26 يونيو، 2019

يا حبيبى لأخر العمر

ياحبيبى لأخر العمر سيبقا حب عمرى حبك  لاخر العمر

ياحبيبى لأخر العمر سيبقا فى قلبى هواك لاخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا منى العين رؤياك لأخر العمر

ياحبيبى لأخر العمر سيبقا الشوق فى قلبى يشتهى لقياك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا سهرى كل ليله وياك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا عمرى وروحى فداك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا اجمل ما رائته عينى يا جميل هو محياك لاخر العمر

ياحبيبى لأخر العمر سيبقا توائم روحى هو روحك لأخر العمر

ياحبيبى لأخر العمر سيبقا وطنى ومسكنى بين يداك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا مصدر سعادتى ابتسامه على شفتاك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا موطن جنتى هو عيناك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر سيبقا موتى وحياتى رهن قبله من شفتاك لأخر العمر

يا حبيبى لأخر العمر يا حبيبى لأخر العمر

كلمات :::::::: روماني حبشي




20 يونيو، 2019

حسونه الفهلوى 6

حسونه الفهلوى كل ما يدخل على مواقع التواصل الاجتماعى يشوف ويقراء مواضيع بتتكلم عن انه عيب وغلط نسجل ارقام تليفونات اصحاب المهن البسيطه عندنا باسماء المهن بتاعتهم
ومفيش داعى نجرح ابنائهم بذكر اسماء مهن ابائهم وامهاتهم امامهم وان ده فعل مشين وخطاء
حسونه من كثرة انتشار الموضوعات التى تتكلم عن هذا الامر اقتنع بكلامهم بدون تفكير
وفى يوم حسونه راجع من الشغل شاف جاره منصور واقف فى مدخل العماره

حسونه : منصور بيه ازيك

منصور : حسونه باشا الحمد لله تمام

حسونه : واقف ليه كده

منصور : اصلى مستنى محسن ابن سيد البواب

حسونه : على فكره غلط تقول عليه ابن البواب انت كده بتهينه وتجرحه

منصور : ايه اللى بتقوله فين الاهانه انا طول عمرى بتعامل مع كل الناس باحترام

حسونه : لما تقول عنه ابن البواب كده انت بتهينه

منصور : ليه هو البواب شئ غلط او حرام دى مهنه شريفه

حسونه : مهنه شريفه بس مش لازم تحطها مع اسم والده

منصور : يعنى لو كنت قولت مستنى محسن سيد كنت راح تعرف انا اقصد محسن مين ده غير لو كان ابوه وزير كان حيبقا عادى اذكر عمل ابوه مع اسمه

حسونه : اه طبعا ابن وزير ده شئ يشرف لكن بواب شئ فى اهانه

منصور : على فكره انا عمرى ما شوفة بواب شئ فى اهانه بشوفها مهنه محترمه وشريفه بس واضح ان انت بتنظر للامر بنظره طبقيه وان الوزير نفخر بى والبواب نخجل منه

حسونه : انا طبقى علشان مش عايزك تتعامل بتعالى مع ابن البواب

وقبل ما حسونه وجاره منصور يكملوا كلامهم محسن ابن البواب جه يشوف منصور عايز منه ايه

محسن : خير يا استاذ منصور عايز اى خدمه منى

منصور : لو سمحت رقم والدك ضاع منى ودلوقتى هو بره فقولت اخده منك انت

محسن : طبعا ولا يهمك

منصور : طيب خد التليفون انت اكتب الرقم بنفسك

محسن : ماشى وخد التليفون وكتب الرقم وسجله كمان وقال سجلته عندك باسم سيد البواب

حسونه كان لسه واقف معهم وبيشوف اللى بيحصل وانصدم لما محسن سجل الرقم باسم سيد البواب

حسونه : ازاى يا محسن تسجل الرقم باسم سيد البواب كده مش حلو فى حقك وفيها اهانه واحراج ليك

محسن : اهانه واحراج ليه انا فخور بابويه وبحترمه ومهنة بواب مهنه محترمه ابويه مش حرامى او نصاب عشان اخجل من شغله

حسونه : يعنى انت مش بتشعر باحراج من لقب ابن البواب

محسن : ابدا عمرى ما شعرت باحراج كل اصحابى ومعارفى وكمان زملائى فى الدراسه عارفين ان ابويه بواب وعمرى ما خجلت من ابويا

حسونه : يعنى مش حاسس ان الناس دى بتتعالى عليك لما تقول ابن سيد البواب

محسن : عمرى ما شعرت بالنقص من الناس اللى بتقول ابن سيد البواب لكن شعرت بالضيق والاحراج من نبرة صوت ونظرة الناس اللى بيكون فيها شفقه على لما تذكر مهنه ابويا او تتحاشه تذكرها قدامى

حسونه : ليه كده

محسن : الناس دى هى اللى بتتعامل معى على ان مهنة ابويه شئ غلط وعار لازم اخجل منه ولايجب ذكره

حسونه : بالعكس الناس دى مش حابه تجرح احساسك

محسن : ايه يجرح احساسى فى مهنة ابويا شوف يا استاذ بواب زبال كناس فراش وغيرهم من المهن البسيطه كلها مهن محترمه وشريفه مفهاش شى يخلى اصاحبها او ابنائهم يخجلوا منها
مفيس غير نظرة الناس اللى شايفه انها مهن اصحابها وابنائهم لازم يخجلوا منها  وذكرها قدام اصحابها فى اهانه ليهم

حسونه : يعنى انت تقصد ان انا غلطان عشان مش عايز اجرح شعورك بذكر ان والدك بواب

محسن : وايه يجرح شعورى فى ان ابويا بواب ماهو انا طول عمرى عارف انه بواب وكل الناس عارفه انه بواب وهو فى نظرى اعظم اب فى الدنيا وبيتعب ويشقا عشان انا احقق كل احلامى وطموحاتى وله منى كل الحب والاحترام

حسونه : يعنى ايه انا كنت غلطان

محسن : يعنى انا متصالح مع نفسى ومعنديش عقدة نقص ولا تحاولوا تولدوا عند اصحاب المهن البسيطه عقد النقص بسبب نظرة الشفقه واسلوب انها مهن دونيه واهانه تعريف المنتسبين ليها بذكرها مع اساميهم

حسونه : بجد سامحنى مكنش قصدى

محسن : حصل خير انا عارف ان كان قصدك طيب

حسونه طلع شقته وقرر انه يكتب كل اللى حصل بينه وبين جاره منصور ومحسن ابن البواب وينشره على مواقع التواصل الاجتماعى
وهنا تنتهى مغامرة حسونه الفهلوى لهذا اليوم

ملاحظه ::
الكثير من الناس تسجل الارقام باسم الشخص ومهنته ليس طبقيه او عنصريه ولكن ليسهل عليها التعرف عليه وتميزه  وقت احتياجها له لانه بعد فتره من تسجيل الرقم قد ينسى الانسان من فلان هذا ولماذا مسجل اسمه على هاتفه ولكن يسهل عليه تذكره عن طريق مهنته

كتبها ::::::::: روماني حبشي



12 يونيو، 2019

اتركيني

اتركينى احيا فى سلام اتركينى وكفى عن هذه المهاترات والكلام

اتركينى فانا تعبت من الحرب اتركينى فانا انشد الحب واسعا خلف السلام

اتركينى فلم يبقا بيننا حب اتركينى فقد اصبح الملح بديلا لمعسول الكلام

اتركينى فانتى لست لى اتركينى فانا لست بسارق  من عين غيرى الاحلام

اتركينى لاتهدمى فى قلبى مدينة السلام اتركينى لا تقتلى فى عينى جميل الاحلام

اتركينى فانا انشد العشق وحيدا اتركينى فانا ارفض ان يشاركنى احدهم اسواء الاحلام

اتركينى فانا اريد حب يغمرنى وحيد اتركينى فانا اريد ان اغرق بعشقى فريد

اتركينى فانا اخترت ان اعيش طريد
اتركينى فانى افضل الموت شريد

اتركينى بين قصصى واشعارى اتركينى فهذا ما اريد فاحترمى قرارى

اتركينى لا تكونى عذابى ونارى اتركينى فانا فى البعد نوية الاستمرارى

اتركينى بطل قصصى وسيد اشعارى اتركينى فارس كثرة خيباته ولكنه حقق الانتصارى

اتركينى رجل يفيض شهامه اتركينى انسان عاش فى عزة نفس وكرامه

اتركينى وعيشى فى سعاده وسلام اتركينى فجروحى من الحب لا يداويها الكلام

اتركينى لكى منى مليون سلام

كلمات :::::: روماني حبشي




10 يونيو، 2019

خيانه الكترونيه


قصة اليوم عن الخيانه الالكترونيه

ابطال قصتنه حمدى وزوجته امينه وخالد وزوجته وفاء
كان ابطالنا الاربع يعيشون حياه هادئه وروتنيه جدا ولكنهم كانو راضون عن وضعهم ولم يعترض احدهم على طريقة حياته او معاملة الشريك الاخر له

وتبداء قصتنا
عندما قرر الازواج الاربعه دخول عالم التواصل الافتراضى على الفيس بوك

حمدى اضاف وفاء زوجة خالد صديقه له على الفيس

وايضا
خالد اضاف امينه زوجة حمدى صديقه له على الفيس

وبعد فتره من الصداقه على الفيس بوك حمدى اعجب بمنشورات وفاء زوجة خالد على الفيس وهى ايضا اعجبت بمنشوراته

ومن العجيب ان فى نفس الوقت خالد ايضا اعجب بمنشورات امينه زوجة حمدى وهى ايضا اعجبت بمنشوراته

حمدى تشجع ودخل على الخاص اتكلم مع وفاء مرات خالد
واتعرفوا على بعض كل طرف فيهم ابدا اعجابه الشديد بمنشورات الطرف الاخر ورقى احساسه وان ياريت شريك حياته بنفس الاحساس والشعور

وايضا
خالد تشجع ودخل على الخاص اتكلم مع امينه مرات حمدى
واتعرفوا على بعض وكل طرف فيهم ابدا اعجابه الشديد بمنشورات الطرف الاخر ورقى احساسه وان ياريت شريك حياته بنفس الاحساس والشعور

وبعد فتره من محادثات خالد وامينه مع بعضهم كل طرف احب الاخر

وايضا
وبعد فتره من محادثات حمدى ووفاء مع بعضهم كل طرف احب الاخر

وفى احد الايام دار هذا الحديث بين حمدى ووفاء زوجة خالد

حمدى : وفاء حياتى انا بموت فيكى وخلاص مش قادر اكمل حياتى من غيرك
وفاء : انا كمان بعشقك وخلاص مش قادره اعيش من غيرك
حمدى : انا لقيت فيكى الست اللى بدور عليها كل حياتى
وفاء : انت انسان حساس وبتهتم وبتقدرنى وطول الوقت بتعبر لى عن مشاعرك وحبك
حمدى : ده الطبيعى لانك انتى رقيقه وحساسه وتستحقى اهتم بيكى طول الوقت مش عارف ازاى زوجك مش مهتم بيكى
وفاء : انت عكسه تمام ده حيوان طول اليوم فى الشغل يا اما قاعد قدامى وبيرغى مع اصحابه على الفيس بوك
حمدى : معقول سايب وحده برقتك واحساسك وبيحكى مع اصحابه على الفيس بجد وضعه نفس الحيوانه اللى عندى
وفاء : بصراحه انا مش مقتنعه ان وحده عندها زوج زيك حنون وحساس وكل الستات بتحسدها عليه وهى الحيوانه مش مهتمه بى خالص وبترغى مع صحباتها على الفيس بوك
حمدى : بجد احنا خساره فيهم وانا قررت انى اطلق امينه وانتى تطلقى من خالد ونجوز ونعيش فى سعاده

وفاء : انا عشان بحبك راح اتخلا عن زوجى واولادى واطلق ونجوز لان خلاص الحياه مع الحيوان ده لا تطاق ومن غيرك حنتحر انا بقرف منه
حمدى : خلاص اتفقنا انا من بكره حطلق امينه
وفاء : انا من بكره حطلب الطلاق من خالد


وايضا
وفى احد الايام دار هذا الحديث بين خالد وامينه زوجة حمدى

خالد : امينه حياتى انا بموت فيكى وخلاص مش قادر اكمل حياتى من غيرك
امينه : انا كمان بعشقك وخلاص مش قادره اعيش من غيرك
خالد : انا لقيت فيكى الست اللى بدور عليها كل حياتى
امينه : انت انسان حساس وبتهتم  وبتقدرنى وطول الوقت بتعبر لى عن مشاعرك وحبك
خالد : ده الطبيعى لانك انتى رقيقه وحساسه وتستحقى اهتم بيكى طول الوقت مش عارف ازاى زوجك مش مهتم بيكى
امينه : انت عكسه تمام ده حيوان طول اليوم  فى الشغل يا اما قاعد قدامى وبيرغى مع اصحابه على الفيس بوك
خالد : معقول سايب وحده برقتك واحساسك وبيحكى مع اصحابه على الفيس بجد وضعه نفس الحيوانه اللى عندى
امينه : بصراحه انا مش مقتنعه ان وحده عندها زوج زيك حنون وحساس وكل الستات بتحسدها عليه وهى الحيوانه مش مهتمه بى خالص وبترغى مع صحباتها على الفيس بوك
خالد : بجد احنا خساره فيهم وانا قررت انى اطلق وفاء وانتى تطلقى من حمدى ونجوز ونعيش فى سعاده

امينه : انا عشان بحبك راح اتخلا عن زوجى واولادى واطلق ونجوز لان خلاص الحياه مع الحيوان ده لا تطاق ومن غيرك حنتحر انا بقرف منه
خالد : خلاص اتفقنا انا من بكره حطلق وفاء
امينه : انا من بكره حطلب الطلاق من حمدى

وفعلا فى اقرب وقت تم طلاق حمدى وامينه وطلاق خالد ووفاء

وبعد شهور العده
تزوجة امينه من خالد وتزوجة وفاء من حمدى
وبعد شهر واحد من الزواج اكتشفت امينه انا خالد مثله مثل زوجها السابق حمدى بل الوضع اسواء فهى الان محرومه من اولادها وتربى اولاد امرائه اخرى

واكتشف خالد ان امينه لاتختلف فى شئ عن زوجته السابقه وفاء بل الوضع اذداد سواء فهى لا تحب اولاده ولا يطمئن عليهم معها

وايضا
وبعد شهر واحد من الزواج اكتشفت وفاء انا حمدى مثله مثل زوجها السابق خالد بل الوضع اسواء فهى الان محرومه من اولادها وتربى اولاد امرائه اخرى

واكتشف حمدى ان وفاء لاتختلف فى شئ عن زوجته السابقه امينه بل الوضع اذداد سواء فهى لا تحب اولاده ولا يطمئن عليهم معها

فقرر خالد ان يجد سعادته فى علاقات على الفيس ولكن هذه المره بغرض التسليه وايضا زوجتة امينه اخذة نفس القرار بعد سقوط علاقة الطرفين فى بئر الاهمال كما حدث مع علاقات زواجهم السابقه

ايضا
فقرر حمدى ان يجد سعادته فى علاقات على الفيس ولكن هذه المره بغرض التسليه وايضا زوجتة وفاء اخذة نفس القرار بعد سقوط علاقة الطرفين فى بئر الاهمال كما حدث مع علاقات زواجهم السابقه

وهنا تنتهى قصتنا

كتبها ::::: روماني حبشى

ملاحظه::::: اى علاقه زوجيه تستحق العديد من محاولات الاصلاح قبل ان يتخذ قرار بهدمها
وكم من علاقات هدمة بسبب علاقات غير حقيقيه على مواقع التواصل الاجتماعى قد يكون الطرف الذى يعطيك كل الحب والاهتمام على موقع تواصل اجتماعى هو نفس الشخص الذى يهمل شريك حياته ويفعل نفس الافعال التى انت تكرهها فى شريك حياتك
فيا صديقى وصديقتى لا تنخدع ولا تنجر وراء علاقات زائفه وغير حقيقيه واعطى شريكك فرصه وحاول اصلاح الخلل فى علاقتك الحقيقيه قبل ان تنجرف وراء علاقه افتراضيه قد يكون نتاجها اسواء بكثير من واقعك الذى ترفضه

واخيرا اتمنا التوفيق والسعاده والاستقرار لجميع الاسر

امضاء : روماني حبشي



08 يونيو، 2019

تمنيتك وتمنيتك

تمنيتك اجمل وردة حب تزهر فى بستان حياتى

تمنيتك شمس تنيري كل ايامى وعمرى الأتى

تمنيتك نجم دليلا لدربى فى ظلمة طرقاتى

تمنيتك واحه خضراء اهرب اليها من حر صيفى وشتاتى

تمنيتك قطرة مطر تحي قلبى من بعد طول مماتى

تمنيتك بلسم يشفى كل عللى ويرطب جرحاتى

تمنيتك يدا تربت على كتفى وتخفف عنى معناتى

تمنيتك قمر فى سمائي  يشاركنى اجمل امنياتى

تمنيتك بحيرة الطهر التى فيها تغسل كل سيئاتى

تمنيتك جنتى التى تعوضنى عن كل الأمى وعذباتى

تمنيتك دفتر اشعارى فأسطر على صفحات جسدك اروع كلماتى

تمنيتك معبدى فانقش انا الملك على جدرانك اعظم انتصاراتى

تمنيتك هيكلى فبكل حب اقدم فيه اثمن تقديماتى

تمنيتك وتمنيتك فهل تتحقق تلك الامنياتى

كلمات ::::::: روماني حبشي




02 يونيو، 2019

ريهام

بطلت قصتنا اسمها ريهام لها اخوان احدهم اكبر منها وهو حسام والاخر اصغر منها وهو حسن والدهم كان دكتور طب بشرى وايمانا منه برسالة الطب الانسانيه ترك القاهره واستقر فى قريه نائيه فى حضن الجبل فى صعيد مصر وافتتح عياده لعلاج الفقراء بأجر رمزى حتى ان اولاده الثلاثه ولدوا فى هذه القريه

حسام بعد ان اكمل تعليمه استقر فى القاهره وعمل فى شركه خاصه وتزوج من فتاه قاهريه

اما حسن الاخ الاصغر مازال يدرس وهو فى الصف الثالث الاعدادى

واما عن بطلت قصتنا ريهام فاصبحت مدرسه للمرحله الابتدائيه وعملت فى مدرسه بنفس القريه التى تربت فيها وهى مخطوبه لشاب من نفس القريه ابن عائله كبيره ويعشق ريهام وهى تعشقه جدا واسمه ياسر ويعمل مهندس زراعى لكن زواجهم تأجل بسبب وفات والدة ريهام المفاجئ

وبعد وفات والدة ريهام باقل من سنه والدها توفا فجئه بسبب حزنه على زوجته ورفيقة ضربه واصبحت ريهام وحدها مع اخيها الاصغر حسن
وبعد انتهاء مراسم العذاء جلس ياسر خطيب ريهام معها واخبرها بما انها اصبحت بلا اهل فيجب ان يتزوجوا فى اقرب وقت لانه لايصح ان يزورها وهى تعيش وحدها واخيها صغير السن فيجب ان يتزوجوا بعد الاربعين
وقال لها ياسر يجب ان تعطى اخيكى حسن لاخوكى حسام يعيش معه او تعطى لعمك لانه كما تعرفين لن نستطيع ان ناخذه يعيش معنا فى وسط اهلى فلن يقبل اهلى ان يعيش رجل غريب وسط نسائهم وبناتهم فهذا لا يصح وغير مقبول

فقالت له ريهام بعد اسبوع سوف اذهب الى القاهره واخذه معى واكيد اخى حسام سوف يرحب به

وبعد اسبوع اخذت ريهام اخوها حسن وذهبت الى القاهره وعندما اخبرت اخوها حسام انها تريد ان تترك حسن للعيش معه رفض وعاملها باسلوب مهين ومحرج

فاخذت ريهام اخوها حسن وذهبت الى عمها وقصت عليه ما حدث فعمها عرض عليها ان تبقى حسن للعيش معه هو
ريهام فرحت جدا وقالت انها سوف تبات عندهم ومن الصباح الباكر سوف تنزل الصعيد لتحضر اوراق حسن الدراسيه حتى تقدم له فى مدرسه ثانويه بالقاهره

وبعد نوم الجميع قام حسن للذهاب الى الحمام واثناء مروره من امام غرفة نوم عمه سمع عمه وزوجته يتحدثون عنه

وزوجت عمه تقول له ازاى عايز تجيب ولد يعيش معانا هو احنا مكفين اولادنا حنصرف عليه هو كمان ونعلم ونأكل ونشرب
فرد الزوج وقال لها متخافيش لا حنعلم ولا غيره ده بس يعيش معانا وحتكون كل شغلته يقضى طلبات البيت واشوفله شغلانه فى اى مكان يساعدنا فى المصاريف ونستفاد منه
حسن سمع الكلام ده وجرى على اخته ريهام وحضنها وعيط وقالها ابوس ايدك يا اختى ما تسبنيش هنا خدينى معاكى

ريهام قالت له فى اى حصل مالك

حسن قال لاخته كل الكلام اللى سمعه من عمه وزوجت عمه

ريهام حضنة اخوها حسن وقالت له خلاص متخافش مش حسيبك هنا

حسن قالها يعنى انتى بجد مصدقانى ومش حتسبينى وتمشى

ريهام قالت له طبعا مصدقاك انت اخويه ولازم اصدقك ولو فى احتمال واحد فى الميه لايمكن اسيبك مستقبلك يضيع او اقبل انك تنزل لاى مخلوق

وقبل الفجر ريهام اخذت اخوها حسن وذهبت بدون ان تخبر عمها

وفى الصباح عندما اكتشف العم ذهاب ريهام واخوها اتصل بها على تليفونها الجوال وسألها لماذا اخذت اخوها وذهبت بدون ان تخبرهم

فقالت ريهام انا اخترت اوقف مع اخى لحد ما يخلص تعليمه ويشق طريقه مهما كلفنى الامر

فرد عمها وقال لها انتى مجنونه وقفل الخط

وعند وصول ريهام منزلها اتصلت بخطيبها ياسر وطلبت منه ان يحضر على الفور وفى اقل من نصف ساعه ياسر كان عند ريهام

وعند وصله سالها خلاص سبتى حسن عند اخوكى او عمك
ردت ريهام لا ما سبتوش عند حد ولا مش راح اسيبه
ياسر بس كده مش حينفع اهلى مش حيقبلوا يعيش راجل غريب وسط نسوانهم وبناتهم وبصراحه اكتر انا عن نفسى مش عايزه يعيش معانا

ريهام  بس انا مش راح اتخلا عن اخويه مهما كانت النتيجه والصعوبات مقدرش اسيبه يتشرد عشان انا اجوز وانبسط فى حياتى عايزنى يبقا تقبلنى ومعايه اخويه

ياسر عايزك بس لوحدك من غير اخوكى

ريهام مستحيل اسيب اخويه

ياسر  يبقا انتى كده عايزه تنهى اللى بينه انا كنت فاكرك بتحبينى ومستعده تضحى باى شئ عشان نكون مع بعض

ريهام  انا بحبك اكتر من حياتى انت كل دنيتى وامنيتى فى الحياه انى اكون مراتك وبحبك اكتر من اى حد فى الدنيا اكتر من اخويه نفسه ومستعده اضحى عشانك بأى شئ فى الدنيا بس مش حضحى باخويه عشانك

عارف ليه لان فى حاجه اهم من الحب واجبى واخلاقى ما تسمحش اتخلا عن اخويه حتى لو فيها موتى وانى اعيش تعيسه طول عمرى

ياسر  يعنى انتى كده بتنهى كل اللى بينه وبتبيعنى عشان اخوكى هو ده الحب بتاعك انا منتظرك من سنتين انتظرتك تخلصى تعليمك وانتظرتك تتوظفى وانتظرتك بعد ما امك اتوفت وجايه فى الاخر تبعينى

ريهام  انا ما بعتكش عايزنى يبقا اخد اخويه معايه غير كده مقدرش والله العظيم بحبك وانت اغلا مخلوق عندى ومش عارفه حكمل كيف حياتى من غيرك بس زى ما قولتلك الواجب اهم من الحب

ياسر انا حسيبك وفى اقل من شهر حجوز بس متفكريش انك حتقدرى تتجوزى من بعدى ولا ان حياتك حتمر بالساهل ولا فيوم حنسا اللى عملتى فيه

ريهام  كنت فاكره راح توقف معايه لكنك بعتنى خلاص براحتك وانا مستعده اتحمل كل العواقب وحدى

ياسر  ماشى سلام ويتركها ويخرج

ريهام شعرت ان الجميع تخلا عنها اخوها الاكبر حسام وايضا عمها حتى خطيبها تخلا عنها الجميع هرب من مسؤالياته وواجبه لكنها قررت ان تكمل الطريق ولن تتخلا عن واجبها وعن اخيها الصغير مهما كانت الصعوبه والخساره حتى لو اخيها الاصغر حسن تخلا عنها فى المستقبل لن تكون نادمه لانها ستكون فعلة الصحيح الذى يتماشا مع قيمها واخلاقها

اما عن اخوها حسن بحكم الصوت العالى سمع كل الحوار اللى دار بين ريهام وياسر وعرف ان ريهام ضحت بحبها وباغلا شخص عندها عشان رفضت تتخلا عنه وعن واجبها اتجاهه

اما عن ياسر فبعد ان ترك ريهام فى اقل من شهر كان متزوج من فتاه اخرى  ولكنه لم يترك ريهام فى حالها فكانت طريق ريهام الى عملها فى المدرسه تمر من امام ارض ياسر الزراعيه فكان كلما رائها تمر من امامه يتعرض لها بالمضايقات الكلاميه
ولم يتركها فى حالها ابدا كان عنده فى ارضه غرفه كاستراحه كان يجلس امامها فى مواعيد ذهاب وعودة ريهام من المدرسه ليضايقها بالكلام الجارح والمهين

ريهام قامت بتأجير عيادة والدها لدكتور اخر وكانت تدخر الايجار وتجمعه حتى عندما يدخل اخوها حسن الجامعه تستطيع ان توفر له جميع احتيجات ومصاريف وطلبات الدراسه الجامعيه
وبعد وصول حسن اخيها الى الصف الثالث الثانوى وتفوقه فى الدراسه كان معه فى نفس المدرسه والصف الدراسى اخ ياسر الاصغر

فقام ياسر بتحريض اخيه على مدايقة حسن شقيق ريهام
فبداء شقيق ياسر بمدايقة حسن ودعوته بالغريب والذى ليس له اصل وبانه يعيش عاله على اخته
حسن ذهب الى المنزل واخبر اخته بما حدث وانه لايريد الذهاب الى المدرسه مره اخره
فقالت له ريهام متبقاش جبان وضعيف ولازم تواجه اى حد وان هدف الولد الذى يضايقه ان يمنعه من تكميل دراسته وقالت له انا بكره رايحه اقابل المدير واتكلم معه فى الموضوع
حسن قال لها لا متعمليش كده لو عملتى كده مش حروح المدرسه تانى

تانى يوم الصبح ريهام قررت تتصرف بدون ما اخوها حسن يعرف
وانتظرت شقيق ياسر على الطريق وعندما رائته نادة عليه وطلبت ان تتحدث معه واخبرته ان تصرفه مع اخيها خطأء واسلوب غير اخلاقى
فرد عليها شقيق ياسر بكل وقاحه وقال لها انا مقولتش غير الحقيقه انتى واخوكى فعلا ملكيش اصل ولا فصل واغراب فين غلطى وقبل ان يكمل كلامه
يفاجئ بضربة كف قويه على وجهه من شاب  حسن المظهر
وبعد ان ضرب شقيق ياسر على وجهه قال له كيف تعلى صوتك على الابله ريهام (الاستاذه ريهام) وكيف تقولها ملهاش اصل والدها الله يرحمه الدكتور كان له فضل على اهل البلد كلهم ولو سمعت بعد كده انك دايقتها تانى انا راح اعرف شغلى معاك مفهوم ولا اقول تانى
شقيق ياسر يرد ويقول مفهوم يا استاذ سعد

سعد يقوله اعتزر لابله ريهام (الاستاذه ريهام )
شقيق ياسر بدون تردد يعتزر لريهام

ريهام خلاص حصل خير واتمنا ما تعملش اى مشاكل مع اخويه حسن تانى

شقيق ياسر مش حيحصل تانى اطمنى
سعد يقول لشقيق ياسر يلا روح انت مع السلامه وفعلا شقيق ياسر يمشى بدون كلام

سعد يقول لريهام انا اسف على اللى حصل من قريبى واوعدك ما يحصلش تانى ولو حصل بلغينى وانا اتصرف معه

ريهام شكرته ومشيت بدون ما تساله عن اى شئ

ريهام كانت من بداية العام الدراسى الجديد  بتشوف سعد كل يوم فى طريقها للمدرسه فى نفس مواعيد شغلها فى الذهاب والعوده فكان دائما يأتى مشيا من خلفها ويسبقها فى المشى فكانت ترا ظهره اكتر من وجهه ولم يكلمها او ينظر لها ابدا وهى ايضا  لم تهتم ان تعرف عنه اى شئ ودى كانت اول مره يحصل كلام بينهم

وبعد مرور اكثر من شهر
اسناء رجوع ريهام من المدرسه وبالقرب من ارض ياسر وامام نظره عربتان اجره يتسابقان فى الطريق وقاربت احداهم ان تصدم ريهام وعندما حاولت ريهام تفادى الصدام سقطت فى الترعه ( المجرى المائى,) الذى بجانب الطريق وياسر رائها ولكنه تركها ولم يحاول ينقذها وكأنه كان يريدها ان تغرق ولكن بسرعه جاء من بعيد سعد وقفذ فى الماء بدون تردد وانقذ ريهام التى كانت قاربت من الموت
وبعد ان اخرجها من الماء شكرته
ولكن سعد اكتشف ان محفظته وكل اوراقه المهمه البطاقه الشخصيه وكارنيه نقابة المعلمين ضاعوا فى الماء
فضحكت ريهام بطريقه بريئه ولا اراديه
فقال لها سعد بتضحكى على ايه
ريهام اصلى انا طلعت اجدع منك

سعد باستغراب قال يا سلام انتى اجدع منى كيف يعنى
ريهام اصلى قبل ما اوقع فى الميه رميت شنطتى بعيد على الارض
فضحك سعد وقال لا فعلا اجدع منى
طيب ممكن تسمحيلى يا اجدع منى اوقف توكتوك واوصلك لحد بيتك لانه ما ينفعش تكملى مشى وانتى غرقانه ميه كده
ريهام حاضر

فقام سعد بايقاف توكتوك واوصلها الى بيتها وشكرته وذهب مباشره بعد ان اوصلها لباب بيتها

وياسر كان قد شاهد سعد قريبه عندما انقذ ريهام وسمع كلامها معه واحترق بنار الحقد عندما ضحكت مع سعد ولكنه ظل ساكت ولم يتدخل

فى صباح اليوم التالى
عند ذهاب ريهام للمدرسه وكعادة كل يوم ولكن هذه المره عندما وصل سعد عند ريهام لما يتجاوزها ويسبقها ولكنه قال لها صباح الخير
ريهام صباح النور
سعد اخبارك ايه النهرده
ريهام الحمد لله تمام نسيت اعتزر لك عن ضياع محفظتك واوراقك امبارح بسببى
سعد عادى ولا يهمك من بكره حعمل غيرهم
ريهام بس ايه كارنيه نقابة المعلمين ده هو انت مدرس زينا
سعد اه انا مدرس ابتدئى فى مدرسه القريه المجاوره لقريتنا مدرستى تبعد اقل من نص كيلو عن مدرستك وبحب اروح مشى
ريهام شكلك بتحب المشى زيى
سعد انا مدمن مشى بس المهم انتى لسه مصممه انك اجدع منى
ريهام تبتسم اه طبعا مصممه
سعد ماشى يا اجدع منى المره الجايه لما توقعى فى الميه  قبل ما انزل انقذك راح اخلع الجذمه والساعه واحط المحفظه فى مكان ناشف وامان وكمان الموبايل وبعدها لو فضلتى عايشه ابقا انقذك
ريهام تضحك وتقوله كمان الموبايل بتاعك ضاع شايف عشان تعرف انى اجدع منك بجد
سعد يضحك ويقولها سبحان الله يعنى انا انقذك وفى الاخر تبقى انتى اجدع منى ايه يا بت انتى مالك وفجئه يشعر بالاحراج ويعتزر ويقولها اسف مكنتش اقصد كلمت يا بت فلتت من لسانى غصب عنى
ريهام تضحك وتقوله ايوه كده خاف وحاسب على كلامك معايه عشان لو كررتها تانى راح اطلع المطوه من جيبى واغذك بيها
سعد يضحك ويقولها وكمان عايزه تغذينى بمطوه دا ايه الجبروت ده
ريهام تبتسم ولكنها تسكت وتستغرب فى نفسها ليه هى بتضحك مع سعد بالطريقه دى لان ده تصرف وردة فعل منها عكس طبيعتها
وسعد ايضا تعجب انه تخلا عن هدوئه ورسميته فى التعامل وبيتعامل مع ريهام بالاسلوب ده والبساطه دى رغم ان معرفته بها غير وثيقه وجديده

ريهام تسال سعد هو انت كيف عارف اسمى
سعد ابوكى كان الدكتور الوحيد فى القريه بتاعتنا فكل القريه بتعرفه وتعرف اولاده والكل كان بيحترمه بس انتى اكيد طبعا ما تعرفيش كل القريه ومنهم انا
ريهام كمان تضحك وتقوله تصدق سؤال غبى منى
سعد يقول لها عشان تعرفى انك مش اجدع منى وبتعملى حجات غبيه زى ما انا بعمل عادى يعنى
ريهام بالعكس انك تقفذ فى الميه عشان تنقذنى بدون ما تفكر فى اى حاجه تانى تصرف كله شهامه ومفهوش اى غباء وانا كنت بضحك معاك مش اكتر
سعد والله عارفك بتضحكى معايه
واخيرا ريهام وصلت مدرستها ودعت سعد
وسعد كمل طريقه لمدرسته

ريهام ظلت تفكر فى سعد والطريقه العجيبه التى كانت تتعامل معه بها وقررت انها لايجب ان تسمح لنفسها تنجرف اكثر وراء رغبتها فهى لا تريد تكرار قصتها مع ياسر وخاصه ان سعد قريب ياسر

وسعد ايضا بعد تفكير عميق منه فى ريهام وصل تقريبا لنفس النتيجه وهى انه لايمكن ان يسمح لنفسه بالدخول فى علاقه عاطفيه وكسر العهد الذى اخذه على نفسه بالعيش بلا حب

ومرت الايام
وكان كل يوم كالعاده يمر سعد من جوار ريهام ولكن حصل اختلاف بسيط وهو ان كل واحد منهم يلقى التحيه على الاخر وكان خلف ستار هذا الجمود والجديه والتجاهل اشتياق من كل طرف منهم ان يرا الاخر ويطمئن عليه ويسعد بسماع صوته فى الذهاب والعوده

ومرت الايام وانتها العام الدراسى
وحسن اخو ريهام نجح بتفوق وانها دراسته الثانويه

وعند مرور ريهام من امام ارض ياسر الزراعيه وكان فى انتظارها امام غرفة الاستراحه التى فى ارضه وعندنا رائها ناداها

ريهام انت عايز ايه منى
ياسر سمعت اخوكى خلص ثانوى وراح يقدم كليه
ريهام ايوه بس ده يخصك فى ايه

ياسر طبعا يخصنى بما انه رايح كليه يعنى خلاص كبر وراح يعيش بعيد عنك طول فترة الدراسه ويتعود يعتمد على نفسه
ريهام امر ميخصكش ومش معنى انه راح كليه يعنى خلاص مش راح يرجع فى الاجازه يقعد معايه ولا انا كمان راح اتخلا عن مسؤاليتى عنه
ياسر شوفى انا عايز اجوزك واختارى تعيشى معايه وهو يقضى الاجازه فى بيتكم  او تجوزينى وتفضلى عايشه عادى فى بيتك وانا اللى اجى ليكى هناك
ريهام شوف لو انت اخر راجل فى الدنيا لايمكن اجوزك
ياسر ليه مش كنتى بتحبينى
ريهام كنت بس دلوقتى بحتقرك جدا وبكره نفسى لما افتكر انى كنت احب واحد باخلاقك الزباله
ياسر بلاش تقولى كلام تندمى عليه وفكرى فى عرضى ليكى

ريهام اسمع غير انى بحتقرك كمان انت متزوج ست محترمه وجميله جدا اجمل منى بكتير وعندك منها اولاد حرام عليك فكر فى مرتك واولادك وابعد عن طريقى
ياسر مرتى عمرى ما حبيتها وبعاملها اسواء معامله يعنى اطمنى انتى اللى حتكونى فى قلبى وتتعاملى احسن معامله
ريهام يا اخى افهم حل عنى مش طايقه اشوفك اصلا ومستحيل اجوزك
ياسر يضحك ويقول يبقا حتفضلى لاخر عمرك من غير جواز مفهوم

ريهام انت لك ثلاث سنين مطهدنى وسببت لى اذا نفسى ومعنوى واول سنتين بعد ما تركتك كنت كل يومى تخلينى اروح البيت اعيط بالساعتين واكتر بسبب كلامك الجارح والمهين خليتنى كرهتك وبعد ما كرهتك احتقرتك ولما احتقرتك بطلت اكرهك وبطلت اضايق من كلامك التافه
وتذكر له جزئ من بعض كلامه الذى كان يضايقها به
( عانس . حتعيشى وتموتى لوحدك . انا عايش مع اولادى ومراتى مبسوط . بكره اخوكى يعيش حياته ويسيبك لوحدك . مش حتقدرى تجوزى غيرى )

مش مهم اتزوج بس المهم لازم تعرف انى صعيديه اكتر منك ولو ضايقتنى تانى حقتلك مفهوم
وبعدها ريهام تركت ياسر وكملت طريقها
وياسر يضحك بسخريه

اما عن حسن شقيق ريهام
فقد دخل كلية هندسه قسم مكيانيكة سيارات والتحق بسكن للطلبه المغتربين قرب كليته
واصبحت ريهام وحيده فى المنزل

وعند بداية العام الدراسى الجديد تفاجئة ريهام بان سعد قد انتقل للتدريس فى نفس مدرستها
ومع مرور الايام اصبحت توجد صداقه قويه  بين سعد وريهام ولكنها مجرد صداقه لا اكثر
ومرة ثلاث سنوات وسعد وريهام فى نفس المدرسه
وكانت ريهام تشعر بحب سعد لها ولكنه لايتكلم عن مشاعره وهى كانت منجذبه له وتشعر انها تحبه ولكنها كانت متاكده ان بحياته سر غامض يمنعه من البوح بمشاعره والدخول فى قصة حب معها وكان عند ريهام تلميذه تحبها هى بنت اخ سعد الاخ الاصغر من سعد

والكثير من المدرسات اخبرو ريهام ان تحزر من صداقتها بسعد فهو مغضوب عليه من اهله ومطرود من منزل ابيه ودائما كان ردها ان الاستاذ سعد شخص محترم ولايتعدا حدود الادب معها او مع غيرها فمن منكم تعرضة لاى مضايقه منه تخبرنا لناخذ حزرنا منه
واعتقدة انه قد يكون عدم بوح سعد بحبه لها هى مشكلته مع اهله وطردهم له من المنزل

وفى احد الايام كانت ريهام جالسه فى غرفة المدرسين ومعها التلميذه ابنة اخ سعد
وبالصدفه دخل سعد الغرفه فوجد بنت اخوه  فسلم عليها
وسألها اخبار ستك وسيدك ايه (جدتك وجدك )
البنت كويسين وستى كل يوم بتسالنى شوفتى عمك سعد ولا لا
سعد للبنت قولى لستك بشوفه كل يوم وهو بخير ويلا روحى على فصلك الحصه بدائة
البنت حاضر ومشيت على فصلها

سعد قعد ساكت متكلمش ولا كلمه مع ريهام وظهر على وجه علامات الحزن

ريهام كلمته وقالت له طاب بدل ما انت مدايق كده روح لاهلك وصالحهم يمكن يرضو عنك ويسامحوك ويقبلوا يرجعوك البيت واضح ان مماتك لسه بتحبك ومش غضبانه عليك ولا اتبرت منك
سعد مامتك اخيرا ظهر عليكى العرق القاهرى
ريهام انا دلوقتى بتكلم جد
سعد ضحك وقالها طاب مش يمكن انا اللى غضبان منهم وتارك لهم البيت
ريهام اسفه بس سمعت غير كده وكنت فاكره ان اهلك غضبانين عليك وطاردينك من البيت

سعد تصدقى حتى انا سمعت كده واكتر من شخص يسالنى اهلك ليه غضبانين عليك وطاردينك
كل الناس برد عليها ان مفيش حاجه بس انا حابب اعيش لوحدى بعيد عنهم
لكن انتى حقولك القصه كامله
ريهام قول انا فاضيه معنديش حصص وسمعاك

سعد الحكاية بدئة لما كنت بحب بنت من اوله جامعه البنت من نفس قريتنا بس من عيله فى بينها وبين عيلتى خلفات ومنافسات المهم
بعد امتحانات اخر سنه كليه اتفقت انا وهى نروح نشوف النتيجه فى نفس اليوم عشان نتقابل هناك
وفعلا ده حصل
وبعد ما شوفنا النتيجه ونجحنا انا وهى
وقفنا نتكلم ونضحك وانا كنت ماسك ايدها لقيت ايد واحد بتتمد وتسحب ايدها من ايدى اتاريه ابن عمها  وقبل ما انطق بنص كلمه قالى ولا كلمه والا حتبقا فضيحه واضربها بالنار  ( الرصاص ) هنا قدامك فانا سكت وهى مشيت معه وهى مرعوبه بدون مقاومه
انا جريت على ابويه وطلبت منه يروح يخطبها فى البدايه رفض لانه بيكره ابوها
وفضلت اسبوع اترجاه والح عليه عشان يوافق ولما وافق خليته بعت امى ليهم فى نفس اليوم تفتح معهم كلام قبل ما ابويه يروح يخطبها منهم رسمى
ولما امى راحت بس دخلت البيت وسمعت زغاريد فبتقولهم خير انشاء الله الف مبروك
ام حبيبتى ردت انشاء الله خير اصلى بنتى اتخطبت لابن عمها

امى اخدتها على جنب وقالت ليها بس احنا عايزينها لسعد ابنى

ام حبيبتى على فكره احنا استنناكم اسبوع تيجوا تخطبوها ومحدش منكم جه فابن عمها قال انا مستعد اتستر على عارها واجوزها
امى بس خلاص لا عار ولا غيره احنا عايزنها والبنت شريفه ومحترمه واللى حتطلوبه راح نجيبه

ام حبيبتى انتى عارفه انه خلاص منقدرش نرجع فى كلمتنه مع ابن عمها حنتفضح فى البلد كلها وخلاص قولى لولدك ملهوش نصيب عندنا

امى رجعت البيت وحكت لنا كل اللى حصل انا ووالدى وانا من بعدها غضبت منهم وتركت البيت وروحت سكنت فى بيت جدى القديم

ريهام بس يعنى اللى حصل مش نهاية العالم وخصوصا والدك وافق ومش غلط والدك ان اهلها اتسرعوا وجوزوها لابن عمها

سعد طاب استنى اكملك باقى القصه

ريهام كمل سمعاك

سعد بعد سنتين جانى جواب من حبيبتى كتبالى فى عن كل معناتها وتعذيب ابن عمها ليها من اول يوم جواز وضرب واهانه كل يوم  لحد ما اصابها مرض السلطان بعد سنه جواز
وفى اخر الجواب كتبتلى لما انت مش كد الحب كنت بتحبنى وتخلينى احبك ليه
لما انت مش كد وعدك بتوعدنى بالجواز ليه
خليتنى احبك واصدق وعدك وفى الاخر سبتنى فى نار جهنم لوحدى
لو سبتنى من غير حب لو سبتنى من غير وعد
كان عشت زى اى بنت واجوزت جواز تقليدى وعشت زى باقى الناس بسلام
دمرتنى بحبك ووعدك الكداب وانت طبعا عايش حياتك واكيد راح تجوز وحده تعجبك وتعجب اهلك
على فكره انا مش مسمحاك

ويكمل سعد كلامه وبعد شهر من الجواب ده اتوفت وتركت عالمنا
وبعدها انا مقدرتش اقعد فى البلد اخدت اجازه بدون مرتب وسافرت الخليج سنتين  مرتحتش هناك ورجعت تانى البلد
  هى دلوقتى متوفيه ليها اكتر من ست (٦) سنين وقبلهم سنتين جوازها يعنى انا بعانى ليه اكتر من ثمانية (٨) سنين

ريهام تقوله ياااااه انت سعدى

سعد انتى كيف عرفتى الاسم ده (سعدى)
ريهام طاب كمان حبيبتك اسمها نعمه والجواب اللى بتقول بعتته لك مكنش جواب ده كان كراسه (٢٤)ورقه مكتوبه من الجلده للجلده

سعد ايوه  مظبوط وكمان هى بس اللى كانت تنادينى سعدى
ريهام طاب اكيد انت عارف ان بيت زوجها كان قدام بيتنه على طول يعنى جيران الباب فى الباب

سعد عارف بس مكنتش فاكر انها صاحبتك وحكتلك

ريهام اه حكتلى كل حاجه وتاركه لك امانه عندى من قبل وفاتها باسبوع

سعد ومخليه الامانه عندك ليه لحد دلوقتى وما قولتيش ليه عليها

ريهام لانى مكنتش اعرف انك انت سعدى
سعد كيف يعنى متعرفيش
ريهام نعمه كانت تحكى عن حبيبها باسم سعدى عمرها ما قالت سعد وانا كنت فاكره ان اسم سعدى ده الاسم الحقيقى لحبيبها

سعد طاب ايه الامانه بالظبط
ريهام استنه
سعد حاضر احكى براحتك
ريهام اخر اربع شهور من حياة نعمه تقريبا قضت اغلبهم عندى فى البيت كنت لسه متخرجه جديد من الكليه ومستنيه التعين وقاعده فاضيه طول الوقت ووالدتى كانت متوفيه من كام شهر ومحتاجه اى حد اتكلم معاه
سعد ها كملى
ريهام وزوج نعمه كان بيضربها وقاسى جدا معها وكانت بتصعب على حماتها فكانت كل يوم بس يخرج زوجها من البيت حماتها تبعتها عندى وتقولها روحى اقعدى براحتك فكى عن نفسك
ونعمه كانت بتقعد معايه تحكيلى كل مشاكلها وهمومها وتقريبا كل تفاصيل حياتها
وحكتلى عن الجواب اللى بعتته لك هى مكنتش تعرف انك بعت اهلك يخطبوها
سعد معقول مكنتش تعرف
ريهام ايوه وبعد ما بعتت الجواب باسبوع عرفت من امها ولما عرفت ندمت جدا على الكلام اللى بعتته لك وكانت عايزه تقولك انها مسمحاك باى طريقه لانها كانت متاكده ان ضميرك حيوجعك من الكلام اللى بعتته لك فى الجواب

سعد انتى متاكده انها سامحتنى  وكانت عايزه تقولى مسمحاك

ربهام ايوه بس خلينى اكمل
سعد كملى
ريهام المهم بعد ما عرفت باسبوع فى يوم قبل غروب الشمس باب بيتنا خبط فتحت لقيت نعمه وقبل ما تدخل عندى من سواء الحظ جوزها كان راجع بدرى عن ميعاد كل يوم وشافها فنده عليها قالها بتعملى ايه عندك نعمه قالت له بسأل ريهام على طلب وجايه على طول
جوزها وقف واستناها فهى طلعت جواب واعطته لى بدون ماجوزها يلاحظ وقالت لى بصوت واطى عايزاكى توصلى الجواب ده لسعدى
انا قولت لها طاب اوصل لسعدى كيف
وقبل ما نعمه تنطق بكلمه جوزها صرخ فيها ما تخلصى وبطلى ودودة نسوان وتعالى ايه حستناكى سنه
فهى خافت وقالت لي بصوت واطى بكره حاجى اقولك كل المعلومات عنه وكيف توصلى له ومشيت بسرعه عشان تروح لجوزها لانها كانت تترعب منه

ومن وقتها مجتش عندى تانى وبعدها باسبوع اتوفت الله يرحمها من غير ما اعرف منها كيف اوصل لسعدى ولا هو ابن  مين واسمه الحقيقى ايه
وبعد وفات نعمه عرفت ان جوزها بعد ما اخدها من عندى نبه على امه ان لو نعمه خرجة تانى فى غيابه راح يقتلها ويدخل فيها السجن فامه خافت فعلا يقتل نعمه ويتسجن فمنعتها تخرج وعشان كده مقدرتش تيجى تقولى اوصلك كيف

سعد طاب وانتى لسه محتفظه بالجواب من ست سنين فاتوا
ريهام طبعا لانه امانه ده انا سألت كل البلد على اى شخص اسمه سعدى والكل يقول مفيش حد فى بلدنا بالاسم ده ولحد هذه اللحظه بسأل عنه  المصيبه انى سألت الناس كلها عن سعدى الا انت رغم ان احنا بنكلم بعض واصدقاء من اربع سنين
سعد عشان مكتوبلى اتعذب اربع سنين زياده
المهم هاتى الجواب
ريهام مش معايه دلوقتى شيلاه فى البيت
سعد خلاص النهرده اوصلك لحد بيتك واخد منك الجواب وامشى على طول
ريهام حاضر ياعم المستعجل انت

سعد وصل ريهام لحد بيتها واخد منها الجواب ولما وصل بيته فتح الجواب بلهفه
نعمه كاتبه فى الجواب
حبيبى وسعدى بعتذر لك عن كلامى فى الجواب السابق لانى مكنتش اعرف الحقيقه كنت معتقده انك خدعتنى ولعبت بيه المهم انا مسمحاك من كل قلبى واتمنا انك تعيش حياتك سعيد على الاقل واحد فينه يدوق طعم السعاده وصدقنى ده راح يسعدنى ان كنت حيه ويريحنى ان كنت ميته ياريت تكون فهمت قصدى لازم تعيش سعيد
وفى الختام اتمنالك كل شئ جميل وسعيد فى الحياه
وانتها الجواب
وسعد شعر براحه كبيره وكأن جبل من الهموم انشال عن قلبه

وبعد مرور اسبوع كان سعد جالس مع ريهام فى غرفة المدرسين لوحدهم فنظر سعد لريهام نظره طويله وعميقه اشعرت ريهام بالخجل الشديد
وقالت مالك بتبصلى كده ليه
سعد انا قاعد ساكت لبعدين تطلعى المطوه من جيبك وتغذينى
ريهام ياااه هو انت لسه فاكر
سعد طبعا انا فاكر كل كلمه قولتيها لى يا اجدع منى انتى
ريهام تضحك وهى تشعر بخجل من نظرات سعد واسلوب كلامه وتقول اغذك بمطوه واجدع منك لا ده انت فاكر كل حاجه بجد
سعد ينظر فى عيونها طبعا فاكر هو انتى كان عندك شك
ريهام تذداد خجل وتنظر فى الارض وتشعر بارتباك  وتقول لسعد انت عايز ايه منى مالك النهرده
سعد عايز اجوزك ممكن ولا عندك مانع
ريهام وهى مرتبكه تجوزنى كيف يعنى
سعد هههههه زى الناس اجيب اهلى يخطبوكى ومأزون وشهود وفرح ومعازيم وبعدها نخلف صبيان وبنات ونعيش فى تبات ونبات
ريهام انت مجنون اهلك مش حيوافقوا انا غريبه ومليش اى اهل هنا غير انى ظروفى صعبه لسه مقدرش اجوز غير بعد ما اخويه يخلص تعليمه وكمان معنديش اى شئ من الجهاز عشان اجوز بيه كل قرش بيدخل جيبى بصرفه على تعليم اخويه
سعد ريهام انا بحبك انتى بتحبينى
ريهام لا مش بحبك انا بموت فيك
سعد خلاص اتحلت اهلى نفسهم ارجع اعيش معاهم ونفسهم اجوز واخلف راح يوافقوا على اى وحده انا عايزها المهم تكون محترمه واصيله وانا مستعد استناكى لحد ما اخوكى يخلص تعليمه وتطمنى عليه
اما عن جهازك والكلام العبيط ده انا مش عايز منك حاجه انا عايزك انتى وانا متكفل بكل حاجه بس عايزك انتى حتى من غير شنطت هدومك حتى من غير هدوم عليكى
ريهام تخجل وتقول يا قليل الادب  من غير هدوم كيف راح اطلع المطوه وانت عارف
سعد خلاص بضحك معاكى يعنى كان قصدى ان انا  عايزك لشخصك واخلاقك ومش مهم يكون معاكى شى  حتى لو معكيش هدوم انا حجبلك هدوم
ريهام خلاص فاضل سنه وحسن اخويه يخلص كليه بعدها هات اهلك براحتك
سعد انا اسعد مخلوق فى الدنيا
ريهام وانا كمان
سعد على فكره انا بحبك من اربع سنين مش من دلوقتى
ريهام على فكره انا عارفه
سعد وعرفتى كيف يا جدعه انتى
ريهام اصلى كان كل تصرفاتك وكلامك مع كل الناس عاقله ومتزنه الا معايه انا تصرفاتك كانت عبيطه وتشعر كده انها صادره من مجنون رسمى
سعد انا تصرفاتى عبيطه اتلمى يا بت والا انا اللى راح اغذك بالمطوه
ريهام تضحك ايوه تصرفاتك عبيطه معايه انا بس وده كان بيسعدنى
سعد ماشى ماشى اذا كانت بتسعدك انا مسامحك على فكره انا حرجع بيت اهلى من بكره وحكلمهم عنك وبعد الجواز حنعيش معهم ولا انت حابه نعيش فى بيت منفصل لوحدنا
ريهام بالعكس انا من بعد وفات والدى وانا حاسه بالوحده وامنية حياتى اعيش فى وسط اسره كبيره وعيله تهتم بيه وتحبنى
سعد تمام كده متفقين

وتمر الايام والعام الدراسى يخلص وحسن شقيق ريهام ينجح فى الكليه بتفوق ولانه كان موهوب وبيعمل تصاميم سياريات ويرسلها لشركات ومصانع انتاج السيارات العالميه وتصاميمه كانت بتلاقى اعجاب كبير من الخبراء كان عنده عروض عمل فى اكبر مصانع السياريات خارج مصر وكان منتظر يخلص دراسه ويسافر للعمل بره وريهام كان عندها علم بكل مخططات حسن لمستقبله وكانت سعيده من اجله

سعد يتفق مع ريهام على ميعاد يروح يخطبها فى ويتزوجو قبل سفر اخوها حسن
وكان الاتفاق انه راح يتقدم لخطبتها بعد يومين حسن سوف يحضر من القاهره غدا فى المساء وهما سيذهبون لخطبتها فى اليوم التالى ايضا فى المساء  والخبر انتشر فى المدرسه
فاحد الزملاء فى اليوم التالى بعد خروجه من المدرسه شاف ياسر خطيب ريهام السابق موجود فى ارضه الزراعيه فذهب وسلم عليه واخبره بالامر وبميعاد الخطبه لانه كان يحقد على سعد وكان يعلم جيدا بان ياسر يضايق ريهام ولا يريدها تتزوح من غيره
ياسر عندما علم غضبا جدا

واتصل على ريهام من رقم تليفون غريب غير رقم تليفونه لان ريهام لاترد عليه ان رن عليها من رقمه
ريهام الو مين
ياسر ايه مش عارفه صوتى خلاص نستينى
ريهام انت عايز منى ايه حل عنى
ياسر عايزك تبلغى سعد انه ما يجيش يخطبك ويلغى الفكره دى من دماغه وانك مش بتحبى
ريهام انت اجننت يا اخى طلعنى من دماغك وانسانى
ياسر لو معملتيش زى ما بقولك انا بكره الصبح حروح لاهل سعد واقولهم انى فسخت خطوبتى منك لانك طلعتى بنت مش تمام وفيكى كذا وكذا وحصل بينى وبينك كذا وكذا ووقتها لو سعد انتحر قدام ابوه
ابوه مش راح يوافق عليكى ابدا وراح يتبرا من سعد لو صمم عليكى
ريهام ربنا ينتقم منك يا حقير
ياسر الساعه تسعه بالليل حكون قاعد فى ارضى مستنى منك تبلغينى ان الخطوبه دى اتلغت مفهوم والا بكره الصبح راح انفذ تهديدى
ويقفل الخط فى وجه ريهام

ريهام تنهار من العياط ومش عارفه تعمل ايه وتظل تعيط حتى المساء وفجئه وصل اخوها حسن وشافها منهاره من العياط وفضل يسألها مالك فى ايه اكتر من ساعه وهى رافضه تقول مالها
حسن لما فقد الامل انها تتكلم جاب السكينه وحطها على قلبه وقال اقسم بالله لو ما اتلكمتى وقولتى فى ايه اموت نفسى قدامك دلوقتى
ريهام حتعمل ايه حرام عليك
حسن يلا اتكلمى
ريهام حاضر وتحكى لحسن عن تهديد ياسر لها
حسن بص فى ساعته شاف ان الساعه قاربت من الساعه تسعه فقالها انا رايح اتفاهم معه بنفسى
ريهام حاولت تمنع حسن واخدت منه السكينه لكنه قدر يفلت منها ويخرج بسرعه

ريهام فكرت مفيش قدامها حل غير تتصل بسعد يساعدها
وفعلا اتصلت بيه وقالت له ان اخوها حسن رايح لياسر وخايفه حد فيهم يقتل التانى وان هى فى الطريق رايحه تلحق اخوها حسن
سعد قال لها انا ثوانى وحكون هناك
حسن وصل عند ياسر وقاله ابعد عن اختى سيبها تعيش حياتها انت لك سنين تدايقها وانا عارف وساكت لكن مش راح اسمحلك تدايقها تانى مفهوم
ياسر انت يا عيل تافه حتقدر توقف فى وشى اجرى يا شاطر ارجع مطرح ما جيت احسنلك اصلا انت السبب فى كل ده وانا نفسى اخلص عليك بس مستنى بعد ما اجوز اختك
حسن تجوز مين يا كلب ويضرب ياسر كف على وجهه
ياسر يطلع مطوه من جيبه ويحاول يطعن بيها حسن لكن حسن يصد الطعنه ويمسك ايد ياسر لكن ياسر يضغط بكل قوته عشان المطوه تخترق صدر حسن
وحسن يقاوم بكل قوته ويحاول منعه وفى هذه اللحظه تصل ريهام وبدون تفكير تعض باسنانها وبكل قوتها يد ياسر فجعلته يصرخ والمطوه تسقط من ايده على الارض
فيغضب ياسر ويضرب ريهام كف على وجهها فتقع على الارض بجوار المطوه
ولكنه يتفاجئ بوصول سعد وينهال سعد على ياسر بالضربات
وما كان من ياسر الا ان يدخل غرفة الاستراحه وهو يجرى هاربا من سعد وسعد يدخل خلفه ويتفاجى سعد ان ياسر اخرج طبنجه ( سلاح نارى ) من دولاب موجود فى غرفته ووجهه على صدر سعد وقال له تعرف ياقريبى انا بكرهك من زمان حقولك سر فاكر نعمه حبيبت القلب بتاعت زمان انا كنت بحبها ولما عرفت انها بتحبك انا اللى اتصلت بابن عمها وخليته يروح وراها الكليه ويشوفها معاك ايوه ما تستغربش انا اللى دمرت حياتها وحياتك وكنت بستمتع وانا شايفك بتتعذب ومدمر كل السنين اللى فاتت وبعد ما عرفت ان ريهام  بتحبك كرهتك اكتر ايه يا اخى كل ما احب وحده تاخدها منى انت لازم تموت انت وريهام واخوها كمان عشان ارتاح منكم
سعد انت مجنون انت عارف انك مش حتفلت بعملتك
ياسر لا حفلت محدش يعرف انكم هنا عندى واسناء كلام ياسر مع سعد
سعد كان يدور حول ياسر
وياسر كان يستدير مقابل سعد فاصبح ظهر ياسر لباب الغرفه ولا يستطيع رؤية الاتى من الخارج
وسريعا وبدون اى مقدمات ياسر يشعر بطعنه اخترقت قلبه من الخلف وينظر خلفه ويجدها ريهام نعم هى ريهام من طعنته الطعنه القاتله ويسقط على الارض مفارق الحياه

وسريعا سعد ياخذ ريهام ويخرج من الغرفه وحسن معهم ويعودون الى منزل ريهام
سعد يطمن ريهام انسى كل حاجه واحنا حنمشى فى حياتنه زى ما كونه متفقين
ريهام متردش
سعد بكره المسا حجيب اهلى واجى مش عايز اى حاجه تبان عليكى انتى وحسن مفهوم
ريهام ان قتلت بنى ادم
سعد مكنش بنى ادم ده مخلوق قذر وانتى اتحملتى من وساخته كتير غير انك انقذتى حياتى وحياتك وحيات حسن
خلاص اجهزى لبكره
ريهام تهز راسها حاضر

وتمر الاحداث عاديه ولم يعلم اى احد من الذى قتل ياسر ولماذا
وسعد تزوج ريهام وعاشو فى سعاده وانجبو اطفال وحسن سافر للعمل فى دوله اجنبيه واصبح شخص ناجح فى حياته واعتمد على نفسه

وهنا انتهت قصتنه
اتمنا تكون اعجبتكم

تأليف :::::::: روماني حبشي