قصتنه تبدء فى قريه صغيره فى جمهورية مصر العربيه
بطل قصتنه اسمه دانيال مسيحى مثل باقى الاقباط
كان دانيال يعمل نجار وكان له اخ اكبر منه متزوج وله اخت صغيره فى المرحله الثانويه وامه ووالده وجميعهم كانوا يسكنون فى منزل يضم اسرتهم
وكان ايضا له صديقان احمد والاخر حسن وكانوا اصدقاء منذ الطفوله ومتربين مع بعض والمحبه والثقه بينهم اكثر من الاخوه لدرجة ان احمد عندما يكون مشغول كان يطلب من دانيال ان يوصل اخوته البنات المدرسه نيابه عن احمد حتى لايتعرض لهم احد ويعاكسهم وكان كل اهل القريه فى تناغم اقباط ومسلمين
دانيال كان يحب جارته كرستين منذ الطفوله وهى تحبه وخطبها من اهلها وباقى شهور قليله على زواحهم
وفى احد الايام كان دانيال يعمل فى ورشة النجاره خاصته كالمعتاد وكانت ورشة دانيال تقع خارج القريه على الطريق الزى يصل بين القريه والمدينه ولا يوجد بجوارها اى مساكن وفى وقت الظهيره والطريق خالى ولا يوجد سوى دانيال يعمل فى ورشته فجئه دانيال يسمع صوت فتاه تستغيث فخرج مسرعا وجد فتاه غريبه اول مره يراها ويوجد شبان يحاولون التعدى عليها والتحرش بها فهب دانيال بكل شجاعه وتشاجر مع الشبان وانقذها من يدهم فشكرته البنت فسألها اين تسكنين فاخبرته باسم القريه التى تسكن بها فتعجب لانها نفس قريته لكنه لا يعرف الفتاه حتى لهجتها تظهر انها غريبه من سكان المدن ولانها كانت مرتعبه من محاولت الشبان التحرش بها فطلبت من دانيال ان يوصلها الى مشارف القريه وعندما تصل القريه تكمل لوحدها وفعلا هذا هو ما حدث
وفى المساء عاد دانيال الى منزله ودق باب بيت دانيال وعندما فتح الباب وجد صديقه احمد ومعه شخص غريب فقام بادخالهم الى المنزل وعمل واجب الضيافه معهم فاخبره احمد ان الشخص الذى معه هو عمه الذى كان يسكن فى القاهره وعاد اخيرا الى العيش فى القريه من حوالى شهر ومعه اسرته وان البنت التى انقذها دانيال هى بنت عمه وكانت تعيش فى القاهره مع والدها وهى الان حولة من الدراسه فى جامعة القاهره وبتدرس فى جامعة المدينة القريبه من قريتهم وشكر والد الفتاه دانيال على انقاذه لابنته واحمد امتدح دانيال واخلاقه وانه صديق الطفوله واخيه الذى لم تلده امه وانه اكل طعام من يد ام دانيال اكثر من امه وبعدها غادر احمد وعمه
وفى الصباح ذهب دانيال الى عمله ولكنه بان الفتاه التى انقذها مرة عليه وهى فى طريقها الى الجامعه وشكرته فقال لها لا داعى للشكر فقالت له مش حابب تعرف اسمى فرد دانيال وقال عادى لو تحبى تعرفينى باسمك مفيش مشكله فاخبرته ان اسمها شيماء وبعدها ذهبت ومر الوقت وعند عودتها من الجامعه وجدها دانيال واقفه امام باب الورشه وبادرته بالسؤال عندك ميه اشرب فاحضر ليها ميه شربت وودعته بابتسامه جعلته يشعر بالقلق من تصرفها
ومرت الايام وتوالت زيرات شيماء لدانيال فى ورشته باسباب ومبررات واهيه غير مقنعه وبدء يشعر بالحرج والضيق من تصرفاتها فاخبر خطيبته ومعشوقة قلبه كرستين بكل ما يحدث من شيماء وطلب منها ان تحضر لزيارته فى الورشه فى نفس الوقت التى تمر به شيماء وفعلا ذهبت كرستين الى ورشة دانيال وعندما مرة شيماء من امام الورشه ووقفت امام الورشه وندهت على دانيال فعندما خرج ليعرف ماذا تريد اخبرته انها نسيت تليفونها فى البيت وترغب فى ان تتصل باحده زميلاتها لتطمئن عليها فقال لها دانيال ثوانى ساحضر التليفون وعندى لكى مفاجئه وذهب مسرع احضر التليفون واحضر معه كرستين من داخل الورشه وقال لشيما احب اعرفك هذه كرستين خطيبتى وسنتزوج قريبا جدا فظهر الغضب والاستياء على وجه شيماء وذهبت بدون ان تتصلى بزميلتها
وفى ثانى يوم ذهب دانيال الى عمله كالعاده وكان معتقد ان القصه مع شيماء انتهت عند هذا الحد لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فعندما كان مشغول فى عمله وجد شيماء واقفه امامه والدموع فى عينيها فشعر بالقلق منها ولكنه حاول يتدارك الموقف فقال لها فى حد اتعرضلك فى الشارع فقالت له انت من تعرض لى وسرق قلبى ولن اتركك تضيع منى فقال لها دانيال ما ينفعش نكون لبعض انتى مسلمه وانا مسيحى وحتى لو كونه من ديانه وحده فان خاطب وبحب خطيبتى
قالت شيماء انا بحبك اكتر من خطيبتك ومحدش يقدر يحبك كدى انا ومستعده احارب الدنيا عشانك
فقال دانيال انا بحب وحده تانى مقدرش اخونها وكمان ابن عمك صاحبى واكتر من اخويه لايمكن اخونه ولو سمحتى اتفضلى روحى بيتكم
شيماء حاولت تحتضن دانيال لكنه ابتعد عنها للخلف وذهبت شيماء وقلبها مكسور والدموع تملاء اعيونها
دانيال اتصل بخطيبته كرستين واخبرها بما حدث فطلبت منه ان يحضر بدراجته البوخاريه (موتوسكل ) حتى يوصلها عند خالتها فى المدينه ويحكيلها بالتفصيل وفعلا ذهب هو وكرستين الى المدينه عند خالتها وهناك خالتها اصرة انه يدخل وينتظر عندهم حتى ميعاد تناول العشاء معاهم
وفى هذا الوقت كانت شيماء فى بيت اهلها تبكى ومنهاره واخبرتهم ان دانيال حاول التحرش بها بعد ان استجردها الى ورشته بحجة انه عايز يرسل معها شئ لاحمد ابن عمها كان طالبه منه وهى قامة بتأليف هذه القصه انتقاما من دانيال لانه رفضها
وفى غضون ساعتان كان الخبر انتشر فى كل القريه وناده شيخ الجامع بالانتقام من الاقباط جميعهم والجهاد ضدهم حتى انتشر الخبر فى القرى المجاوره واجتمع من القريه والقرى المجاوره لها كل من رئه فى نفسه انه مجاهد وحامى حما الاسلام وفى غضون لحظات وقف امام منزل دانيال الاف من المجاهدين الشجعان الذين تعالى صراخهم يطالبون بالقصاص من دانيال واسرته وكانوا يحاولون كسر باب المنزل
فاتصل اخو دانيال الاكبر به على هاتفه المحمول واخبره ان اهل القريه ومجموعه كبيره من الغرباء مجتمعين امام منزلنه يطالبون بالقصاص منك ومن نحن ايضا ولا اعرف سبب غضبهم وتجمعهم
فقال له دانيال لا تفتح الباب واتصل بالشرطه فورا وانا فى اسرع وقت حكون عندك
اخوه الاكبر قال له خليك عندك لكن دانيال اصر وقفل الخط بسرعه
وصلت الشرطه قبل دانيال بدقائق ولكنها وقفت موقف المتفرج
ووصل دانيال واخرج من جيبه مطوه ولكنه عندما اقترب من المنزل وجد امامه اعذ اصدقائه احمد وحسن فشعر بالحرج والقى المطوه بين اغصان الريحان التى كان يزرعها امام منزله واقترب من صديقان عمره وقال لهم فى ايه ليه كل الغضب ده
فرد عليه احمد كيف تجرئ وتحاول الاعتداء على بنت عمى
فقال له دانيال وانت تصدق انى اعمل كده طاب ما انت كنت تأمن لى على اخواتك البنات وطول عمرنه مع بعض فين الغلط اللى شفتوه منى عشان تصدقوا فى انى اعمل كده وكمل كلامه وقال مالك يا حسن ما تقول حاجه ساكت ليه
فرد حسن وقال انت مسيحى كافر واتوقع منك اى حاجه وسخه
قال دانيال طول عمرنه بناكل فى طبق واحد وتعرفوا عنى اكتر من اهلى ودلوقتى جاى تقول على كافر فين الاخوه راحت فين العيش والملح فين المحبه انتوا صابكم الجنون فجئه كده
وبدون مقدمات احمد وحسن انهالوا على دانيال بالعصى والشوم حتى فقد وعيه والشرطه بتتفرج ولا حياة لمن ينادى
وبعد 15 يوم دانيال فتح عيناه وجد نفسه فى غرفه فى مستشفى ولا يوجد جواره اى شخص غير كرستين خطيبته فسألها ماذا حدث بعد ان فقد وعيه
فقالت له كرستين
انه فقد الوعى لمدة 15 يوم وان الذين كانوا مجتمعين لمهاجمته قد استطاعوا كسر باب منزله ودخلوا المنزل واغتصبوا اخته وزوجت اخيه وبعدها القوهم من سطح المنزل وايضا قتلو اخوه والقوه من سطح المنزل اما ابوه وامه مازالوا احياء لكنهم مصابين ومعه فى نفس الممستشفى وان كل اقباط القريه بيوتهم ادمرت وممتلكاتهم سلبت ونهبت
واى قبطى دافع عن نفسه الشرطه قبضة عليه ووجهت له اكثر من تهمه ودلوقتى نص شباب الاقباط بتاع قريتنه مرمى فى السجن
ومن ثلاث ايام اجتمع مجلس صلح عرفى وحكموا ان انت وامك وابيك تطردوا بره القريه والا حيطردوا كل الاقباط بره القريه واى قبطى حيرفض حيكون مصيره الموت هو واهل بيته وسوف يعطوا منزلك لوالد شيماء كتعويض له عن محاولتك الاعتداء على شيماء
وبعد ان اخبرته بكل الذى حدث قالت له الافضل نسيب القريه ونشوف مكان تانى نعيش فى لان مفيش حد حينصفنه ويرجع لنا حقنه ولو رجعت القريه حيقتلوك دانيال سكت ومردش على كلام كرستين
ثانى يوم الصبح
قام دانيال من سريره وخرج من المستشفى ومازالت جروحه تألمه وحزنه على موت اخيه واغتصاب اخته وزوجت اخيه يشعل نار الغضب فى قلبه لانه يعلم بان القانون لن ينصفه وحقه ضاع وذهب مباشرتا الى منزله وعندما وصل الى باب منزله وجد حسن يضع كرسى وجالس عليه امام منزل دانيال عندما رائه حسن ابتسم ابتسامه ساخره وقال لدانيال انت جاى عشان تموت
فرد دانيال وقال له ايوه انا جاى عشان اموت فى بيتى وانت هنا بتعمل ايه
فرد حسن قال انا واحمد هنا بنتابع العمال هما وبيصلحوا البيت عشان عم احمد ناوى يسكن فى
دانيال نظر الى اغصان الريحان التى امام بيته واقترب منهم وانحنه بينهم والتقط المطوه هى نفسها المطوه التى القاها من يده خجلا من اصدقاء عمره يوم الحادث
فاقترب منه حسن حتى يرى ماذا يفعل دانيال وماذا كان يخبئ بين اغصان الريحان وعندم اقترب منه ووجد المطوه فى يده ارتعب وحاول ان يخرج سلاحه من جيبه
ولكن دانيال كان اسرع منه وطعنه بالمطواه فى قلبه فصرخ حسن بصوت عالى فى هذا الوقت كان احمد داخل المنزل يتابع العمال فخرج مسرع على صرخت حسن
ولكنه قبل خروجه من عتبة باب المنزل اصتدم بدانيال فى وجهه والمطوه سبقة دانيال الى قلب احمد
وباسرع من البرق انتشر الخبر فى القريه اما دانيال فقد قرر الذهاب اللى منزل شيماء والانتقام منها ومن ابيها لكنه لم يستطع هذا لانه تلقا وابل من الرصاص الذى اخترق جسده فالشرطه وصلت الى القريه فى اقل من خمس دقائق وقامة بقتل المجرم الخطير معتاد الاجرام ومفجر نار الفتنه بين عنصرين الوطن الواحد دانيال القبطى
كتبها : رومانى حبشى
هذه القصه اهداء منى اللى زكره شهداء المسيح من الاقباط من اول مجزرة الكوشح الى
كل شهيد سقط حتى لحظتنه هذه وايضا اهديها لكل قبطى اتهجر من بيته ظلم وكل قبطى اتسجن واتحكم عليه ظلم والجانى حرا طليق
ارسل هذه القصه الى رجال الشرطه يد العداله فى الدوله الذين يقفون موقف المتفرج عندما يقوم المجرمون والمتطرفون بالهجوم على منازل وممتلكات الاقباط ويسعون فيهم قتل وحرق وسلب ونهب وانتهاك اعراض يا رجل الشرطه يا صديقى احب اعلمك ان من تتركه يرتكب جرائم فى حق الاقباط هو هو نفس الشخص الذى سوف يرتد عليك ويقتلك ويهدر دمك وينعتك بالكافر
ارسل هذه القصه لكل من يشارك فى المجالس العرفيه التى هى عباره عن مجالس عار كلها عنصريه وطائفيه وظلم بين فى حق الاقباط تاكدو ان ظلمكم للاقباط سوف يرتد عليكم عشر اضعاف
ارسل هذه القصه الى رجال القضاء المصرى القضاء الشامخ الذى يحكم على الضحيه القبضى احكام ظالمه تدل على عنصريه وعدم نزاها يا سيدى القاضى هذا القبطى 95% هو مواطن صالح ويعطى الدوله كل حقوقها ورجل مسالم وانت تحكم عليه باشد العقوبات ظلما وتعسفا فقط لانه قبطى ولانك تعتقد ان بظلمك للقبطى تنصر اخوك المسلم رغم ان المسلم الذى تبرائه او تحكم عليه حكم مخفف انت تعلم جيدا انه مذنب وقد يكون قاطع طريق وسكير وزانى ولا يعرف عن الاسلام شئ غير انه دينه بخانة الديانه فى هويته الشخصيه احب اقولك ان هو نفسه الذى تلوى الحقيقه وتقتل ضميرك من اجل ان تنصره على القبطى الكافر من وجهت نظرك تاكد ان هذا الشخص هو الذى يحاصر دور القضاء وبيطالب بتطهير القضاء من القضاه امثالك وبيشكك فى نزاهتك لانه يعلم جيدا انك بعت ضميرك عشان تناصره على المواطن القبطى
واخيرا اعلم جيدا انى سأنول غضب كل مسلم يقراء هذه القصه لكن احب اقول للجميع ان هذه القصه تعبر عن جزئ بسيط من الواقع والحقيقه ويجب ان الحقيقه تظهر للعلن وانا مستعد لتحمل كل النتائج
امضاء: رومانى حبشى
بطل قصتنه اسمه دانيال مسيحى مثل باقى الاقباط
كان دانيال يعمل نجار وكان له اخ اكبر منه متزوج وله اخت صغيره فى المرحله الثانويه وامه ووالده وجميعهم كانوا يسكنون فى منزل يضم اسرتهم
وكان ايضا له صديقان احمد والاخر حسن وكانوا اصدقاء منذ الطفوله ومتربين مع بعض والمحبه والثقه بينهم اكثر من الاخوه لدرجة ان احمد عندما يكون مشغول كان يطلب من دانيال ان يوصل اخوته البنات المدرسه نيابه عن احمد حتى لايتعرض لهم احد ويعاكسهم وكان كل اهل القريه فى تناغم اقباط ومسلمين
دانيال كان يحب جارته كرستين منذ الطفوله وهى تحبه وخطبها من اهلها وباقى شهور قليله على زواحهم
وفى احد الايام كان دانيال يعمل فى ورشة النجاره خاصته كالمعتاد وكانت ورشة دانيال تقع خارج القريه على الطريق الزى يصل بين القريه والمدينه ولا يوجد بجوارها اى مساكن وفى وقت الظهيره والطريق خالى ولا يوجد سوى دانيال يعمل فى ورشته فجئه دانيال يسمع صوت فتاه تستغيث فخرج مسرعا وجد فتاه غريبه اول مره يراها ويوجد شبان يحاولون التعدى عليها والتحرش بها فهب دانيال بكل شجاعه وتشاجر مع الشبان وانقذها من يدهم فشكرته البنت فسألها اين تسكنين فاخبرته باسم القريه التى تسكن بها فتعجب لانها نفس قريته لكنه لا يعرف الفتاه حتى لهجتها تظهر انها غريبه من سكان المدن ولانها كانت مرتعبه من محاولت الشبان التحرش بها فطلبت من دانيال ان يوصلها الى مشارف القريه وعندما تصل القريه تكمل لوحدها وفعلا هذا هو ما حدث
وفى المساء عاد دانيال الى منزله ودق باب بيت دانيال وعندما فتح الباب وجد صديقه احمد ومعه شخص غريب فقام بادخالهم الى المنزل وعمل واجب الضيافه معهم فاخبره احمد ان الشخص الذى معه هو عمه الذى كان يسكن فى القاهره وعاد اخيرا الى العيش فى القريه من حوالى شهر ومعه اسرته وان البنت التى انقذها دانيال هى بنت عمه وكانت تعيش فى القاهره مع والدها وهى الان حولة من الدراسه فى جامعة القاهره وبتدرس فى جامعة المدينة القريبه من قريتهم وشكر والد الفتاه دانيال على انقاذه لابنته واحمد امتدح دانيال واخلاقه وانه صديق الطفوله واخيه الذى لم تلده امه وانه اكل طعام من يد ام دانيال اكثر من امه وبعدها غادر احمد وعمه
وفى الصباح ذهب دانيال الى عمله ولكنه بان الفتاه التى انقذها مرة عليه وهى فى طريقها الى الجامعه وشكرته فقال لها لا داعى للشكر فقالت له مش حابب تعرف اسمى فرد دانيال وقال عادى لو تحبى تعرفينى باسمك مفيش مشكله فاخبرته ان اسمها شيماء وبعدها ذهبت ومر الوقت وعند عودتها من الجامعه وجدها دانيال واقفه امام باب الورشه وبادرته بالسؤال عندك ميه اشرب فاحضر ليها ميه شربت وودعته بابتسامه جعلته يشعر بالقلق من تصرفها
ومرت الايام وتوالت زيرات شيماء لدانيال فى ورشته باسباب ومبررات واهيه غير مقنعه وبدء يشعر بالحرج والضيق من تصرفاتها فاخبر خطيبته ومعشوقة قلبه كرستين بكل ما يحدث من شيماء وطلب منها ان تحضر لزيارته فى الورشه فى نفس الوقت التى تمر به شيماء وفعلا ذهبت كرستين الى ورشة دانيال وعندما مرة شيماء من امام الورشه ووقفت امام الورشه وندهت على دانيال فعندما خرج ليعرف ماذا تريد اخبرته انها نسيت تليفونها فى البيت وترغب فى ان تتصل باحده زميلاتها لتطمئن عليها فقال لها دانيال ثوانى ساحضر التليفون وعندى لكى مفاجئه وذهب مسرع احضر التليفون واحضر معه كرستين من داخل الورشه وقال لشيما احب اعرفك هذه كرستين خطيبتى وسنتزوج قريبا جدا فظهر الغضب والاستياء على وجه شيماء وذهبت بدون ان تتصلى بزميلتها
وفى ثانى يوم ذهب دانيال الى عمله كالعاده وكان معتقد ان القصه مع شيماء انتهت عند هذا الحد لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فعندما كان مشغول فى عمله وجد شيماء واقفه امامه والدموع فى عينيها فشعر بالقلق منها ولكنه حاول يتدارك الموقف فقال لها فى حد اتعرضلك فى الشارع فقالت له انت من تعرض لى وسرق قلبى ولن اتركك تضيع منى فقال لها دانيال ما ينفعش نكون لبعض انتى مسلمه وانا مسيحى وحتى لو كونه من ديانه وحده فان خاطب وبحب خطيبتى
قالت شيماء انا بحبك اكتر من خطيبتك ومحدش يقدر يحبك كدى انا ومستعده احارب الدنيا عشانك
فقال دانيال انا بحب وحده تانى مقدرش اخونها وكمان ابن عمك صاحبى واكتر من اخويه لايمكن اخونه ولو سمحتى اتفضلى روحى بيتكم
شيماء حاولت تحتضن دانيال لكنه ابتعد عنها للخلف وذهبت شيماء وقلبها مكسور والدموع تملاء اعيونها
دانيال اتصل بخطيبته كرستين واخبرها بما حدث فطلبت منه ان يحضر بدراجته البوخاريه (موتوسكل ) حتى يوصلها عند خالتها فى المدينه ويحكيلها بالتفصيل وفعلا ذهب هو وكرستين الى المدينه عند خالتها وهناك خالتها اصرة انه يدخل وينتظر عندهم حتى ميعاد تناول العشاء معاهم
وفى هذا الوقت كانت شيماء فى بيت اهلها تبكى ومنهاره واخبرتهم ان دانيال حاول التحرش بها بعد ان استجردها الى ورشته بحجة انه عايز يرسل معها شئ لاحمد ابن عمها كان طالبه منه وهى قامة بتأليف هذه القصه انتقاما من دانيال لانه رفضها
وفى غضون ساعتان كان الخبر انتشر فى كل القريه وناده شيخ الجامع بالانتقام من الاقباط جميعهم والجهاد ضدهم حتى انتشر الخبر فى القرى المجاوره واجتمع من القريه والقرى المجاوره لها كل من رئه فى نفسه انه مجاهد وحامى حما الاسلام وفى غضون لحظات وقف امام منزل دانيال الاف من المجاهدين الشجعان الذين تعالى صراخهم يطالبون بالقصاص من دانيال واسرته وكانوا يحاولون كسر باب المنزل
فاتصل اخو دانيال الاكبر به على هاتفه المحمول واخبره ان اهل القريه ومجموعه كبيره من الغرباء مجتمعين امام منزلنه يطالبون بالقصاص منك ومن نحن ايضا ولا اعرف سبب غضبهم وتجمعهم
فقال له دانيال لا تفتح الباب واتصل بالشرطه فورا وانا فى اسرع وقت حكون عندك
اخوه الاكبر قال له خليك عندك لكن دانيال اصر وقفل الخط بسرعه
وصلت الشرطه قبل دانيال بدقائق ولكنها وقفت موقف المتفرج
ووصل دانيال واخرج من جيبه مطوه ولكنه عندما اقترب من المنزل وجد امامه اعذ اصدقائه احمد وحسن فشعر بالحرج والقى المطوه بين اغصان الريحان التى كان يزرعها امام منزله واقترب من صديقان عمره وقال لهم فى ايه ليه كل الغضب ده
فرد عليه احمد كيف تجرئ وتحاول الاعتداء على بنت عمى
فقال له دانيال وانت تصدق انى اعمل كده طاب ما انت كنت تأمن لى على اخواتك البنات وطول عمرنه مع بعض فين الغلط اللى شفتوه منى عشان تصدقوا فى انى اعمل كده وكمل كلامه وقال مالك يا حسن ما تقول حاجه ساكت ليه
فرد حسن وقال انت مسيحى كافر واتوقع منك اى حاجه وسخه
قال دانيال طول عمرنه بناكل فى طبق واحد وتعرفوا عنى اكتر من اهلى ودلوقتى جاى تقول على كافر فين الاخوه راحت فين العيش والملح فين المحبه انتوا صابكم الجنون فجئه كده
وبدون مقدمات احمد وحسن انهالوا على دانيال بالعصى والشوم حتى فقد وعيه والشرطه بتتفرج ولا حياة لمن ينادى
وبعد 15 يوم دانيال فتح عيناه وجد نفسه فى غرفه فى مستشفى ولا يوجد جواره اى شخص غير كرستين خطيبته فسألها ماذا حدث بعد ان فقد وعيه
فقالت له كرستين
انه فقد الوعى لمدة 15 يوم وان الذين كانوا مجتمعين لمهاجمته قد استطاعوا كسر باب منزله ودخلوا المنزل واغتصبوا اخته وزوجت اخيه وبعدها القوهم من سطح المنزل وايضا قتلو اخوه والقوه من سطح المنزل اما ابوه وامه مازالوا احياء لكنهم مصابين ومعه فى نفس الممستشفى وان كل اقباط القريه بيوتهم ادمرت وممتلكاتهم سلبت ونهبت
واى قبطى دافع عن نفسه الشرطه قبضة عليه ووجهت له اكثر من تهمه ودلوقتى نص شباب الاقباط بتاع قريتنه مرمى فى السجن
ومن ثلاث ايام اجتمع مجلس صلح عرفى وحكموا ان انت وامك وابيك تطردوا بره القريه والا حيطردوا كل الاقباط بره القريه واى قبطى حيرفض حيكون مصيره الموت هو واهل بيته وسوف يعطوا منزلك لوالد شيماء كتعويض له عن محاولتك الاعتداء على شيماء
وبعد ان اخبرته بكل الذى حدث قالت له الافضل نسيب القريه ونشوف مكان تانى نعيش فى لان مفيش حد حينصفنه ويرجع لنا حقنه ولو رجعت القريه حيقتلوك دانيال سكت ومردش على كلام كرستين
ثانى يوم الصبح
قام دانيال من سريره وخرج من المستشفى ومازالت جروحه تألمه وحزنه على موت اخيه واغتصاب اخته وزوجت اخيه يشعل نار الغضب فى قلبه لانه يعلم بان القانون لن ينصفه وحقه ضاع وذهب مباشرتا الى منزله وعندما وصل الى باب منزله وجد حسن يضع كرسى وجالس عليه امام منزل دانيال عندما رائه حسن ابتسم ابتسامه ساخره وقال لدانيال انت جاى عشان تموت
فرد دانيال وقال له ايوه انا جاى عشان اموت فى بيتى وانت هنا بتعمل ايه
فرد حسن قال انا واحمد هنا بنتابع العمال هما وبيصلحوا البيت عشان عم احمد ناوى يسكن فى
دانيال نظر الى اغصان الريحان التى امام بيته واقترب منهم وانحنه بينهم والتقط المطوه هى نفسها المطوه التى القاها من يده خجلا من اصدقاء عمره يوم الحادث
فاقترب منه حسن حتى يرى ماذا يفعل دانيال وماذا كان يخبئ بين اغصان الريحان وعندم اقترب منه ووجد المطوه فى يده ارتعب وحاول ان يخرج سلاحه من جيبه
ولكن دانيال كان اسرع منه وطعنه بالمطواه فى قلبه فصرخ حسن بصوت عالى فى هذا الوقت كان احمد داخل المنزل يتابع العمال فخرج مسرع على صرخت حسن
ولكنه قبل خروجه من عتبة باب المنزل اصتدم بدانيال فى وجهه والمطوه سبقة دانيال الى قلب احمد
وباسرع من البرق انتشر الخبر فى القريه اما دانيال فقد قرر الذهاب اللى منزل شيماء والانتقام منها ومن ابيها لكنه لم يستطع هذا لانه تلقا وابل من الرصاص الذى اخترق جسده فالشرطه وصلت الى القريه فى اقل من خمس دقائق وقامة بقتل المجرم الخطير معتاد الاجرام ومفجر نار الفتنه بين عنصرين الوطن الواحد دانيال القبطى
كتبها : رومانى حبشى
هذه القصه اهداء منى اللى زكره شهداء المسيح من الاقباط من اول مجزرة الكوشح الى
كل شهيد سقط حتى لحظتنه هذه وايضا اهديها لكل قبطى اتهجر من بيته ظلم وكل قبطى اتسجن واتحكم عليه ظلم والجانى حرا طليق
ارسل هذه القصه الى رجال الشرطه يد العداله فى الدوله الذين يقفون موقف المتفرج عندما يقوم المجرمون والمتطرفون بالهجوم على منازل وممتلكات الاقباط ويسعون فيهم قتل وحرق وسلب ونهب وانتهاك اعراض يا رجل الشرطه يا صديقى احب اعلمك ان من تتركه يرتكب جرائم فى حق الاقباط هو هو نفس الشخص الذى سوف يرتد عليك ويقتلك ويهدر دمك وينعتك بالكافر
ارسل هذه القصه لكل من يشارك فى المجالس العرفيه التى هى عباره عن مجالس عار كلها عنصريه وطائفيه وظلم بين فى حق الاقباط تاكدو ان ظلمكم للاقباط سوف يرتد عليكم عشر اضعاف
ارسل هذه القصه الى رجال القضاء المصرى القضاء الشامخ الذى يحكم على الضحيه القبضى احكام ظالمه تدل على عنصريه وعدم نزاها يا سيدى القاضى هذا القبطى 95% هو مواطن صالح ويعطى الدوله كل حقوقها ورجل مسالم وانت تحكم عليه باشد العقوبات ظلما وتعسفا فقط لانه قبطى ولانك تعتقد ان بظلمك للقبطى تنصر اخوك المسلم رغم ان المسلم الذى تبرائه او تحكم عليه حكم مخفف انت تعلم جيدا انه مذنب وقد يكون قاطع طريق وسكير وزانى ولا يعرف عن الاسلام شئ غير انه دينه بخانة الديانه فى هويته الشخصيه احب اقولك ان هو نفسه الذى تلوى الحقيقه وتقتل ضميرك من اجل ان تنصره على القبطى الكافر من وجهت نظرك تاكد ان هذا الشخص هو الذى يحاصر دور القضاء وبيطالب بتطهير القضاء من القضاه امثالك وبيشكك فى نزاهتك لانه يعلم جيدا انك بعت ضميرك عشان تناصره على المواطن القبطى
واخيرا اعلم جيدا انى سأنول غضب كل مسلم يقراء هذه القصه لكن احب اقول للجميع ان هذه القصه تعبر عن جزئ بسيط من الواقع والحقيقه ويجب ان الحقيقه تظهر للعلن وانا مستعد لتحمل كل النتائج
امضاء: رومانى حبشى