك ان تكونى مع رجل غير زوجك الم تقولى لى انك ستكونى جسه هامده معه هل احبيته لدرجه تجعلك جسه هامده معى انا اجبينى انطقى ايتها العاهره القذره 
فقالت له هناء انى بارده وجسه هامده معك لانك اصبحت فى نظرى ليس رجل انت فى نظرى قواد بعت زوجتك من اجل المال وجاسر وغد وحقير مثلك هل تعلم ماذا فعل بى جاسر لقد استمتع بى واخذ غرضه وازلنى بكل الطرق القذره والشاذه وهل تعلم ماذا فعل بعد ذلك لقد باعنى لاصدقائه ايضا وكسب من ورائى ثروه طائله هل تعلم انى عاشرت 15 رجل غير جاسر وانا فى شقته بطلب منه كل يوم كان يبيعنى لرجل جديد هل تعلم مدى الزل والهوان الذى عانيته هل تعلم كم من الامور الشاذه التى فعلها بى جاسر واصدقائه ولكن احب اخبرك ان جاسر واصدقائه هم اشرف منك وانت اصبحت فى نظرى احقر مخلوق جاسر باع سيده غريبه لكن انت بعت زوجتك ايه الحقير القذر بعت امرأه كانت تحبك ولا ترى غيرك رجل فى العالم ولكن انت سلمتها لرجل غيرك
فقال لها ايتها السافله الساقطه اتفاقى ان يكون جاسر فقد لكن انتى بعتى نفسك لاصدقائه وكم جنيتى من مال وتخفينه عنى ولهذا تدعين احتقارى حتى اتركك وتذهبى الى حبيبك جاسر ويبعك فلقد اعجبتكى اللعبه ولهذا انا الان لا اعجبك لن ادعك تهنئين بدونى لن ادع جاسر ينتصر على مرتين لن ادعك تخدعينى مرتين 
فقالت له هناء انت حثاله وقذر ولا تسوى فى نظرى فردة حزاء قديم واريد الطلاق منك واذهب بعيدا عنى حتى لا اريد هذا المال كل ما اريده هو ان احاول استعادة انسانيتى وكرامتى التى اهدرتها بتشجيع منك 
فقال لها اسامه هل تعتقدى ان الامور ستمر بسهوله هكذه ايها الحقيره وهجم اسامه على هناء وقام بخنقها وبرغم مقاومتها الشديده ولكنه لم يترك رقبتها حتى لفظت انفاسها الاخيره وذهب مسرعا الى المطبخ واخذا منه سكينا وركب سيارته وذهب الى شركت جاسر
وعندما وصل هناك الامن لم يسمح له بان يدخل لان جاسر بعد ان قضى الشهر مع هناء وانتها منها اعطى اوامر بعدم دخول اى من هناء واسامه الشركه ولكن اسامه اخرج السكين وطعن احد افراد الامن وافلت منهم ودخل مسرع لمكتب جاسر فابلغ رجال الامن جاسر بما حدث واخبره ان اسامه متجه الى مكتبه وقد يقتله فقام جاسر باخراج مسدسه وجلس فى مكتبه منتظر اسامه وفعلا وصل اسامه وفتح الباب مسرعا ودخل بسرعة البرق الى مكتب جاسر ولكن قبل ان يصل لجاسر باقل من متر كان جاسر قد افرغ مسدسه فى صدر اسامه وقتله فى الحال دفاعا عن النفس 
وانتهت قضية قتل اسامه بالحكم ببرائة جاسر لانه كان يدافع عن نفسه واسامه اصاب احد رجال الامن ولكنه لم يمت ولكن هذا يثبت ان اسامه كان ينوى قتل جاسر
وانتهت قصتنا هنا


تأليف : رومانى حبشى
اصدقائى الاعزاء الهدف من القصه ان السعاده والكنز الحقيقى ليس فى المال بل فى الرضى والقناعه والحب والاخلاص بين الزوجين واغلا ما يملكه الانسان هو شرفه وكرامته ولا فرق فى هذا بين رجل وامرأه واتمنا الحياه السعيده لجميعكم ونلتقى فى قصة اخرى بأذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق