15 أبريل، 2013

الانتقام


الانتقام

قصتنا اليوم بطلها يدعى سالم
وهو شاب صعيدى من اسره ثريه ويدرس فى احدى الجامعات الخاصه الاجنبيه بالقاهره وكان طالب متفوق جدا ومتميز ويحب احدى زميلاته وتواعدا على الزواج وحبيبته اسمها نوره وباقى له شهور قليله على التخرج من الجامعه وكان لسالم اخا اكبر منه متزوج من ابنة عمة واسمها زينب واخوه اسمه سعد وكان يهتم بشؤنهم الماديه وابوه كان يثق به وتارك له حرية التصرف وابوا سالم وسعد اسمه عبد الله وزوجته اسمها سعاد وكانوا يعيشون جميعا فى هناء وسلام ولكن كان لهم جيران يسكنون مقابلتا لهم هؤلاء الجيران من عائله كبيره وسريه ولكنهم ايضا يمتهنون الاجرام وكان يسكن فى البيت المقابل لهم حسان وزوجته علياء
علياء زوجت حسان كانت وضيعت الاخلاق وكان معها ولد واحد لان كلما كانت تنجب طفل او طفله كان يموت فى الشهور الاولى من عمره ولم يبقا لها غير ولد واحد وكان كثير الاعتلال والمرض اما زوجها فلم يكن له اى شئن ووضع بين عائلته الا بعد ان تزوج بها لان ابيها هو كبير العائله ولها خمس اخوه رجال الجميع يرتعب من اجرامهم وكانوا يفترون على الفقراء والضعفاء 
وكانت علياء تعشق سعد اخو سالم لان سعد كان شاب حسن المظهر وجميل الصوره جدا وشهم وكريم ولكنه كان يحب زوجته زينب فهى بنت عمه وتزوجها عن حب ورزق منها بثلاث اطفال 

 ولكن علياء لم تتركه فى حاله وكانت تضايقه فى خروجه ودخوله فلقد كانت وقحه لا تخشى احد فكانت كلما رائته تحاول ان تغريه بالحركات الجسديه المثيره او بالكلمات المحمله بالرغبه والشهوه وزينب زوجت سعد كانت على علم بكل هذه الامور فزوجها اخبرها بكل شئ وعلياء لم تكن تخجل من ان تحاول اغراء سعد امام زوجته وكانت تتعمد مضايقة زينب فهى كانت تكره زينب منذ الطفوله وتغار منها لانها تفوقها جمالا وعندما كانوا فى المدرسه الاعداديه والثانويه معا كانت علياء تتعمد ازلال زينب امام باقى زميلاتهم حتى وصل الامر انها كانت تضربها وعندما كبرت وتزوجت زينب سعد الذى كانت معجبه به علياء منذ الصبه وهى تلهس خلفه بدئة فى كره زينب اكثر وتتعمد ان تضايقها وتضايق زوجها ولكن كانوا مطرين لتحملها طلبا للسلام والبعد عن المشاكل وكان سعد يتحاشه علياء بكل الطرق والوسائل الممكنه 
لكن فى احد الايام كان سعد جالس فى فناء بيتهم فوجد علياء قادمه اليه مباشره وعندما وقفت امامه قال لها ماذا تريدى فقالت علياء اريدك انت الا يكفيك تمنع وتعزز حتى الان فانا علياء واى رجل يتمنانى ولكنى اتمناك انت فقال سعد ارجوكى انصرفى من هنا فانا احب زوجتى ولا افكر فى غيرها وهيا اذهبى بسرعه فانى لا اريد مشاكل وخلفات مع اهلك فغضبت منه وقالت له انت جبان تخشى اهلى وتتحجج بحب زوجتك لا تخشى شئ لن يضرك اى شخص منهم ما دومت انا لم اشكوك لهم فلا يستطيع اى شخص اخر ان يتكلم عنى لا امامى ولا امام اهلى فمن يفتح فاهه بكلمه عنى مصيره قطع لسانه والموت فقال لها سعد انا لا يهمنى كل هذا ولكنى لا احبك ولا ارغب فيكى فحب حياتى هو زوجتى فقط فقالت علياء له اتجرئ ان ترفضنى بعد ان طلبتك فقال لها سعد هيا اذهبى الى بيتك واخلصى لزوجك افضل من هذه التصرفات فقامت علياء بصفع سعد على وجهه فغضب سعد ورد لها الصفعه بقوه اسقتطها على الارض فقامت علياء من الارض وهجمت على سعد واحتضنته بشده وقالت له انى احبك واريدك ولم اطلب منك ترك زوجتك لا تعذبنى اكثر من هذا ارجوك اتوسل اليك لا ترفضنى فقام سعد بالتخلص منها وخرج من حضنها ودفعها بعيد عنه بشده وقال لها الا تفهمين اذهبى فانا متزوج وعندى ثلاث اطفال ولا اريد اى شئ من هذه الدنيا غير اسعاد اطفالى وزوجتى فاشتد غضب علياء وقالت له ان لم تكن لى فلن تكون لغيرى وخرجت مسرعه
وعندما دخلت منزلها مزقت ثيابها واخرجت ثدييها خارجا امام الخادمات بلا خشه او خجل واتصلت بزوجها وهى تبكى وتصرخ وطلبت ان يحضر سريعا واتصلت ايضا باخوانها وعندما حضروا وجدوها ممزقت الثياب وجميع جسدها شبه مكشوف وعارى فقالوا لها ماذا حدث فردت علياء وهى تلطم على خديها وقالت ان سعد حاول ان يعتدى عليها ولكنها استطاعت المقاومه والهرب لكن بصعوبه بعد ان مزق ثيابها وبدون ان يسألوها كيف استطاع سعد ان ينفرد بها فى مكان ويحاول ان يغتصبها واين المكان الذى تم فى هذا الامر كل واحد من اخوانها وزوجها حمل سلاحه ودخلوا على منزل سعد فوجوده جالس مع ابوه فاطلقوا عليهم الرصاص وقتلا الاثنان بدون اى زنب غير ان سعد كان رجل شريف ويحترم زوجته ويخلص لها وعندما اتت زينب زوجت سعد مسرعه لتجد زوجها مقتولا وفى نفس الوقت حضرت حماتها سعاد لتجد زوجها وابنها مقتولان فقال لهم حسان واخوت زوجته لو تقدمتوا باى بلاغ ضدنا سنقتل سالم وايضا سنقتل اولاد سعد الثلاثه وتركوهم وخرجوا
ووصل الخبر لسالم فى القاهره فرجع مسرعا قبل عدت اسابيع من امتحاناته النهائيه وانهائه لدراسته وعندما وصل الى منزله اخبرته امه و زوجت اخيه بكل ما حدث وقصة زينب له ما فعلته علياء مع سعد لان زوجته زينب كانت تسمع وتشاهد كل الذى حدث بينهم ولكنها لم تخرج حتى لا تراها علياء والامر يذداد سخونه فقال سالم لامه سوف اقتلهم جميع وذهب مسرعا الى غرفته واخرج سلاحه وهم بالخروج الى الخارج ولكن امه تمسكت به ومنعته وقالت لا اريد ان ارى ابنى الاخر يموت فمن سيدفنى من سيأخذ العذاء فى هل تريد الغرباء يفعلون هذا هل تريد ان يقتلوا ابناء اخيك وينقطع اسمه واسم ابوك من الدنيا وعندما انهالت دموعها فى الانهمار رق قلب سالم وتراجع عن فكرة الانتقام ولكنه ترك الجامعه واستقر فى بلده حتى يرعه امه واولاد اخوه وامهم زينب اما حبيبته فقد طلبت منه ان يقطع صلته بالبلد ويترك امه وابناء اخيه وياخد نصيبه من الميراث ويكمل دراسته وبعدها يبداء اى مشروع بعيد عن هذه النزعات ولكنه رفض التخلى عن امه واولاد اخيه لانهم فى احتياج له وامه رفضة ان تترك البلد التى تربت وعاشت فيها وقالت له لو اردت ان تذهب فاذهب فانا لن اكون غاضبه عليك فكل ما ارجوه راحتك وان اسمع بانك سعيد ومبسوط وزينب سوف تهتم بى وبالاولاد وسترعانا جيدا لكن سالم رفض واصر على البقاء وحبيبته نوره تخلت عنه وتركته فهى لا تتحمل المخاطره من اجله برغم انها فى البدايه كانت تقبل بالعيش معه فى بلده بالصعيد 
ومرة حوالى سنه على حادث قتل سعد اخو سالم وابوه وكان كل تركيز سالم على رعاية امه وابنا اخيه وامهم وقام بمشاركة احد اصدقائه فى مشاريع بالقاهره وكان يذهب كل شهر او اثنين ليتابع الامر مع شريكه ويرجع البلد بسرعه 
وفى احد الايام كانت سعاد ام سالم تجلس فى فناء منزلهم واذا بحصان صغير يدخل الى فناء منزلهم وعندما دققت فى عرفته هذا حصان ابن حسان وعلياء فهمت بالذاهب اليه حتى تخرجه خارجا ولكن قبل ان تصل اليه وجدت علياء ومعها زوجات اخوانها الخمسه دخلوا مسرعين خلف الحصان فقالت لهم ام سالم هيا خذوا حصانكم واذهبوا مع السلامه فقالت لها علياء بعد ماذا يا لصه كنتى تريدى سرقت حصان ابنى فقالت لها ام سالم ما هذا الذى تقوليه ولماذا اسرق حصان ابنك هى ارجوكى خذى حصانكم وزوجات اخوانك واذهبوا فقالت لها علياء نعم سوف نذهب لانه لايشرفنى وجودى فى بيت عاهره وفاسقه مثلك فقالت لها ام سالم انا فى عمر امك وعيب عليكى هذا الكلام فقالت لها علياء لا تتشبهى بامى ايتها العاهره اللئيمه فلو كنتى امى لقتلتك وانقذة شرف العائله منك ومن سمعتك الردئيه فغضبت سعاد وخرجت عن شعورها وقالت لعلياء ان الجميع يعرف طهارتى وعفتى والعاهره الفاسقه سيئة السمعه هى انتى ام نسيتى انكى حملتى من خادم فى بيتكم والمصيبه الاكبر انه متخلف عقليا ( اهبل يعنى ) وابوكى زوجك حسان اتفه راجل فى عائلتك عشان يغطى على الفضيحه ولما ولدتى ابن الزنا قومتى بقتله وفطستيه بالمخده بعد ما ولدتيه ولهذا الامر الله يعاقبك وكل طفل تنجبيه يموت قبل ان يتم ثلاث شهور ولم يبقا لك سوى واحد فقد لعلك تتوبى والخادم المسكين ابوكى قتلة عندما عرف الخبر عشان خاف يحكى عن فضايحك ها هل تريدى ان تعرفى من هى الفاسقه والعاهره ام كفايه فقامت علياء بالهجوم على ام سالم ومعها زوجات اخوانها وكان حسان يقف خلفهم منذ البدايه وسمع كل الحوار الذى دار بينهم وعندما هموا بضرب سعاد ام سالم كان يشجعهم وكانت زينب فى هذا الوقت خرجت هى واولادها مع سالم ليشترى لهم ملابس واشياء خاصه وعلياء شاهدتهم اثناء خروجهم فلهذا استغلت الفرصه واستمرت علياء وزوجات اخوانها فى ضرب سعاد ومزوقوا ثيابها وجعلوها شبه عاريه ولم يتركوها الا بعد ان غابت عن الوعى واعتقدوا انها ماتت وبعد انت تركوها قالت علياء لابنها هذه سارقة حصانك تبول عليها وفعلا قام ابنها بالتوبل على ام سالم واخذته علياء وذهبوا فدخلت بعض النساء من الجيران الذين اتوا على صوت صرخات علياء وزوجات اخوانها فهم كانوا يضربون فى ام سالم ويسبوها ويشتموها بصوتهم المرتفع حتى يسمع الجميع واما حسان كان يشاهد ويضحك ومنع اى حد من الدخول حتى لا ينقذها احد من يد زوجته ولم تجراء نساء الجيران على الدخول الا بعد مغادرت علياء وزوجات اخوتها وحسان زوجها
وعندما دخلوا هؤلاء النساء قاموا بحمل سعاد الى فراشها وارادوا ان ينقلوها الى المستشفى لكنها رفضت وبشده وعندما وصل سالم وزينب الى المنزل تفاجئ بالذى حدث وعندما قصة له نساء الجيران ماذا حدث اشتد غضبه وقال سوف اقتلهم جميعا وقبل ان يخرج من الغرفه امه القت بنفسها من على السرير وتمسكة بقدمه وقالت له ان خرجت سوف القى بنفسى من الشباك اخبرتك من قبل انى اريدك ان تحملنى الى قبرى وتاخذى عذائى اريد ان ارى ابنائك فقال لها سالم كل مره تجعلينى اسكت يكفينا زل وهوان الموت افضل من الحياه فقالت له اتريد قتل امك اتريدنى انتحر وبكا ابناء اخوه سعد وايضا زينب بكت بشده وتمسكت هى الاخرى بقدمه حتى رق قلب سالم وانفجر هو ايضا بالبكاء فى هذا الوقت النساء الذين حملوا ام سالم الى الداخل كانوا قد غادروا من بداية غضب سالم وتوعده بقتل كل من ضرب امه فلقد خافوا من التورط بالمتاعب
وام سالم بعد ان ضربتها علياء وزوجات اخواتها لم تترك الفراش ابدا فاصبحت مريضه وارادت ان ترى ابنا سالم قبل ان تموت 
وطلبت ام سالم منه ان يتزوج زينب زوجة اخوه المتوفى لانها انسانه طيبه وشابه من سنه وايضا ابنت عمه فيقوم بتربية اولاد اخوه وتنجب له اولاد حتى امه تفرح باولاده ولان سالم يريد ان يريح قلب امه فقال لها كما تريدى ولكن خذى رائيها هى فى البدايه وفعلا زينب وافقت وتزوج سالم وزينب فى هدوء بدون فرح وزفه ولكن اعلنوها للجميع وبعد فتره دخل سالم على امه واخبرها ان زوجته زينب حامل فرحت امه وقالت له الان استطيع ان اموت وانا مرتاحه وسعيده وبعدها بحوالى ثلاث ايام توفت ام سالم وقام سالم بدفنها واخذ العذاء فيها 
وتعلق قلب سالم بزينب زوجته لانها كانت طيبه وحنونة القلب معه ومخلصه وهى ايضا تعلقة به فهو كان يعاملها بحب ولطف وانجبت زينب ولد جميل لسالم وقرر هو وزينب ان ينسا كل الماضى ويعيشان حياتهم لاولادهم فكان سالم يعتبر اولاد اخوه سعد اولاده ايضا وبعد ان انجبت زينب ابن لسالم بفتره قصيره بدئة علياء ان تطارده كما فعلت مع اخيه سعد وبدئة تغريه بجسدها وتسمعه كلام جنسى مثير عندما تراه خارج من بيته فبيتاهم مقابلان لبعض وهى لا تخشى احد واخلاقها قمة الوضاعه والانحراف واصبح سالم شغلها الشاغل كما كان اخيه سعد فقال سالم لزوجته زينب عن كل افعال علياء فقالت له زينب اعطها ما تريد فانا لا اريدك ان تقتل على يد اهلها حتى لو كان هذا على حسابى ان اردت ان تحضرها هنا الى غرفة نومى فانا لن امانع حتى لو فى حضورى لن امانع لو اردتنى اترك لكم المنزل وقت حضورها ايضا لن امانع وانهمرت فى البكاء فحضنها سالم وقال لها هل جننتى هل تعتقدى انى استطيع ان ابسط عاهره تسببت فى قتل ابى واخى وازلة امى فهل اعطيها غرضها واجعلها سعيده ومبسوطه فالموت افضل عندى من انها تزوق لحظه سعاده منى فقالت له زينب وما الحل اذا هل نترك البلد ونرحل فقال لها سالم لا الان قد جاء وقت الانتقام فهل انتى معى ام ستتركينى وترحلى فقالت له زينب معك حتى الموت فقال لها سالم فعلا لو فشلت سيكون مصيرى الموت وليس وحدى بل ايضا انتى والاولاد سوف تموتوا فالافضل ان تذهبى لمكان امن وتاخذى الاولاد معك فقالت له لن اتركك وحدك يا ان تذهب معنا او نبقا معك ونموت معك فهذا واجب المرأه والاسره ان نساند بعض فى المواقف الصعبه حتى اخر لحظه فاتفق سالم وزينب على خطه للانتقام 
وفى الصباح وقف سالم فى شرفت منزله فوجد علياء هى ايضا فى شرفت منزلها تنتظره وعندما بدئة علياء فى ابدء مفاتن جسدها واغرائه فاشار لها سالم ان تحضر اليه فبدون كلام بمجرد اشاره خرجت مسرعه ودخلة فناء بيت سالم فوجدته منتظرها فى الفناء وبدون اى مقدمات حاولت ان تحضنه وتقبله فقال لها سالم ليس الان فزينب والاولاد فى المنزل ولو احدهم شاهد فمنظرى سيكون سيئ امامهم فقالت له اذا متى فقال لها لو ينفع اجيلك بعد نصف الليل فى منزلك فقالت له ينفع لان حسان حيبات بره لمدة اسبوع عنده شغل مع اخوانى فى منطقه بعيده فقال لها سالم عال انتى بتعرفى ترقصى فقالت له انا اعرف افعل اى شئ تريده وبدون تردد فقال لها سالم وانا سوف اجعلك فى منتها السعاده والانبساط وستحلفى بحياتى بعد هذه الليله فقالت له علياء انا كان نفسى احلف بحياتك الان فقال لها لا يوجد فرق كلها كام ساعه واكون عندك انتى شربتى خمره قبل كده قالت له علياء طبعا شربت كتير وعندى فى البيت سوف اجهز نفسي الليله مخصوص من اجلك وخمره ورقص وكل الذى نفسك فى سوف افعله فقال لها سالم انا ساحضر الخمره معى النوع الذى عندى مستورد واحسن من الخمره بتاعتك فقالت له احضر الذى تريده المهم انك تحضر ولا تتاخر فقال لها لن اتاخر وهيا اذهبى الان حتى لا يراكى اى شخص عندى
علياء ذهبت سعيده الى بيتها وشرعت فى تجهيز نفسها للسهره وقامت ايضا بتجهيز كل متطلبات سهر جميله 
اما سالم فقص كل ما حدث على زينب واخبرها انه سوف يضع مخدر قوى المفعول فى الخمره التى سوف ياخذها معه لعلياء وسيخدرها تمام وبعدها سوف ينتقم منها اشر انتقام وطلب اشياء اخر من زينب وقال لها تجهزها فمجرد ان يتصل بها تحضر هذه الاشياء تحت شباك غرفة علياء وهو عليه الباقى
جاء المساء ثم جاء نصف الليل والجميع نام فقام سالم واخذ زجاجة الخمر وذهب تحت شباك غرفة نوم عليا فوجدها واضعه سلم خشبى والشباك مفتوح والنور مضاء فتسلق السلم وعندما وصل الشباك وجدها فى انتظاره على احر من الجمر فقبل ان يدخل من الشباك انهالت عليه بالقبل الحاره والاحضان الناريه فقال لها انتظرى نحن متفقان على انك ترقصى لى وتشربى خمر معى وبعدها نعيش اجمل ليله فقالت له الا نستطيع تأجيل الرقص والشرب بعدين فقال لها سالم بالطبع لا فقالت له كما تريد فقال لها انتظرى عندى طلب واتمنا توافقى عليه فقالت له وما هو طلبك قال بما ان هذا اول لقاء غرامى بيننا فانى اريده ان يكون ذكرى دائمه ولهذا اريد ان اصورك بكاميره الفيديو وانتى ترقصى ولا تقلقى ستكونى بملابسك فضحكة علياء بصوت عالى وقالت له اقلق ومن ماذا اقلق فقال لها قد تخشين من انى استغل الفيديو ضدك فقالت له انا لا اخشى هذا الامر فانا اعلم جيدا انك لو اخرجت الفيديو ورائه احد فانت ستموت قبلى وانك ستكون مرعوب وخايف اى شخص يشاهد الفيديو وحياتك تروح هدر فالمفروض انت الذى تخاف ليس انا فلا يستطيع احد ان يهددنى بشى انت تريد ان تصورنى وانا ارقص بملابسى صحيح فقال لها سالم صحيح فقالت له لتعرف انى لست خائفه فانى سوف ارقص وانا عاريه كما ولدتنى امى ونشوف من فينا الذى خائف ففرح سالم جدا فكان متوقع انها سترفض
وشغلة علياء موسيقى مخصوص للرقص وقام سالم بتشغيل الكاميرة الفيديو وثبتها على السرير وبدئت علياء الرقص بحماس وسعاده وتجردت من ملابسها قطعه قطعه وهى ترقص باثاره وحماس وقام سالم بصب كأس خمره من زجاجته واحتضن علياء من الخلف وهى تتمايل وترقص فى حضنه وسقها كأس الخمره حتى اخر قطره فطلبت منه واحد اخر وقبل ان يصب لها الكأس الاخر سقطت مغمى عليها وغائبه عن الوعى
فقام بالاتصال بزوجته عن طريق الهاتف المحول فحضرت مسرعه تحت شباك علياء ومعها ساطور وزجاجة ماء نار حارقه واعطتهم لسالم وانتظرته فى الاسفل وهو صعد الى غرفة علياء مره اخرى فقام سالم بقطع لسان علياء الذى سبت به امه وقلع عيناها التى حسدة بها جمال وشباب اخيه وصب ماء النار على جسدها العارى وركز بالنصيب الاكبر على عضوها الانثوى وبعدها قام باستخدام السطور وقطع يديها ورجليها وسريعا اتصل بالاسعاف والشرطه وابلغهم انه يوجد حادث واعطاهم العنوان وبعدها مسح بصماته وكسر التليفون وشريحة الخط التى بداخله فهذا التليفون والخط اشتراهم مخصوص من اجل هذا الاتصال وليس لهم اى استخدام اخر معه وتركها وغادر الغرفه مسرعا واخذ زينب والكاميره معه وباقى ادوات الجريمه
وعندما وصل اللى منزله اخرج الكاميره وشغل الفيديو الذى فى علياء وهى ترقص فهو اكتفا بتصوريها وهى ترقص ولما يكمل تصوير الجريمه فقالت زينب لماذ صورتها وما ستفعل به فقال لها سالم سترين فى المستقبل ماذا سافعل بهذا الفيديو اما الان دعينا نتفرج على رقصها الجميل فقالت له زينب انا رقصى اجمل منها بكثير فضحك سالم وقال لها بالطبع انتى الاجمل فى كل شئ وليس الرقص فقط وقضاء سالم وزينب ليله غراميه جميله
وفى هذا الوقت كانت وصلت الشرطه والاسعاف وانقذوا علياء قبل ان تنزف حتى الموت ولكنهم وجدوها مقطوعت اللسان وعمياء الاعين ومشوهت الجسد ومقطوعة الايدى والارجل فلو ماتت لكان افضل واستطاع الاطباء انقاذ علياء من الموت لكن للاسف لسانها مقطوع فلن تستطيع اخبارهم باسم الفاعل ويداها مقطوعه فلن تستطيع ان تكتب اسمه او حتى تشير اليه وعينها مفقوعه وعميا فحتى لو وقف امامها لن تراه حتى تشير عليه براسها وقدماها مقطوعه فلن تستطيع ان تمشى الى مكانه وهم خلفها حتى يقبضوا عليه فلم تتوصل الشرطه لاى نتيجه فى التحقيق وتم حفظه 
اما عن زوجها وعائلتها فاشاعوا ان لصوص اخساء حاولوا يسرقوا المنزل وعندما شاهدتهم فعلوا بها هذا فهم لم يشكوا فى سالم ابدا لانهم يرونه ضعيف واقل من انه يفعل اى شئ ضدهم واعتقدوا ان احدى العائلات الكبره التى تنازعهم على من الاقوى هى من فعلت هذا ولكنهم لم يعرفوا من هذه العائله وبدئة الشكوك تحوم حول الجميع ما عدا سالم لان عائلته قليلة العدد وهم عددهم الاف مؤالفه 
وبعد مرور شهور قليله سالم قال لزوجته الان جاء دور الانتقام من اخوان علياء فقالت له نعم يجب ان ننتقم منهم جميعا فقال لها من الان سوف اتقرب من اصدقائهم واحاول اعرف منهم اى شئ يخصهم فقالت له زينب عندى معلومه قد تفيدك فقال لها وما هى فقالت زينب ان هند زوجت حامد الاخ الاكبر لعلياء كانت تحب اخيه محمود منذ كانت تلميذه فى الثانويه وكانوا على علاقه مع بعض فقال لها سألم هل انتى متاكده فقالت له نعم كانت تحكى لصديقتها التى ابنها مرض منذ ست اشهر وانت ساعدت زوجها وتكفلت بمصاريف العلاج والعمليه فصديقتها هند رفضة تجعل زوجها يساعدهم ولكن عندما انا طلبت منك ان تساعدهم فى علاج ابنهم انت لم تتردد لحظه فقال لها سالم المهم ان تكون ما زالت صديقة هند وتعرف اسرارها وهل انتى متاكده من صدق كلامها فقالت له اتعلم زمان ايام الثانويه انا ايضا شاهدتهم مره فى وضع مخل بالادب مع بعض

 فقال لها سالم واخر مره زورتى هذه الصديقه متى فقالت له منذ اسبوع فقط لاطمئن على حالة ابنهم فقال لها اذهبى فى الصباح وزوريها وحاولى ان تعرفى منها اى شئ عن علاقة هند بمحمود هل مستمره ام لا
فى الصباح ذهبت زينب لصديقتها وعرفت منها جميع المعلومات المطلوبه ورجعت الى المنزل وقصة كل ما عرفته لسالم وقالت له ان هند ما زالت على علاقه بمحمود وتخون زوجها حامد معه وتقابله فى بيتها وغرفت نومها مره كل اسبوع لان زوجها كل اسبوع يبات يوم وليله خارج المنزل بيروح يوزع بضاعه على تجار السلاح والمخدرات وايضا بيحصل منهم اموال البضاعه كل اسبوع فعرف من زينب اليوم المحدد
فى مساء اليوم الموعود تسلل سالم الى منزل حامد ودخل الى غرفت نومه وقام بوضع كاميره فيديو واوصلها بجاهز ارسال حتى يراقب ويسجل كل شئ وهو فى مكانه فسالم يفهم فى الاجهزه الالكترونيه والبرمجيات جيدا
وفى منتصف الليل دخل محمود غرفة اخيه حامد وقام بممارسة الجنس مع زوجت اخيه وكانوا فى قمة السعاده والانسجام ونام عندها فى الغرفه الى قرب الفجر وبعدها تركها وذهب
فى الصباح عاد حامد الى منزله وجد زوجته فى انتظاره وبتستقبله بحب كالعاده وفى المساء خرج حامد وذهب الى منزل سيده خارج القريه التى يعيشون فيها هذه السيده تعمل فى الدعاره وبيتها عباره عن وكر دعاره وتصتاد البنات الفقراء والمحتاجين وتحولهم الى بائعات هوى وعاهرات وكان حامد واخوته ايضا زبائن دائمين عند هذه السيده وقضى حامد سهرته عندها وعند خروج حامد من منزلها تليفونه رن فرد عليه ليعرف من المتصل فرد عليه رجل فقال له حامد ماذا تريد فقال له اذهب مسافه مائه متر عند الشجره التى هى اكبر شجره فى المكان سوف تجد كاميره فيديو شغلها وشاهد المتصور عليها وبعدها ساكلمك مره اخرى
ذهب حامد مسرع الى الشجره وجد الكاميره ويالا الهول زوجته فى احضان اخيه فلقد وصل للجنون فرن تليفونه مره اخرى فقال له المتصل هل تعلم زوجتك لا تخونك مع اخيك محمود فقد بل تخونك مع جميع اخوانك وان لم تصدقنى سوف ارسل لك باقى الفيديوهات فقال حامد مستحيل يكون كل اخوانى كده فقال له اتصل بهم واحد تلو الاخر واطلب منهم يحضروا لك هنا وكلما يحضر واحد منهم سوف ارشدك على مكان الفيديو الخاص به
فقام حامد بالاتصال بمحمود وبعده اتصل بباقى اخوانه وعندما وصل محمود لوحده فى هذا المكان المهجور فلو كان المتصل شخص غير اخيه ما كان ذهب لمقابلته وحده فعندما وصل اعطاه حامد الفيديو ليشاهده وقبل ان يتكلم باى كلمه وبمجرد ان شاهد اول دقيقه من الفيديو اخرج محمود سلاحه وقال لاخيه حامد احضرتنى لتقتلنى وقبل ان يهم حامد باخراج سلاحه كان محمود قد قتله وانها حياته وعندما سقط حامد فى الارض اقترب منه محمود ليتاكد انه مات ولكنه تفاجئ بانه يوجد شخص واقف امامه على بعد مسافه حوالى ثلاث امتار وعندما ركز النظر عليه عرفه انه سالم فلقد كان القمر بدرا مضئ مثل الشمس فكان سالم ينظر وكأن عيونه تخرج منها نار لدرجة ان محمود ارتعب وشعر ان روحه تخرج منه وسالم واقف ثابت ويديه فى جنبه ولكن يده اليمين بها سلاح فعرف محمود ان سالم عازم على قتله فحاول ان يقتله بسرعه كما فعل مع اخيه حامد ولكن سالم كان اسرع منه واطلق عليه رصاصتان واحده فى قلبه والثانيه فى رائسه وبعد دقائق وصل اخيهم الثالث حمدان فوجد اخويه مقتولين وهو يحاول افاقت اى واحد منهم وجدا سالم واقف بنفس الطريقه وينظر له نفس النظرات المرعبه فخاف حمدان وعرف ان نهايته اقتربت فبكا وقال لسالم سامحنى ارجوك لا تقتلنى ابوس ايدك ارحمنى ولكن سالم لم يستجيب واعطاه رصاصه فى قلبه والثانيه فى رائسه ولكن هذه المره اخيهم الرابع جابر كان قد سمع صوت الرصاص فاخرج سلاحه وجاء مسرع فوجد اخوته الثلاثه مقتولين فجال فى نظره يفحص ارجاء المكان وفجاء وجد سالم واقف امامه فى نفس المكان وقبل ان يهم جابر بقتله كان سالم هو الاسرع وقتله بنفس الطريقه وبعدها بدقائق معدوده وصل اخوهم الخامس حسن فوجد اخوته الاربعه مقتولين وعندما رفع نظره للامام وجد سالم واقف امامه فقام مسرعا محاول الهرب ولكن رصاصات سالم كانت الاسرع اخترقت قلبه من الخلف وراسه وتركهم جسس هامده وترك مهم تسجيل الفيديو والشرطه شاهدة التسجيل والجميع علم بقصة هند ومحمود فقام اهلها بقتلها 
وفى المساء كان جميع عائله علياء مجتمعين ليعرفوا ماذا يفعلوا فى هذه الفضيحه وهل ياخذوا العذاء ام يطالبوا بالثائر ولكنهم لا يعلمون من الفعال
فى اثناء هذا الوقت تسلل سالم الى غرفة علياء وهمس فى اذنها واخبرها انه هو الذى فعل هذا فى اخوانها وان انتقامه لم يكتمل بعد فجن جنون علياء واصبحت تخبط راسها فى السرير من الغضب حتى سقطط من على السرير واستمرت بخبط راسها على الارض فقال لها باقى زوجك وابنك وزوجات اخوانك وسترين قريبا وتركها وخرج وعندما حضروا ووجدوها على هذا الحال اعتقدوا انها حزينه على اخوانها
