19 ديسمبر، 2013

حكاية كل قبطى

قصتنه تبدء فى قريه صغيره فى جمهورية مصر العربيه

بطل قصتنه اسمه دانيال مسيحى مثل باقى الاقباط

كان دانيال يعمل نجار وكان له اخ اكبر منه متزوج وله اخت صغيره فى المرحله الثانويه وامه ووالده وجميعهم كانوا يسكنون فى منزل يضم اسرتهم
وكان ايضا له صديقان احمد والاخر حسن وكانوا اصدقاء منذ الطفوله ومتربين مع بعض والمحبه والثقه بينهم اكثر من الاخوه لدرجة ان احمد عندما يكون مشغول كان يطلب من دانيال ان يوصل اخوته البنات المدرسه نيابه عن احمد حتى لايتعرض لهم احد ويعاكسهم وكان كل اهل القريه فى تناغم اقباط ومسلمين
دانيال كان يحب جارته كرستين منذ الطفوله وهى تحبه وخطبها من اهلها وباقى شهور قليله على زواحهم

وفى احد الايام كان دانيال يعمل فى ورشة النجاره خاصته كالمعتاد وكانت ورشة دانيال تقع خارج القريه على الطريق الزى يصل بين القريه والمدينه ولا يوجد بجوارها اى مساكن وفى وقت الظهيره والطريق خالى ولا يوجد سوى دانيال يعمل فى ورشته فجئه دانيال يسمع صوت فتاه تستغيث فخرج مسرعا وجد فتاه غريبه اول مره يراها ويوجد شبان يحاولون التعدى عليها والتحرش بها فهب دانيال بكل شجاعه وتشاجر مع الشبان وانقذها من يدهم فشكرته البنت فسألها اين تسكنين فاخبرته باسم القريه التى تسكن بها فتعجب لانها نفس قريته لكنه لا يعرف الفتاه حتى لهجتها تظهر انها غريبه من سكان المدن ولانها كانت مرتعبه من محاولت الشبان التحرش بها فطلبت من دانيال ان يوصلها الى مشارف القريه وعندما تصل القريه تكمل لوحدها وفعلا هذا هو ما حدث
وفى المساء عاد دانيال الى منزله ودق باب بيت دانيال وعندما فتح الباب وجد صديقه احمد ومعه شخص غريب فقام بادخالهم الى المنزل وعمل واجب الضيافه معهم فاخبره احمد ان الشخص الذى معه هو عمه  الذى كان يسكن فى القاهره وعاد اخيرا الى العيش فى القريه من حوالى شهر ومعه اسرته وان البنت التى انقذها دانيال هى بنت عمه وكانت تعيش فى القاهره مع والدها وهى الان حولة من الدراسه فى جامعة القاهره وبتدرس فى جامعة المدينة القريبه من قريتهم وشكر والد الفتاه دانيال على انقاذه لابنته واحمد امتدح دانيال واخلاقه وانه صديق الطفوله واخيه الذى لم تلده امه وانه اكل طعام من يد ام دانيال اكثر من امه وبعدها غادر احمد وعمه

وفى الصباح ذهب دانيال الى عمله ولكنه بان الفتاه التى انقذها مرة عليه وهى فى طريقها الى الجامعه وشكرته فقال لها لا داعى للشكر فقالت له مش حابب تعرف اسمى فرد دانيال وقال عادى  لو تحبى تعرفينى باسمك مفيش مشكله فاخبرته ان اسمها شيماء وبعدها ذهبت ومر الوقت وعند عودتها من الجامعه وجدها دانيال واقفه امام باب الورشه وبادرته بالسؤال عندك ميه اشرب فاحضر ليها ميه شربت وودعته بابتسامه جعلته يشعر بالقلق من تصرفها

ومرت الايام وتوالت زيرات شيماء لدانيال فى ورشته باسباب ومبررات واهيه غير مقنعه وبدء يشعر بالحرج والضيق من تصرفاتها فاخبر خطيبته ومعشوقة قلبه كرستين بكل ما يحدث من شيماء وطلب منها ان تحضر لزيارته فى الورشه فى نفس الوقت التى تمر به شيماء وفعلا ذهبت كرستين الى ورشة دانيال وعندما مرة شيماء من امام الورشه ووقفت امام الورشه وندهت على دانيال فعندما خرج ليعرف ماذا تريد اخبرته انها نسيت تليفونها فى البيت وترغب فى ان تتصل باحده زميلاتها لتطمئن عليها فقال لها دانيال ثوانى ساحضر التليفون وعندى لكى مفاجئه وذهب مسرع احضر التليفون واحضر معه كرستين من داخل الورشه وقال لشيما احب اعرفك هذه كرستين خطيبتى وسنتزوج قريبا جدا فظهر الغضب والاستياء على وجه شيماء وذهبت بدون ان تتصلى بزميلتها

وفى ثانى يوم ذهب دانيال الى عمله كالعاده وكان معتقد ان القصه مع شيماء انتهت عند هذا الحد لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فعندما كان مشغول فى عمله وجد شيماء واقفه امامه والدموع فى عينيها فشعر بالقلق منها ولكنه حاول يتدارك الموقف فقال لها فى حد اتعرضلك فى الشارع فقالت له انت من تعرض لى وسرق قلبى ولن اتركك تضيع منى فقال لها دانيال ما ينفعش نكون لبعض انتى مسلمه وانا مسيحى وحتى لو كونه من ديانه وحده فان خاطب وبحب خطيبتى
قالت شيماء انا بحبك اكتر من خطيبتك ومحدش يقدر يحبك كدى انا ومستعده احارب الدنيا عشانك
فقال دانيال انا بحب وحده تانى مقدرش اخونها وكمان ابن عمك صاحبى واكتر من اخويه لايمكن اخونه ولو سمحتى اتفضلى روحى بيتكم
شيماء حاولت تحتضن دانيال لكنه ابتعد عنها للخلف وذهبت شيماء وقلبها مكسور والدموع تملاء اعيونها

دانيال اتصل بخطيبته كرستين واخبرها بما حدث فطلبت منه ان يحضر بدراجته البوخاريه (موتوسكل ) حتى يوصلها عند خالتها فى المدينه ويحكيلها بالتفصيل وفعلا ذهب هو وكرستين الى المدينه عند خالتها وهناك خالتها اصرة انه يدخل وينتظر  عندهم حتى ميعاد تناول العشاء معاهم

وفى هذا الوقت كانت شيماء فى بيت اهلها تبكى ومنهاره واخبرتهم ان دانيال حاول التحرش بها بعد ان استجردها الى ورشته بحجة انه عايز يرسل معها شئ لاحمد ابن عمها كان طالبه منه وهى قامة بتأليف هذه القصه انتقاما من دانيال لانه رفضها

وفى غضون ساعتان كان الخبر انتشر فى كل القريه وناده شيخ الجامع بالانتقام من الاقباط جميعهم والجهاد ضدهم حتى انتشر الخبر فى القرى المجاوره واجتمع من القريه والقرى المجاوره لها كل من رئه فى نفسه انه مجاهد وحامى حما الاسلام وفى غضون لحظات وقف امام منزل دانيال الاف من المجاهدين الشجعان الذين تعالى صراخهم يطالبون بالقصاص من دانيال واسرته وكانوا يحاولون كسر باب المنزل
فاتصل اخو دانيال الاكبر به على هاتفه المحمول واخبره ان اهل القريه ومجموعه كبيره من الغرباء مجتمعين امام منزلنه يطالبون بالقصاص منك ومن نحن ايضا ولا اعرف سبب غضبهم وتجمعهم
فقال له دانيال لا تفتح الباب واتصل بالشرطه فورا وانا فى اسرع وقت حكون عندك
اخوه الاكبر قال له خليك عندك لكن دانيال اصر وقفل الخط بسرعه
وصلت الشرطه قبل دانيال بدقائق ولكنها وقفت موقف المتفرج
ووصل دانيال واخرج من جيبه مطوه ولكنه عندما اقترب من المنزل وجد امامه اعذ اصدقائه احمد وحسن فشعر بالحرج والقى المطوه بين اغصان الريحان التى كان يزرعها امام منزله واقترب من صديقان عمره وقال لهم فى ايه ليه كل الغضب ده
فرد عليه احمد كيف تجرئ وتحاول الاعتداء على بنت عمى
فقال له دانيال وانت تصدق انى اعمل كده طاب ما انت كنت تأمن لى على اخواتك البنات وطول عمرنه مع بعض فين الغلط اللى شفتوه منى عشان تصدقوا فى انى اعمل كده وكمل كلامه وقال مالك يا حسن ما تقول حاجه ساكت ليه
فرد حسن وقال انت مسيحى كافر واتوقع منك اى حاجه وسخه
قال دانيال طول عمرنه بناكل فى طبق واحد وتعرفوا عنى اكتر من اهلى ودلوقتى جاى تقول على كافر فين الاخوه راحت فين العيش والملح فين المحبه انتوا صابكم الجنون فجئه كده
وبدون مقدمات احمد وحسن انهالوا على دانيال بالعصى والشوم حتى فقد وعيه والشرطه بتتفرج ولا حياة لمن ينادى

وبعد 15 يوم دانيال فتح عيناه وجد نفسه فى غرفه فى مستشفى ولا يوجد جواره اى شخص غير كرستين خطيبته فسألها ماذا حدث بعد ان فقد وعيه
فقالت له كرستين
انه فقد الوعى لمدة 15 يوم وان الذين كانوا مجتمعين لمهاجمته قد استطاعوا كسر باب منزله ودخلوا المنزل واغتصبوا اخته وزوجت اخيه وبعدها القوهم من سطح المنزل وايضا قتلو اخوه والقوه من سطح المنزل اما ابوه وامه مازالوا احياء لكنهم مصابين ومعه فى نفس الممستشفى وان كل اقباط القريه بيوتهم ادمرت وممتلكاتهم سلبت ونهبت
واى قبطى دافع عن نفسه الشرطه قبضة عليه ووجهت له اكثر من تهمه ودلوقتى نص شباب الاقباط بتاع قريتنه مرمى فى السجن
ومن ثلاث ايام اجتمع مجلس صلح عرفى وحكموا ان انت وامك وابيك تطردوا بره القريه والا حيطردوا كل الاقباط بره القريه واى قبطى حيرفض حيكون مصيره الموت هو واهل بيته وسوف يعطوا منزلك لوالد شيماء كتعويض له عن محاولتك الاعتداء على شيماء
وبعد ان اخبرته بكل الذى حدث قالت له الافضل نسيب القريه ونشوف مكان تانى نعيش فى لان مفيش حد حينصفنه ويرجع لنا حقنه ولو رجعت القريه حيقتلوك دانيال سكت ومردش على كلام كرستين

ثانى يوم الصبح
قام دانيال من سريره وخرج من المستشفى ومازالت جروحه تألمه وحزنه على موت اخيه واغتصاب اخته وزوجت اخيه يشعل نار الغضب فى قلبه لانه يعلم بان القانون لن ينصفه وحقه ضاع وذهب مباشرتا الى منزله وعندما وصل الى باب منزله وجد حسن يضع كرسى وجالس عليه امام منزل دانيال عندما رائه حسن ابتسم ابتسامه ساخره وقال لدانيال انت جاى عشان تموت
فرد دانيال وقال له ايوه انا جاى عشان اموت فى بيتى وانت هنا بتعمل ايه
فرد حسن قال انا واحمد هنا بنتابع العمال هما وبيصلحوا البيت عشان عم احمد ناوى يسكن فى
دانيال نظر الى اغصان الريحان التى امام بيته واقترب منهم وانحنه بينهم والتقط المطوه هى نفسها المطوه التى القاها من يده خجلا من اصدقاء عمره يوم الحادث
 فاقترب منه حسن حتى يرى ماذا يفعل دانيال وماذا كان يخبئ بين اغصان الريحان وعندم اقترب منه ووجد المطوه فى يده ارتعب وحاول ان يخرج سلاحه من جيبه
 ولكن دانيال كان اسرع منه وطعنه بالمطواه فى قلبه فصرخ حسن بصوت عالى فى هذا الوقت كان احمد داخل المنزل يتابع العمال فخرج مسرع على صرخت حسن
ولكنه قبل خروجه من عتبة باب المنزل اصتدم بدانيال فى وجهه والمطوه سبقة دانيال الى قلب احمد
وباسرع من البرق انتشر الخبر فى القريه اما دانيال فقد قرر الذهاب اللى منزل شيماء والانتقام منها ومن ابيها لكنه لم يستطع هذا لانه تلقا وابل من الرصاص الذى اخترق جسده فالشرطه وصلت الى القريه فى اقل من خمس دقائق وقامة بقتل المجرم الخطير معتاد الاجرام ومفجر نار الفتنه بين عنصرين الوطن الواحد دانيال القبطى



كتبها : رومانى حبشى





هذه القصه اهداء منى اللى زكره شهداء المسيح من الاقباط من اول مجزرة الكوشح الى
كل شهيد سقط حتى لحظتنه هذه وايضا اهديها لكل قبطى اتهجر من بيته ظلم وكل قبطى اتسجن واتحكم عليه ظلم والجانى حرا طليق

ارسل هذه القصه الى رجال الشرطه يد العداله فى الدوله الذين يقفون موقف المتفرج عندما يقوم المجرمون والمتطرفون بالهجوم على منازل وممتلكات الاقباط ويسعون فيهم قتل وحرق وسلب ونهب وانتهاك اعراض يا رجل الشرطه يا صديقى احب اعلمك ان من تتركه يرتكب جرائم فى حق الاقباط هو هو نفس الشخص الذى سوف يرتد عليك ويقتلك ويهدر دمك وينعتك بالكافر

ارسل هذه القصه لكل من يشارك فى المجالس العرفيه التى هى عباره عن مجالس عار كلها عنصريه وطائفيه وظلم بين فى حق الاقباط تاكدو ان ظلمكم للاقباط سوف يرتد عليكم عشر اضعاف

ارسل هذه القصه الى رجال القضاء المصرى القضاء الشامخ الذى يحكم على الضحيه القبضى احكام ظالمه تدل على عنصريه وعدم نزاها يا سيدى القاضى هذا القبطى 95% هو مواطن صالح ويعطى الدوله كل حقوقها ورجل مسالم وانت تحكم عليه باشد العقوبات ظلما وتعسفا فقط لانه قبطى ولانك تعتقد ان بظلمك للقبطى تنصر اخوك المسلم رغم ان المسلم الذى تبرائه او تحكم عليه حكم مخفف انت تعلم جيدا انه مذنب وقد يكون قاطع طريق وسكير وزانى ولا يعرف عن الاسلام شئ غير انه دينه بخانة الديانه فى هويته الشخصيه  احب اقولك ان هو نفسه الذى تلوى الحقيقه وتقتل ضميرك من اجل ان تنصره على القبطى الكافر من وجهت نظرك تاكد ان هذا الشخص هو الذى يحاصر دور القضاء وبيطالب بتطهير القضاء من القضاه امثالك وبيشكك فى نزاهتك لانه يعلم جيدا انك بعت ضميرك عشان تناصره على المواطن القبطى

واخيرا اعلم جيدا انى سأنول غضب كل مسلم يقراء هذه القصه لكن احب اقول للجميع ان هذه القصه تعبر عن جزئ بسيط من الواقع والحقيقه ويجب ان الحقيقه تظهر للعلن وانا مستعد لتحمل كل النتائج
امضاء: رومانى حبشى

07 ديسمبر، 2013

من انا

من انا

سافرت فى عوالم كثيره لا اعرفها 


وابحرت بلا شراع وطرت بلا اجنحه 


كنت فارس الفرسان وامسيت اقوى المحاربين


انتصرت فى كل المعارك ملكت كل الممالك


زاع خبرى الكل يعرفنى الجميع يبجلنى


كل النساء تعشقنى جميعهم يرغبنى






وفى النهايه عدة الى عالمى خالى الوفاض 


مهزوما مكسور الجناح ومنهك القوى 


وجدة نفسى فارس بلا جواد


محارب سيفه مكسوره مهزوم بدون معركه


ابحث عن مملكتى لا اجدها ولا اعرفها 


وحيدا احتضن الفراغ يعشقنى الندا ويلتصق بى

مجهولا انا حتى انى لا اعرف نفسى فمن انا




كتبها : رومانى حبشى





عاشق مجنون

24 نوفمبر، 2013

هكذا هو انا



تجبرنى الحياه ان اضحك وعينانى تحترق من شدة الاحزان

اتظاهر بالهدوء وفى داخل قلبى اعاصير من الغضب تقتلع الجبال

اعشقها حد الجنون لكننى اهرب منها بعيد الى اقاصى الدنيا

اتصنع التجاهل والشوق من الداخل يمزقنى يميتنى ويحيينى ملاين المرات

اموت وانا حيا وكأنه توقف فى الشوريان جريان الدماء

اهرب من الحنين وجروحى التى تنزف الدماء فاتصنع القسوه والجفاء

لن اركع لن انحنى لن استجدى الحب من امرأه هى كتله من الجفاء

ان لم تكونى قطه ناعمه تتمرغ فى حضنى لن يكون بيننه عشق او وفاء

ان لم تلتصقى بى كجلدى وتشعرى بنبض قلبى فلن ارجع للوراء

ان لم تعشقى كعشقى فلن اعود فالعوده لكتله من الجفاء هى ضرب من غباء

هكذا هو انا كعاشق اشعر وكجبارا اتصرف ان لم تفهمينى فسحقا للعشق والوفاء


هكذا هو انا



كلمات : رومانى حبشى





21 أبريل، 2013

هيا يا بطل



هيا يا بطل


هيا يا بطل قف وانهض على قدميك استل سيفك واشهرة فى وجه الظلم واهزم العدا


اضرب وجذ وابتر رقبة كل جبان خسيس كل معتدا لائيم هيا يا بطل جسور


اقطع القيود وهد السور فلا تكون كالأسد المأسور بينك وبين الحريه قفص وقيود وسور


هيا يا بطل لاتخف من الجبان واصحابه اهدم قصر الظلم واقفل ابوابه شد الوثاق وحارب العدا


حطم كسر اهدم وزلزل خرب وديان وفرغ بيوت منها الظلم والفساد طلع وساد على كل العباد


وحدك يا بطل صد الطوفان افتح صدرك وخذ الموت بالاحضان فلا تلين امام شرا


لا تخاف من وحشا ولا من جمع الاسود الموت على الكل قادما فلا تهابه او تخشاه هيا بشجاعتك تخطاه


اين شمشون وعنتر اين ابطال من قبلهم كذلك جبناء فالموت ليس مفرقا فهو بدا لابد منه


هيا يابطل تقدم ولا تؤجل قابل ولا تخشا هيا اقهر الجبناء اقضى على اشر الاعدا هيا جزهم كالقمح فى الحصاد


هيا تقدم عليهم كريح الخريف العاصفه على اوراق الاشجار الصفراء تقشعها لتنبت غيرها اوراق وارفه خضرا


يا بطل هيا ثور كالعاصفه فى الصحراء تقتلع الجبال هيا اندفع كالبركان واقذف بجام غضبك عليهم


هيا اغضب كالطوفان اغرقهم من سيل ثورتك هيا ارعدهم كالبرق زلزلهم وبزلزالك المحطم اهلكهم


اهدم بيوتهم هيا دافع عن الشرف والكرامه والعزه فلا حياه لبطل بدونهم فلا وحش بلا انياب ولاشمشون بدون قوى


هيا يابطل لو بقيا لك من العمر طرفه عين فقاتلها لاجل الحريه عشها صلبا ولو تموت ولاتبقى بعدها دهرا لينا


فالين للجبن والخسه موتا بلا جنازه بلا كفنا او قبرا موت بلا شهادة وفاه موت بدون كلمة وداع او حتى وصيه


هيا يابطل فكلامى فى قلبك محفور وفى عقلك مذكور وعلى لسانك منثور


هيا يابطل منصور كن عدوا لكل ظالم مغرور واجعله تحت قدميك مهزوما مقهور هيا يابطل

هيا يا بطل





من كلمات : رومانى حبشى


( وداع من انسان مجهول )



( وداع من انسان مجهول )




وداع انا بقول لكل شئ فى حياتى وداع

وداع يافرح وداع ياحزن وداع ياحب وداع ياكره وداع يانفسى

فانا بقايا انسان محطم فقد كل شئ حتى مشاعره


فقد الاحساس بالفرح والحزن والحب والا حب


فانا حطام انسان روفاتى تمشى بين الناس


بدون اى احساس وكيف تحس وهى رفات انسان مات


مات قبل ان يحيا فانا انسان انتها قبل ان يبدء


فكيف اشعر بالحزن وانا لم ارى ولا اعرف الفرح


كيف اشعر بالا حب وانا لم اجرب او اصادف فى حياتى الحب


كيف ابكى وانا لم اعرف اضحك من قبل


وكيف اضح ك وانا اصبحت انسان بلا شعور


لا استطيع ان اميز مابداخلى من حزن او سرور


ان الانسان بلا حزن او سرور كشجره بلا جزور


وكنبت فى الطريق مبزور يبقا قليلا وتأكله الطيور

انا الحاضر الغائب اذا مشيت فى طريقى لايرانى احد


اذا تكلمت لاتسمعنى الناس حتى لو كان كلامى من الماس


انا بداخلى افقد كل احساس فى حياتى لم اشعر مره بالحماس كباقى الناس


انا الانسان الموجود وليس له بين الناس وجود


انا بين الناس حاضر ولكن بداخلى غائب ليس لى وجود


ابحث عن نفسى لا اجدها فكيف يانفسى منى تهربين


تهربين حتى بدون ان تقولى وداعا او تتركى سلاما لى


انا ميت ولكن رفاتى تحى لكن هل الرفات تشعر بما يشعر الاحياء


ان قلبى كقصرا مهجور داخله يكمن الصمت الرهيب


وجهى بلا معالم اذا رائيتوه سريعا ما ستنسوه


انا انسان مجهول وقادم من المجهول وبقول وداع الى عمرى المجهول





كلمات : رومانى حبشى


( وردتى الرقيقه )



( وردتى الرقيقه )




وردتى الرقيقه سهران وسهرى فاق الحد وزاد وحياة رب العباد انا لكى فى اشد الاحتياج


منتظر يوم اشوفك وكفوفى تلمس كفوفك والانتظار مؤلم وعليه طال


مشتاق وشوقى نار بتحرق فى جسدى ليل ونهار فصير حياتى دمار


وردتى الرقيقه تعالى لصدرى اضمك فالعشق قتل الصبر بناره المحرقه


تعالى حتى روحى تذوب فى روحك تعالى فجسدى يطلب ان يختلط بجسدك


تعالى فجسدى ثائر ويرفض الركوع او الاستسلام يطلبك ولا يقبل التفاوض

قلبى يصرخ به يؤنبه يحرضه بعدم السكوت يشعل به النيران يعذبه


فيوجد حوار بين قلبى وقلبك لم ينتهى بعد توجد بينهم قصه ليس لها نهاية


توجد بيننا اسطوره ليس لها وصف ولم يستطع ان يرويها ويقصها شخص قبلنا


اقتربى يا حبيبتى تعالى ها هنا يا بطلة قصتى يا جميله فانتى وردتى


تعالى يا جميلتى حتى اروى لكى قصتى هيا حتى تعيشى معى اسطورتى


احبك اشتاق لكى يا ورده اسطوريه يا ملكه بين الملكات استثنائيه


تعالى كى ندق طبول الحرب ونعلنها بين جسدينا حربا تفوق العالميه


هيا نفجر الحب فى جسدينا كقنبله زريه تهتز لها ارجاء الكره الارضيه

وردتى الرقيقه يا ورده ربيعها لا ينتهى ورحيقها سيبقا الف عام


قبلة شفاهك الاف المرات ولم املهم ولم اعتاد على طعمهم فكل مره يكون جديد واجمل


شربت من نهر عشقك العذب كثيرا ولم ارتوى فمائك كلما شربت منه اشتاق له اكثر واكثر


كلما انتهت حرب بين جسدينا جسدى يرفض الهدنه ويعلن حربا جديده وقلبى هو المحرض


وردتى الرقيقه لا تغيبى عنى فى غيابك عيناى تعلن العصيان وترفض ان تغمض


مقلتاى تريد ان تراكى وتشعر بكى داخلها تريد ان تشعر بمتعت راؤيتك تتحركين امامها


اذناى تحن لسماع انفاسك قريبه منها شفتاى تريد ان تمتص الرحيق من شفتاكى


يداى ترفض ان تلمس اى يد اخر غير يداكى وحتى الان لن يضيع من كفوفى الاحساس برقة يداكى


وردتى الرقيقه لن اتكلم اكثر من هذا فالحب يشعل النار فى الاجساد وينسيها العقل ويجعلها فى هياج





( وردتى الرقيقه ) من كلمات رومانى حبشى






20 أبريل، 2013

( يا أهل الغرام )



( يا أهل الغرام )





يا أهل الغرام قولوا لحبيبى حرام


حرام ينسى الغرام يوعدنى وبوعده ميوفيش


حرام يرمينى فبحور الغرام ويطلعنيش


اسهر عشانه الليل وبرده ميجيش


اسأله ليه مجيش يكدب عليه وميجاوبنيش


اقله حزعل يقولى ميهمنيش


يا أهل الغرام قلوله حرام دا الحب احترام


قلوله يحس بيه وحس بيه يسأل عليه وسأل عليه


لوغاب عن عنيه ادور عليه دا الحب مش رقصه وغنوه


دا الحب احساس جميل يخلى القلب يعشق ويميل


دا الحب احساس انقا من الدهب والماس


يا أهل الغرام قولوا لحبيبى حرام




كلمات : رومانى حبشى




مؤلم انك



مؤلم انك :




مؤالم انك


تحس بشخص ما بيحس بك


تحبه ما يحبك


تخاف عليه ما يخاف عليك


تشتاق له ما يشتاق لك

تخاف تجرحه هو يجرحك







رومانى حبشى

( ما تقولى )



( ما تقولى 




يا حبيبتى ماتقولى جيت متأخر انا مخطوبه


عشانك انا اعمل كل ماهو اعجوبه يا اللى صوتك كله عزوبه


حتى لو كان الطريق اللى بينى وبينك نار جهنم


عشان خاطرك اعديها حتى لو انكويت فيها


لو كان بينه السبع جبال انا حنقلهم من اليمين الى الشمال


عشان اشوف وجهك ياصاحبه الجمال


يا ارق ورده يا اجمل غزال ياذات الدلال


لو مهرك راس اسد من الاسود ادخل الصحره وبروس كل الاسود واللهى لعود


لوكان مهرك القمر لنظمه لكى فى عقد


خيوطه شعاع الشمس وحبه من النجوم


لو مخطوبه لقيصر لجرد سيفى واجعله يقول حظك مع رومانى ايسر


لو كان مقفول عليكى ميت باب حبيبتى انا شيخ الشباب بكفى اكسر الف باب


عشان بعيونى اشوفك يا اغلا ما فى الدنيا يا اعز الاحباب


لو كان خطيبك ملك من ملوك الجان لخاطر عيونك احرقه فى فنجان


واملك نفسى ملك ملوك الجان واعمل اكتر من كدا عشانك كمان


لو كان حارس على باب قصرك شمشون ما تخافى كله عشان حبيبتى يهون


احلف بربى انى بالقوه ادخل القصر واقبل خديكى مكافئه للنصر


انا رومانى ياحبيبتى فارس كل عصر وشايل سيف النصر قوته من حبك


بنتصر بحبك ولانى بحبك







كلمات : رومانى حبشى




19 أبريل، 2013

مرضى



مرضى





حبيبتى الغاليه امبارح بعد ما قفلتى معايا جتنى ازمه ودخلت فى غيبوبه


وافقت وجدة نفسى فى مستشفى وحولى دكاتره كتير وبيقولولى يا ابنى انت عندك مرض خطير ونادر


منتشر فى كل جسمك وبيسرى فى عروقك مع الدم والمرض محتاج فوحصات عشان نعرف نحدده لانه نادر


المهم بعد فحوصات وتحليل دم وبعد اكتر من اربع سعات جونى وقالولى


يا ابنى مرضك خطير ويمكن انت الحاله الوحيده فى العالم المصابه بالمرض ده


وللاسف مرضك كمان ملوش دوه يشفيك منه


لكن دواك عباره عن مسكنات للالم بس


والمسكنات دى تمنها غالى جدا كمان لانها مش موجوده غير عند صيدلى واحد بس


بيعملها مخصوص عشان حالتك النادره



حبيبتى مرضى النادر هو حبك


والصيدلى اللى عنده مسكنات الالم الغاليه جدا هو انتى


والمسكنات هى نظره من عنيك وقبله من شفتيكى ولمسه من اديكى


حتدينى المسكنات ولا حتسبينى اتالم من حبك

حبيبك عاشق مجنون




رومانى حبشى




معنى الرجوله



معنى الرجوله





جرس الباب رن


الزوجه : بتذاكر للاولاد ومشغوله معاهم


الزوج : يقولها قومى افتحى الباب


الزوجه : معلش يا حبيبى افتح انت زى ما انت شايف انا بذاكر للولاد


الزوج : انا الراجل ولما اقولك قومى افتحى يبقا تقومى بدون نقاش


الزوجه : حاضر وراحت شافت مين طلع واحد غلطان فى الشقه


الزوج : قومى جهزي العشا واعمليلى فنجان قهوه قبل ما تجهزى العشا


الزوجه : طيب ممكن انت تكمل مذاكره للاولاد وانا اروح اعملك القهوه واجهز العشا


الزوج : لا طبعا بعد ما تخصلى شغل البيت ابقى كملى ليهم مذاكره


الزوجه : معلش حبيبى فهاش حاجه لما تذاكر ليهم وتساعدنى شويه


الزوج : انا الراجل وطول ما بصرف عليكى وعليهم ما تطلبيش منى شئ


الزوجه : فيها ايه ما انت فاضى وانا مشغوله فى طلباتك


الزوج : هو انا طلبت منك تساعدينى فى شغلى عشان اساعدك فى شغلك


الزوجه : بس كده حرام لازم تساعدنى


الزوج : لما انتى مش كد المسؤاليه بتتجوزى ليه


الزوجه : حاضر حقوم اعملك القهوه واجهز العشا وخلى مذاكرت الاولاد بعدين عندك اى طلبات تانى


الزوج : ايوه عندى جهزيلى هدومى عشان بعد العشا راح البس واطلع اسهر مع اصحابى


الزوجه : طيب بس ممكن تيجى تغيرلى انبوبة البوتجاز لان اللى راكبه خلصة


الزوج : وانشاء الله انت متغيرهاش ليه


الزوجه : اصل ايدى جرحتها السكين انا وبجهز الغده ومش قادره اشيل بيها اى حاجه تقيله


الزوج : بلا دلع وكلام فارغ روحى غيرها انتى واعملى كل اللى قولتلك عليه


الزوجه : غير الانبوبه ومش حطلب منك اى شئ وكل طلباتك حتتنفذ


الزوج : ايه انتى عايزه تمشى كلامك عليه وتخلينى اساعدك فى شغل البيت باى طريقه وخلاص


الزوجه : صدقنى لا بس بجد ايدى مجروحه


الزوج : مجروحه مش مجروحه ده مش شغلى انا الراجل ولازم كل طلباتى تكون مجابه من غير نقاش فاهمه


الزوجه : لا مش فاهمه دى ظروف غصب عنى اعملك ايه يعنى


الزوج : الزوج متعمليش غير انك تروحى على المطبخ وتعملى اللى قولتلك عليه يلا اخلصى


الزوجه : انا رايحه بس رايحه بيت اهلى وياريت تطلقنى بالزوق احسن





كتبها : رومانى حبشى

الرجوله مش اوامر وشخط الرجوله انك تكون حنين وعطوف وتراعى مراتك واولادك وتهتم بيهم ومش عيب انك تساعد مراتك وتقدر ظروفها وتحاول تسعدها القسوه والاهمال لايمكن يكونوا رجوله بالعكس دول ضعف فى الاقناع وعقده نقص فى الشخصيه










مكسور



مكسور





حاسس انى مكسور ومهزوم

وقلبى مجروح وبينزف بغزاره جرحه ملهوش شفه

والألم جوايه شديد لا يحتمل لانه اقوى واشد من كل مره






رومانى حبشى


( نسيت حبك )



( نسيت حبك )





اسف يا من كنت احب نسيت حبك نسيت غدرك


نسيت القلب الذى خان فانتى الان فى طى النسيان


فانتى من جعلتينى احبك وعدتينى باستمرار حبك


من الان والى نهاية الزمان فاين الحب الذى كان


انه لم يستمر عاما من الزمان حتى اصبح حبا كان


فهل قلبك سريع التحول مثل الطوفان


قولتى لى احبك الان وفى كل عصر وكل زمان


جعلتينى احبك واترك االعالم وامضى فى حبك ولا شئ غير حبك


فهجرتينى بدون سبب أو اوان ثم ترجعين لى كأن لم يكن ما كان


لكن اسف حبيبتى فان قلبى ثار كالبركان وقذف بحب الذى خان


فالقا به فى مكان يلقى به كل من خان وهو طى النسيان


ان اسفك لى لن يفيد ويعيد ما لا يمكن ان نعيد


ان وجودك الان لايفيد ان قلبى يحيا فى عهد جديد


عهد جديد احيا فيه بقلب قوى شديد الى حبك لا يميل او يحيد


وبنيت حول قلبى من اجل حبك الاسوار والحصون


حتى لايدخل الى قلبى حبك الذى يخون


ومرتا اخرى اسف نسيت حبك





كلمات : رومانى حبشى