فى اليوم الثانى ذهب سالم الى بيت السيده التى تسكن خارج القريه وتدير منزلها فى الدعاره واعطاها مالا كثير وطلب منها ان تنشر شائعات عن زوجات اخوان علياء وتقول ان كل واحد من اخوان علياء كان يعاشر زوجات اخوانه وكانوا يسكروا عندها فى منزلها ويفضحون اسرارهم ويحكوا عن افعالهم القذره وانتشرت الاشاعه كالنار فى الهشيم فكل وحده من الاربع زوجات المتبقين اخذها اهلها واصبحت سجينه بيت اهلها ومزلوله جدا وتعامل اسوء معامله ومنهم واحده قام البعض بسب اخيها ومعايرته بهذا الكلام فقام اخيها بقتلها وهذا جعل الامر يصدق اكتر وجعل وضع الثلاث زوجات الباقيات فى خطر وصعوبه فكل واحده منهم تنتظر اليوم الذى سوف يقتلها اهلها فى
وبعدها بحاولى ثلاث اسابيع كان حسان زوج علياء راجع فى منتصف الليل فوجد سالم جالس امام بيت حسان وايضا جالس على كرسى حسان الخاص فقال له حسان كيف تجرئ تجلس امام بيتى فى هذا الوقت وايضا تجلس على كرسيه الخاص فضحك سالم وقال له لك عندى شئ سوف يعجبك اكتر من جلوسى على كرسيك واعطاه الكاميره بعد ما شغل الفيديو الذى بها فاذا بحسان يجد زوجته علياء ترقص عاريه فى حضن سالم وهى فى قمة الانبساط والسعاده فهم حسان ان يخرج سلاحه ليقتل سالم ولكنه عندما نظر فى وجه سالم احس بالرعب والجبن لدرجة انه لم يستطع اخراج سلاحه فتراجع وقال لسالم خلاص كده احنا خالصين فقال له سالم كيف خالصين فقال له انت هتكت عرضى وانا مسامحك فانت كمان سامح فى اى شئ فعلته بك فقال له سالم انا لم اهتك عرضك لان عرضك كان مهتوك من البدايه من قبل ان تتزوجها اصلا ولايمكن نكون خالصين فلا تساوى عرض وشرف امى الطاهره العفيفه بعرض وشرف عاهره رخيصه متاحه لاى شخص مثل علياء زوجتك فقال له حسان ارجوك سامحنى انا مستعد اعوضك عن كل شئ فقال له سالم لا اريدك ان تعوضنى لانك لن تستطيع واخرج سلاحه واطلق علي حسان رصاصه فى قلبه ورصاصه فى رائسه وتركه مقتولا واخذ الكاميره معه وذهب
وعندما ذهب الى المنزل قال لزوجته زينب لم يبقا غير ابن حسان وعلياء الذى تبول على امى وبعدها نكون انتهينا فقالت له زينب ارجوك لا تقتل الطفل ان كنت تعزنى او لى عندك اى محبه لاتفعلها فحن سالم لتوسلات زينب وتراجع عن قتل ابن حسان وعلياء
وبعدها بحاولى اسبوع كان ابن علياء راكب حصانه فوقع من فوقه على رقبته فانكسرت ومات لان صحته كانت ضعيفه وعندما اخبروا علياء لم تقتنع انه حادث بالصدفه ولكنها اعتقدت انه سالم من قتله ولكنا لا تعرف كيف تخبرهم فما كان منها الا انها القت بنفسها فى التراب وتمرغت فيه حتى اعتقد الجميع انه جن جنونها
اما سالم وزينب فعاش حياتهم فى هدوء فلم يعتقد اى شخص ان لهم صله بما حدث وانجبت زينب ابنه جميله لسالم فاصبح له منها ابنه وابن بخلاف ابناء اخيه سعد
اما عن علياء فعاشت طريحت الفراش لسنين طويله لا يوجد احد حولها غير الخدم الذين كانوا يسيئوا معاملتها ويشتمونها وهى لا تستطيع حتى الرد او ان تخبر احد بما يفعلونه من ازلال واهانه لها
وانتهت قصتنا هنا





كتبها : رومانى حبشى
انا لا اشجع الانتقام ولكن التمادى فى الاسئه لشخص معين يولد رغبه عند هذا الشخص للانتقام لنفسه ووقتها انتقامه سيكون قاسى جدا اقصى من الاسئه التى توجهت له الف مره فاحزروا من التمادى فى الخطاء والاسئه فى حق شخص معين والسبب الوحيد لتماديكم انكم تشعرون بانه ضعيف او جبان فلحظت الانتقام لن يفيد ندمكم ابداء ولن يغير اى شئ فى الامر
اتمنا ان القصه تكون عجبتكم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق