30 مارس، 2019

أنا الخائن

لمن اعشقها 
انتى الاكثر شرا من بين النساء نعم طيبتك معى انا الخائن كشرا يعذبنى صباحا ومساء

انتى الاقسا قلبا نعم رقتك معى انا الخائن كحجر ضخم سقط على قلبى من كبد السماء
 
 انتى الاكثر حقدا بين النساء نعم تسامحك معى انا الخائن كأيدى حاقده تخنق روحى حتى تفارق الحياه

انتى جبارة نعم حنانك معى انا الخائن كجبار مذقت ظهرى سياطه حتى يعلم الجميع انه من الجبابره الطغاه

انتى غداره نعم اخلاصك لى انا الخائن كغدار بعد ان وثقت به طعننى بخنجره طعنتا ليس لها دواء ولا منها شفاء 

انتى لصه نعم أمانتك معى انا الخائن كلص سرق  منى نفسى وتركنى كأرض لاتنبت منها الحياه

نعم يا من اعشقها كل خصالك الجميله تعذبنى تقتلنى تدمرنى انا الخائن لا استحق عشقك يا سيدة النساء يا شمس تتوهج نورا فى كبد السماء

انا الخائن

كلمات ::: رومانى حبشى



29 مارس، 2019

سأعود

يا غاليتى سوف انزع اشواكك التى زرعتها فى جسدى وانا اقبل ورودك

واضمد جراحى التى وانا تحت سحر عيناكى اصابتنى بها رموشك غدرا

وساجمع شتات قلبى المبعثر فى عواصف هواكى

ساقف على اقدامى الملتويه وانا اجرى مسرعا خلفك محاولا الامسك بطرف عشقك

 واجبر جناحى المكسوره وانا احلق فى سماكى اطارد وجهك الملائكى

سوف اسير على الارض وسأطير فى السماء

سازرع فى بستانى اجمل الورود

وانثر اشعارى واروى قصصى

ساقبل السعاده قبلات حاره

واعانق الحياه عناق العشاق

سوف اسهر واتسامر مع الملائكه

واقاتل ملوك الجان وانتصر كأيامي زمان

سأعود لقبل ما كان

قبل ان يسبينى عشقك ويتوقف الزمان

قبل ان تسرقى قلبى ويضيع منى الامان

سأعود صدقا سأعود


كلمات :::: رومانى حبشى





24 مارس، 2019

انتى لى

انتى لى

سيدتى الانيقه اعلم ان حولك الكثير والكثير من الرجال يتهامسون فى اذناكى الغزل والاشواق لكن غزلى فيكى قصيده كلماتها من روح روحى ومن اعماق الاعماق فنار شوقى احرقت من حولك جميع الاشواق

جميلتى الرقيقه اعلم ان حولك من المتطفلين جمهور نظراته تحاول ان تخترق جسدك وتسرق من وجهك النور لكن نظراتى لكى  كسور مسحور من بلور يرد عين كل متطفل مغرور

فتاتى اللطيفه الجميع يدعون فيكى الهيام  لكن هيامى فيكى فوق الهيام مليون هيام يعجز عن وصفه اى كلام

صديقتى المحبوبه جميعهم يذوبوا فيكى غرام لكن غرامى فيكى فاق كل الحدود حتى تعجب منه الغرام وانحنى له احترام

اميرتى الجذابه امنية الجميع ان يقبل شفاهك ان يلمس خداكى لكن اعلمى ان فى خداكى طعامى وفى شفاهك شرابى فقبله منكى لى هى الحياه

سيدتى الانيقه جميلتى الرقيقه
فتاتى اللطيفه صديقتى المحبوبه
اميرتى الجذابه
انتى لجميعهم شئ جميل من مظاهر الحياه
لكن انتى لى هى السماء انتى القمر فى ليله ظلماء انتى قطرة مطر فى صحرا جرداء انتى ارض تنبت الورود وتزين الارجاء انتى مبعث الامل لمن يأس الحياه انتى شفاء لكل داء انعدم له دواء انتى من جعل الحياه سعاده بطعم السكر الزياده

هل علمتى ماذا انتى لى

كلمات :::: رومانى حبشى





21 مارس، 2019

انا بطل قصتى

يا حبيبتى انا بطل قصتى لا تليق بى الادوار الثانويه فانى بطل باقتدار
احبك لكن ارفض اكون فى حياتك رجل على الهامش فرحيلى هو الخيار

الجنه فى حضنك ياحبيبتى لكن كرامتى على باب جنتك ترفض الانتظار

الحياه فى قبله من شفاهك ولكن اشواقى تفضل الموت عن تقديمك الاعذار

السعاده فى جوارك لكنى افضل الحزن ولا يشاركنى فيكى احد الجوار

يا حبيبتى سلام قلبى فى عينيكى ولكن ان لم ترانى وحدى فتبا لقلبى والسلام

دواء علتى لمست يداكى ولكن ان لم يكن لى كلتا اليدان فمرحبا بالاعتلال

يا حبيبتى يا جميلتى بل يا سيدة الجميلات
يا خلابة العينان يا ناعمة الخدان يامعسولة الشفتان 
ياحنونة البسمات يا خجولة النظرات يارقيقة اللمسات فانتى عشقى الماضى والحاضر وما هو أت ولكن ان لم تعشقينى اكثر منى فثقى يا سيدة الجميلات ان عشقى انتحر ومات 

فانا بطل قصتى ولست ممثل ثانوى فى قصص عشق البنات

كلمات :::: رومانى حبشى




20 مارس، 2019

الى عيناكى

الى عيناكى عزمة الرحيل انتويت غزوهم
واعلم ان هذا فعل خطير لكن ليس لى من سبيل فالبعد عن عيناكى  لى هو التدمير
واعلم ان عيناكى الجميله غدارتا قتالتا
لكنى لن اتراجع وليس لى عن عيناكى بديل
حتى وان سهام رموشك اردتنى على باب جفونك قتيل
انى اعلنها اغزو عيناكى او اصير قتيل واكون شهيد عيناكى وهذا هو الموت الجميل
فيا رائعة الجمال يا فاتنة العينان
لااعلم هل عيناكى سماء هائما فيها ليس لها اركان ولا منتها لاعاليها
ام عيناكى محيطا اغوص فى ولم اجد له قاع استقر فيها
ام هى ارض زرعت فيها كشجره عميقت الجزور من عصر الطبشور
سحر عيناكى اغوانى حتى فقدة خارطتى فهل عيناكى حياتى ام مماتى
جاذبيت عيناكى اعطلت بوصلتى وضاع منى الطريق ولا اعلم كيف الرجوع
ضى عيناكى سبانى كفراشه مسرعه نحوه حتى احرقت ولم تظرفى على الدموع
كنت اظن انى ساغزو عيناكى ولكن عيناكى غزو قلبى فصرت بالكامل محتل
فهل يوما سانول منكى الاستقلال والتحرير ام ان الخلاص من عيناكى هو المستحيل


كلمات ::: رومانى حبشى







18 مارس، 2019

مشكلتى مع القمر

مشكلتى مع القمر كل ليله افتح نافذتى
اتسلق سلم خيالى اجوب سماء احلامى
حتى اصل الى القمر يدانا تتلامس
شفتانا تتهامس نظراتنا تتعانق
اسمع تنهداتك اشعر بدقاتك اتفرس ضحكاتك
وعندما يقرب الليل من الانتها تتلاشا
تتركنى وحيدا كانه لم يكن شئ ما
تتحطم سلم خيالى تنهار سماء احلامى
اسقط مرتطم بالارض فاقد الحياه
اموت من الصباح حتى المساء
فابعث حيا عندما يهل منك اول خيط ضياء
فافتح نافذتى اتسلق سلم خيالى
اجوب سماء احلامى حتى اصل الى القمر
هذه هى مشكلتى مع القمر يقتلنى صباحا ويحينى مساءا هل من حل


كلمات ::: رومانى حبشى



السفاح الوسيم

بطل قصتنه اليوم هو الشاب الوسيم ابراهيم ذو البشره البيضاء والملامح الجذابه والعيون شديدة الزرقا والشعر شديد السواد كان والد ابراهيم دكتور جامعى ووالدته هى ايضا دكتوره جامعيه
تبدا قصتنه عندما كان ابراهيم طالب فى الثانوى
وقتها كان طالب متفوق ذكى جدا وكان فى المدرسه كنجم سنمائى محبوب من الجميع وخاصه من الجنس اللطيف ولكن كان يوجد ولد فى نفس مرحله ابراهيم العمريه اسمه سامى كان والده من كبار تجار المخدرات وله مجموعه من الاصدقاء مكونين عصابه فى المدرسه وكان سامى وعصابته يطهد ابراهيم منذ الطفوله بل من اليوم الاول الزى دخل فيه المدرسه مع بعضهم ولكن بعد بداية المراهقه اذدادت مدايقات سامى وعصابته وتعمدهم اهانته امام باقى الطلاب وخاصه الفتيات
اما ابراهيم عندما كان يشتد به الحال من مضايقات سامى وعصابته كان بعد خروجه يذهب الى كوفى شوب قريب من المدرسه ويجلس وحده ويبكى لانه عندما يشتكى لوالديه ويذهبا الى المدرسه فجميع الشهود يشهدو ضده خوفا من بطش سامى وعصابته
واسناء ذاهب ابراهيم الى الكوفى شوب وبكائه المتكرر رائه شخص فى الخمسينات من عمره فاقترب منه وسأله عن سبب بكائه المتكرر كلما حضر الى الكوفى شوب فاخبره ابراهيم بكل شى صراحتا فاخبره هذا الشخص انه طالما ضعيف ومسالم سوف يستمر سامى ورفاقه فى اذلاله وانه يجب ان ياخذ حقه بيده استمع له ابراهيم ولكنه لايرا فى نفسه القدره على مواجهت سامى ورفاقه وسأل الرجل عن اسمه فاخبره ان اسمه سمير الدباح واصبح كلما ذهب ابراهيم الى الكوفى شوب ووجد سمير يجلس معه ويتكلمون وصارا اصدقاء برغم فارق السن بينهم

واشتد حقد سامى على ابراهيم عندما علم ان اجمل فتاه فى المدرسه تحبه وتربطهم علاقه عاطفيه وكان اسم الفتاه دلال وفى الصف الثالث الثانوى اشتدت مدايقات سامى ابن تاجر المخدرات وعصابته على ابراهيم فكان يتعمد اهانته امام حبيبته دلال واذلاله امامها حتى فى يوم دلال اخبرت ابراهيم انها اصبحت لا تحبه لانه برغم وسامته وتفوقه لكنه جبان وتافه ولايستطيع ان يواجه سامى وانها بدائة تتعلق بسامى لانه شخص قوى وله اصدقاء كثر فى خدمته فى اى وقت فقال لها ابراهيم انها هى من حبته اولا ومن سعت خلفه حتى تعلق بها وانه ليس جبان ولكنه لا يحب مواجهت العنف بالعنف وان سامى مجرد بلطجى حقير لايعرف الحب وانه يتقرب منها فقد لانه بيكره ابراهيم ويريد قهره باخذ حبيبته وسوف تندم لو صدقة سامى وتعلقت به لكن دلال لم تسمع من ابراهيم وتركته ومضت
وبعدها بحوالى شهر دلال اختفت عن المدرسه مدة اسبوع وبعد ان عادت ظهرة عليها علامات الحزن والانكساروذهبت لابراهيم وطلبت ان تتحدث معه وعندما وافق اخبرته ان سامى غدر بها وبعد ان اخذ منها ما يريد اهانها واذلها واخبرها ان لاتريه وجهها مره اخرى وترجع لحبيبها ابراهيم واخبرته انها نادمه ولم تقدر حبه وطيبته معها وظنت انه جبان وان سامى رجل قوى وبطل ولكنه خسيس غدار واعتزرة له وتريد ان ترجع له فاخبرها ابراهيم انها تركته برغبتها وهو الان لايريدها فى حياته وتركها وذهب بعيد ولكن قلبه كان يحترق غضبا وفى هذه الاسناء كان قد رائه يتحدث مع دلال ثلاثه من اصدقاء سامى فاخبرو سامى ان ابراهيم كان يتحدث مع دلال فذهب سامى ورفاقه الى ابراهيم وبكل وقاحه سامى اخبره ان خبيبته دلال ليس بكر وانه اخذ منها ما يريد وتركها مثلها مثل بواقى الطعام تلقى فى الزباله وانه لامانع عنده ان يترك فضلته لابراهيم فهذا هو الطبيعى فغضب ابراهيم وشعر ان قلبه انشق الى نصفين ومات من الداخل وهجم على سامى ليمزقه ولكن انهال عليه اصدقاء سامى بالضرب حتى سقط على الارض وانهالو عليه هم وسامى يركلوه بارجلهم ولايوجد اى شخص عنده الشجاعه لينقذه من ركلات ارجلهم الا فتاه صغيره فى المرحله الاعداديه بدون تفكير القت بجسدها على ابراهيم لتنقذه وتتلقا الركلات عنه فتلطخ وجهها بالدم النازف من وجه ابراهيم  وصرخت بصوت عالى اتركوه اتركوه وعندها تركه سامى وعصابته بسبب شجاعة الفتاه فنظر ابراهيم بدقه فى وجه الفتاه واستجمع كل قوته وقام ناهضا وترك المدرسه وذهب باحثا عن صديقه سمير الدباح فاتصل به فرد عليه سمير وذهب اليه واخذه من امام الكوفى شوب وذهب به الى شقته وداوا جروحه واخبره ان يعود الى البيت حتى لا يقلق عليه اهله وغدا يتقابلو ويتكلمون فى الموضوع
ووقت هذا الحدث كان متبقى على امتحانات الثانوي اقل من شهر وكان نجاح ابراهيم بتفوق مضمون
وثانى يوم ذهب ابراهيم وقابل سمير الدباح فى الكوفى شوب واخبره انه خلاص يجب ان ينتقم لن يتسامح بعد الان ولن يرحم احد قال له اريد ان اقتل الجميع فقال له سمير الكلام سهل لكن التنفيذ محتاج شجاعه فرد ابراهيم انا لست جبان ولكنى كنت لا احب العنف والانتقام كان كل هدفى ان اعيش بسلام لكن الان لا لقد عرفت ان السلام بدون قوى تحميه هو قمة الضعف والانهزام فقال له سمير وماذا تريد منى ان افعل لك فقال ابراهيم اريد منك سلاح فانت اخبرتنى ان لك صلات ومعارف فى عالم الاجرام فقال له سمير اعتبر ان السلاح معك منذ اللحظه هل تريد شى تانى اخبره ابراهيم انه يريد ايضا موتوسيكل ( دراجه ناريه ) بدون نمر او رخص فقال سمير خلص اعتبرها معاك من بكره
وفى اليوم التالى احضر سمير السلاح لابراهيم وشرح له كيف يستخدمه واخبره انه لايحتاج الى مهاره كل ما عليه فعله يكون قريب من الضحيه ويطلق ولن يخيب
وابراهيم كان يعلم ان سامى واصدقائه الثلاثه كل يوم خميس يذهبون للسنما مساءا حتى انه يعلم اى سنما يذهبون وعند اقتراب انتها الفلم كان واقف بالموتوسيكل امام السنما مرتديا خوزة القياده حتى لايرا احد وجهه جيدا وعند خروج سامى وعصابته من السنما قام ابراهيم بالتقرب منهم بمنتها الهدواء وبرود الاعصاب وعن مسافه لا تقل عن متر اخرج السلاح واطلق فى صدر سامى طلقه واطلق على كل واحد من اصدقائه الثلاثه طلقه وبعدها عاد واطلق على سامى مجددا ليتاكد انه مات وفعل بالمثل مع باقى اصدقائه امام جميع الخارجين من السنما وكان صوت الصراخ وخوف الناس رهيب والجميع كان يجرى خوفا على حياته
وبعدها اسرع ابراهيم وركب المتوسيكل وفر هاربا بدون ان يتعرف عليه احد وعاد الى سمير الدباح واخبره بما حدث فقال له سمير يعود الى بيته وغدا نلتقى لانه عنده موضوع هام سوف يخبر ابراهيم به
اما الشرطه ووالد سامى لم يشكو فى ابراهيم لان والد سامى كان تاجر مخدرات وله الكثير من الاعداء واعتقد ان احد اعدائه هو من فعلها خصوصا ان اصدقاء ابنه سامى هما ابناء شركائه فى العمل وتجارة المخدرات
اليوم التالى ذهب ابراهيم الى سمير الدباح فاخبره سمير انه يعمل قاتل مأجور ولقد بداء يشعر بالتعب ويريد من يخلفه ويقوم بالعمل مكانه وانه رائ فى ابراهيم سفاح بلا قلب لايعرف الخوف او الرحمه فلو وافقت سوف اعطيك كل زبائنى ومعارفى وستصبح مشهور ومعروف فى عالم الجريمه فى اقل من شهور وتكون غنى فغيرك يحتاج سنين طويله حتى يصبح معروف وله اسم وتاتى لن زبائن مستعده تدفع بدون نقاش كل ما يطلب
فقال له ابراهيم بدون تفكير موافق
ومن ثانى يوم بداء ابراهيم عمله مع سمير الدباح وترك الدراسه واقام مع اهله لمدة عام ومن بعدها ترك المنزل واخذ شقه خاصه به واشتهر باسم السفاح الوسيم بسبب وسامته ومرت اكثر من خمسة عشر عام واصبح الاشهر فى عالم الاجرام والقتل اصبح بلا ضمير وبلا رحمه يقتل الكبير والصغير النساء وحتى الاطفال صار اسمه يرعب اعتا المجرمين وتجار المخدرات كان يتقاضا اجرا كبيرا ولكنه كان يقتل من اجل حبه فى القتل لا يخاف احد ليس له ولاء لاحد فحتى لو كنت صديقه فقد يقتلك ان دفع له شخص اخر لم يكن مخلص لصديق سو سمير الدباح فى فترة الخمس عشر عام قتل اكثر من مائه وخمسون انسان بلا رحمه
فى احدا الايام استدعاه احد تجار المخدرات واسمه سيد قد كان ابراهيم قتل له الكثير من اعدائه فى السابق وسيد كان كلما رائ ابراهيم قلبه يرتجف ويشعر بقلق ورهبه
وعندما ذهب ابراهيم للقاء سيد فى قصره الفاره استقبله سيد بالترحاب الشديد وقال له اهلا اهلا بالسفاح الوسيم لكن ابراهيم برغم وسامته لكنه لم يكن يبتسم ابدا ونظراته حاده وكلامه جاد جدا فقال له خلينا فى الشغل ماذا تريد منى فاخبره سيد ان هذه المره الشغله لاحدا صديقاته التى تربطه بها علاقه غراميه وتعمل معه فى المشفى الخاصه الذى يمتلكه ويوجد له فى هذا المشفى شريك وهذا الشريك لايعلم شى عن تجارة الاعضاء التى يديرها سيد وعشيقته التى تعمل دكتوره فى المشفى ولكن ابنت شريكه هذا تخرجة من كلية الطب منذ عام وبدئة تعمل معهم فى المشفى وبدئة تلاحظ عملى الممنوع انا وعشيقتى واصبحت خطر عليها وعلى فالمطلوب منك تنهى حيات الدكتوره الحلوه ولا انت مش بتقتل البنات الحلوين فرد ابراهيم وقاله عادى حتى لوحابب اقتل ابوها والدكتوره عشيقتك ولايهمك بسيطه ضحك سيد وقال انت ديما عند حسن ظنى يا سفاحنا الوسيم ها راح تنفذ امتا فقال له ابراهيم بكره سوف اتنكر فى لبس وشكل راجل عجوز وساذهب الى المشفى وساقتلها فى مكتبها اعطنى اسمها فاخبره ان اسمها الدكتوره فاتن فقال له ابراهيم وان احتجت لعشيقتك لاى ظرف طارق كيف اجدها فى المشفى اخبره سيد انها مديرة المشفى لو احتجت منها اى شى اذهب للمديره واخبرها انك الراجل الذى سوف يقضى المصلحه من طرف سيد حبيبك وهى راح تعرفك وتقدم لك اى مساعده تريدها تحب تعرف اسمها فرد ابراهيم مش مهم اسمها خلاص بكره تسمع خبر فاتن
واخذ ابراهيم اجره مقدما وذهب اما سيد فاتصل بالدكتوره عشيقته واخبرها بما حدث وقال لها مازحا لو رائيتى القاتل اعلم انه سوف يعجبك ولكن احزرك مقدما لا تقومى بعمل علاقه غراميه معه فبرغم وسامته فهو مخيف ومرعب كلما اراه اشعر انه جاء ليقتلنى وطوال الوقت بكون قلق من ان يخرج سلاحه وبغدر بى ويقتلنى فورا فمشهور عنه غدره وحبه للقتل فلا تجعلى رغباتك وشهوتك القذره تورطك فى علاقه غراميه معه تنتهى بموتك على يده فانى اعلم جيدا انك قذره ومتعددت العلقات فضحكت وقالت له لا تخف العمر ليس رخيص حتى افقده من اجل علاقه مع رجل
وثانى يوم تنكر ابراهيم فى شكل وزى رجل فى الستين من العمر وذهب الى المشفى وسائل عن مكتب الدكتوره فاتن وطرق الباب ودخل فالدكتوره كانت متواضعه وتستقبل الجميع وعندما رائها لاول مره منذ خمسة عشرة سنه قلبه يهتذ ويتردد فى ان يخرج سلاحه ويطلق الرصاص فنظرة له بوجهها البرئ الطفولى الجميل الساحر وقالت له اى خدمه ممكن اقدمهالك لكنه تلعثم وقال لها يبدو انى اخطائت فى الغرفه فقالت له حصل خير لو حضرتك تعبان  ممكن اساعدك او اتفضل استريح انت فى سن والدى فشكرها وقال لها انا بشبه عليكى يا بنتى فضحكت وقالت له معقول يا عمو نكون انا وانت كونا مع بعض فى المدرسه وانا مش واخده بالى فقال لها ابراهيم لا يا بنتى بس انا كان لى بنتى الصغيره من سنك كانت فى المدرسه الفلانيه وذكر لها اسم مدرسته فاعتقدة انك كنتى صديقتها ردة فاتن قالت فعلا كنت فى المدرسه دى بس لا اتذكر انى كنت صديقت بنت حضرتك فقال لها اصلا بنتى لم تكمل فى هذه المدرسه ونقلتها لمدرسة اخرى لانى كنت رايح اطمن على مستواها فى الدراسه فرائيت حادث بشع فقالت له فاتن حادث بشع وفى مدرستى ماذا رائيت يا عمو فرد ابراهيم رايت مجموعة اولاد شكلهم بلطجيه بيضربوا فى ولد وبيركلوه برجليهم ولم يتدخل احد سو بنت على ما اظن انها اخته او قريبته لتلقى بنفسها وتتلقا الضربات عنه فقالت له فاتن معقول رائيت هذا الحادث فالولد الذى كان يضرب كان طالب متفوق ومعروف لدى جميع الطلبه بحسن خلقه وللاسف لم نراه من بعد هذا الحادث اما البنت فلم تكن اخته او قريبته ولكنها الفتاه التى تحدثك الان فقال لها ابراهيم اذن لماذا خاطرتى من اجله فقالت بدون تردد كان حب الطفوله وبداية المراهقه كنت فى الثالثه عشر وقتها وكفاك ياعمو لقد زكرتنى بايام قد اعتقدة انى نسيتها
فقال لها ابراهيم هل تدلينى على مكتب المديره لو سمحتى فدلته عليه وخرج مباشرتا الى مكتب المديره واخبرهم ان يخبروها انه من طرف سيد صاحب المشفى فعرفت انه السفاح الوسيم فامرت بدخوله مباشره فعندما رائها صدم وهى شعرت انها تعرفه من قبل فقالت له اعتقد انى اعرفك من قبل فاخبرها نعم تعرفينى جيدا انا اول حب فى حياتك وانتى اول حب فى حياتى حبك هو من تسبب فى تغير مجرى حياتى وجعلنى اسلك الطريق الذى اوصلنى هنا وجعلنى فى هذه اللحظه امامك فقالت له انت ابراهيم حبيبى انت حب حياتى فرد ابراهيم وقال وانتى دلال اول من غدر بى وكسر قلبى مع اشد اعدائى فقالت دلال انا لم اغدر بك ولكنه كان طيش مراهقين ونولت عقابى كما تعلم ولكنى مازلت احبك واريدك فقال ابراهيم وانا ما زلت لا اريدك وكفا فقالت له كما تريد دعنا نتكلم فى الشغل فقال لها هل تعلمى من تريدين قتلها ماذا فعلت من اجلى وقت ما انتى تخليتى عنى فقالت له اعلم فقد رايتها يوم ضربك سامى وعصابته ولكن هذا شى عادى وقصة وانتهت فقال لها ولماذا انتى لم تفعلى الشى العادى فقالت دلال خوفت من سامى يضربنى اوحتى يفضحنى بما فعله معى وثانيا اعلم جيدا انك حاليا ليس لك ولاء او اخلاص سوى للمال فسيد الذى قتلت الكثيرين من اجله هو الاخ الاكبر لعدوك اللدود  سامى  وانت اكيد تعلم ذالك جيدا فاخبرها انه يعلم ذلك من قبل ان يعمل معه وقال لها هل تعلمين لماذا جئت لمكتبك فقالت اكيد محتاج شى يسهل قتلك لفاتن فقال لها لو كنت اريد قتل فاتن كنت قتلتها من ربع ساعه فات فقالت دلال اذا لماذا جئت مكتبى فقال لها لاقتل من تريد قتل فاتن وفى لمح البصر اخرج سلاحه وقتلها ولم يخرج اى صوت لانه كان يضع لسلاحه كاتم صوت وخرج بكل هدوء
واتصل بسيد واخبره ان يصرف نظر عن محاولت قتل فاتن والا قتله مثلما قتل دلال فارتعب سيد واخبره ان فاتن معها ادله قد تدمر حياته وتدخله السجن واخبر ابراهيم انه لو يريد ضعف اجره عشر مرات سوف يعطى له بس يقتل فاتن او على الاقل لايتدخل لو قتلوها فابراهيم رفض وقطع الاتصال مع سيد
اتصل ابراهيم بسمير الدباح صديقه ومعلمه الاجرام واخبره ان فاتن تهمه وانه لايريد سمير ان يقدم اى عون لسيد فى محاولت قتلها لو سيد طلب منه يساعده فبدون نقاش سمير وافق واخبره انه سوف يكلم سيد ويقنعه يعدل عن الفكره
واتصل سمير بسيد واخبره بما طلبه منه ابراهيم فقال سيد وماذا نفعل معه فقال سمير اذا تعلق القاتل بفتاه اصبح بدون اى فائده لنا فتعجب سيد كيف باع سمير ابراهيم تلميذه فقال له سيد هل انت جاد ام تخدعنى فانا اعلم ان ابراهيم رفض ثروه عرضت عليه فى مقابل قتلك وقتل من اراد قتلك فقال سمير عادى هو غبى وحمار وحاليا ليس له اى فائده عندى فقال له سيد لا اصدقك فقال سمير لا تخف انا سوف ادبر من يقتل الفتاه وابراهيم وبعد القضاء عليهم سوف اقبض منك وانت لاتتدخل فى الامر فوافق سيد على الفور
اما ابراهيم فبدء فى مراقبت فاتن كى يحميها من اى شخص يحاول قتلها وبعد ان اطمئن انها فى بيتها امنه رجع الى شقته فشعر انه يوجد من وضع له كمين وينتظره داخل الشقه فاخرج سلاحه ودخل بحزر شديد فتش الشقه حتى وصل اللى غرفت النوم فلاحظ انه يوجد شخص خلف الستاره فهو بحكم خبرته يعلم انه ليس وحده وانهم ينتظرونه عندما يترك سلاحه وينقضو عليه فذهب مسرع الى المطبخ واتى بانبوبة البوتاجز ودحرجها من خارج غرفت النوم الى داخلها وقال لهم ان لم تخرجو ملقين سلاحكم رافعين ايديكم سوف اطلق النار على انبوبة البوتحاز وافجرها فيكم وانا ساكون وقتها عند باب الشقه لن اصاب باى اذا اخرجو بسرعه
فى لحظات خرج ثلاثه مسرعين ملقين سلاحهم ووقفو امامه فقال لهم يا اغبيه اعتقد انكم فتشتو الشقه قبل ان تنصبو لىى الكمين الم تلاحظو انى موصل غاذ طبيعى بدل انابيب البوتجاز وهذه الانبوبه فارغه ولا استخدمها  فاطلق الرصاص على اثنان وترك الثالث وساله من ارسلكم فلم يجبه فاطلق رصاصه على ركبته فساله مره ثانيه من ارسلكم فاجابه بدون تفكير سمير الدباح فعرف ان سمير غدر به وباعه لسيد فقتل الثالث وتركهم فى الشقه وخرج وذهب لينتظر امام منزل فاتن فهو يعلم جيدا ان سمير سوف يرسل من يقتلها فى اقرب وقت
وقبل خروج فاتن رائ اثنان وقفا بسياره امام منزلها مدعين انها عطلانه ويقومان بمحاولة اصلاحها فهو عرفهم من رجال سمير الدباح لكن هم لم يلاحظوه فكل تركيزهم كان منصب على باب منزل فاتن وعندما نزلت فاتن وركبت سيارتها هما ركبو سيارتهم واتبعوها ومن خلفهم ابراهيم
وفى الطريق حاولو اطلاق النار عليها من سيارتهم وهى داخل سيرتها فعندما رائتهم اسرعت وحاولت الهرب منهم فاطلقو الرصاص على كاوتش سيارتها (دولاب السياره) فاجبرت ان توقف السياره وخرجت منها مسرعه وهى تجرى ولكنهم وقفوا امامها بسيارتهم وخرجو منها مسرعين فقامت فاتن بالرجوع الى الخلف مره ثانيه لتهرب منهم ولكنها تصتدم بابراهيم وتجد نفسها فى حضنه وهو واقف ثابت واسرع من البرق يطلق الرصاص على الاثنان يقتلهم فابراهيم محترف وسريع جدا فى الاطلاق وماهر فى الاصابه فقتل الاثنان وعندما نظرت فى وجهه فاتن عرفته من او نظره فاطمأنت حتى قبل ان يطمأنها وقالت له من هؤلاء ولماذ يريدون قتلى وكيف جئت تنقذنى فطلب تركب معه السياره وسوف يخبرها بكل شى وعندما ركبت اخبرها بما كان يريد فعله سيد ودلال بها وعرفت منه انه تحول لسفاح وقتل عشرات الناس فصدمة مما وصل اليه الفتى الذكى الوسيم طيب الخلق فطلب منها ابراهيم انها عندما تخبر الشرطه ان تقول لهم لا تعلم من انقذها وقال لها انه سوف يقضى على من يحاولو قتلها وانزلها عند اقرب قسم شرطه وقامت بالتبليغ واتهمت سيد بمحاولت قتلها وقدمت الادله التى تملكها بخصوص التجاوزات والمخالفات القانونيه فى المشفى ولكن لايوجد اى دليل يثبت ان سيد من استاجر من حاولو قتلها اما المخالفات الخاصه بالمشفى فتتحملها دلال بصفتها المديره ودلال قتلت مما ينقذ سيد من اعتراف دلال عليه فاذا سوف يفرج عنه قريبا وسريعا
اما ابراهيم فذهب الى منزل سمير فوجده منتظره فقال له سمير لو لم تاتى سريعا لا اعتقدت انك مش ابراهيم الذى اعرفه فانت تحب القتل وتسع الي الانتقام بلا هواده او عقل هل تعلم ان من اول لحظه اعطيتك بها سلاح كنت اعمل ان نهاية احدنا على يد الاخر وكنت اتمنا تكون نهايتك انت على يدى ولكن انت ايها الوسيم تفوقت على استاذك فقال له ابراهيم لم اتخيل لحظه انى سوف ارفع سلاكى ضدك لكن انت خنتنى ويطلق عليه رصاصه واحده فى القلب ويتركه صريع ويذهب
وظل ابراهيم منتظر خروج سيد من التحقيقات حتى يقتله لانه غير مطمئن على فاتن اذا بقا سيد على وجه الحياه
وعندما علم ابراهيم بخروج سيد من الحجز بعد ان برئته تحقيقات النيابه
ذهب ابراهيم وتسلل الى داخل قصر سيد الذى يعرفه جيدا وقضا فى الكثير من اليالى وعندما وصل الى داخل وجد فاتن جالسه مع سيد ويتبادلا الضحكات فصعق ابراهيم وغضب جدا وقال لها ماذا تفعلين هنا
فقالت له فاتن سيد خطيبى ونحن مخطوبين من خمس سنوات وكان ينتظرنى حتى انهى دراسة الطب ثم نتزوج وتحقيقات النيابه اثبتت انه برى من التجاوزات والمخالفات الغير قانونيه فى المشفى وثبت ان دلال هى التى كانت تخون ثقته هو وابى خلاف انى اعرف سيد واسرته منذ طفولتى فابى كان شيريك ابيه ولم ارى من سيد اى شئ غير اخلاقى ولايوجد عنده اى سبب حتى يقتلنى فكيف اكذبه واصدق مجرم سفاح مثلك الم تخبرنى عن نفسك بانك معروف باسم السفاح الوسيم فعلم ابراهيم فى نفسه انه عندما قتل دلال قدم خدمه لسيد لانها كانت سوف تعترف عليه ان قبض عليها فقال لها ابراهيم غبيه انتى سيد هذا شيطان لم يترك شر لم يفعله تجارت مخدرات واعضاء البشر وادويه فاسده واستاجرنى لقتل الكثير من اعدائه غير انه يخونك مع الكثير من النساء ومنهم دلال فقالت له كذاب لا اصدقك فقال لها ابراهيم بسيطه عندى الكثير من الادله فكل جريمة قتل اتفقت عليها ونفذتها سجلت اتفاقى مع من استأجرنى ومنهم سيد له اكثر من عشر اتفقات قتل سوف تجدى منهم اتفاقه معى على قتلك فخذى هذا مفتاح الشقه التى اخفى بها التسحيلات شقت والدى القديمه واخبرها العنون وقال لها اذهبى وتاكدى بنفسك فقالت له سوف اذهب حالا
فقال لها سيد لاتصدقيه انه يكذب حتى يقتلنى بعد خروجك ويخبرك انى قاومته فاجبر على قتلى فقالت فاتن لسيد اخرس سوف ارجع بسرعه وابراهيم لن يقتلك اذا التزمت السكوت
فقال ابراهيم لفاتن هى اذهبى ولا تتاخرى فقالت له حاضر وبينما هى همت بالمغادره هو كان رافع سلاحه على سيد ومركز معه وكان معطى ظهره للباب وفى ثوانى قليله احدهم اطلق الرصاص على ابراهيم من الخلف فنظر ليرى فاذا بها فاتن فقال لها لماذا فقالت له وهل تعتقد انى اكذب سيد الذى اعرفه والجميع يشهد انه محترم واصدق السفاح الوسيم امجنون انت فسقط ابراهيم على الارض ينازع بين الحياه والموت فقام سيد وحضن فاتن وبهدوء اخذ منها السلاح ثم ابتسم وضحك بشده
فقالت له فاتن ماذا يضحكك بهذه الطريقه
فقال سيد لان كل ما قاله لكى هذا السفاح الوسيم عنى حقيقه بل مجرد جزئ من الحقيقه ارتعبت فاتن وقالت له ولماذا تخبرنى الان فقال سيد لانك عندما تاتى الشرطه سوف تخبريهم كل ما قاله السفاح الوسيم وسوف تعطيهم مفتاح شقت اهله والعنوان وانتى كلك ثقه انى برئ ووقتها حياتى تتحطم بسبب سزاجتك وغبائك فليس امامى حل سو قتلك حتى يدفن السر معك ولكن اردتك تعرفى الحقيقه قبل ان تموتى الوداع يا حب عمرى الضايع وقبل ان يطلق عليها الرصاص واذا برصاصه من سلاح ابراهيم تخترق قلب سيد من الخلف تنهى حياته الى الابد
فتسرع فاتن الى ابراهيم وتعتزر له وتحاول ان تنقذه ولكنه كان يعلم انها النهايه فقال لها هل انتى بخير فقالت له انا بخير المهم انت تكون بخير فابتسم ابراهيم لاول مره منذ خمسة عشر عام وقال لها انا اول مره اكون بخير وابتسم منذ خمس عشر عام وفارق الحياه بين يديها
والى هنا تنتهى قصتنه
اتمنا تعجبكم



تأليف :::: رومانى حبشى







17 مارس، 2019

يارب انت تعلم

يارب انت تعلم
عندما ابتليتنى بهم تحملت بدون اعتراض  وصبرت حتى احترقت وصرت كومة رماد فجائة عاصفه قوية طيرة زراتها وشتتها فى ارجاء المسكونه فامسية مشتتا مستحيل ان تجتمع من الشتات زراتى
يارب
يارب الم يحن ان تجمع من الشتات زراتى
يارب الم يحن ان تخلق من رمادى انسانا وتحى روفاتى
يارب الم يحن لى جديد البداياتى
يارب انى انتظر كلمتك لتحينى من بعد طول المماتى
يارب الا يحق لى ان اسعد بما هو اتى
يارب
يارب انتظرك ان تجمع شتاتى ان تحينى من مماتى

نبضات من حياتى ::: رومانى حبشى

15 مارس، 2019

ضربة شمس اليوم الحار

ضربة شمس اليوم الحار

امنياتى التى لم تتحق
فى السابق كان لى امنيات كثيره لا اعرف لها عددا من كثرتها جميعها انتهت تحقق منها الكثير وعدلة عن الكثير منها ولم يتحقق ايضا الكثير منها لم احزن لم انتحب واكملت طريقى  ولكن لى امنيه واحده لم تتحقق ولن تتحقق ولم استطع العدول عنها وهى ان اكون مع من احب مدا الحياه
فاذا كان مدا الحياه لن يتحقق فانى اقبل وتكفينى اخر لحظه فى الحياه
فهل امنيتى تتحقق غدا
وهل يكون غدا يوم صيفى شديد الحراره وامشى على قدماى مهرولا فى سهول جافه مشمسه من السادسه صباحا حتى منتصف الظهيره بدون ماء بدون طعام وعندما يشتد التعب وتضربنى شمس اليوم الحار وتقارب العزيمه من الانهيار
ارا من بعيد واحه خضراء بها بحيره من الماء وانتى يا حبيبتى تقفين على طرف البحيره الاخر مرتديتا فستانا ابيض ملائكى تنظرين وتبتسمين فانسا تعبى وانسا عطشى واعبر البحيره بدون ان اشرب واروى عطشى وارتمى فى حضنك واخبرك كم مزقنى الالم فى غيابك كم احترق قلبى فى فراقك كم انتى جميله وانظر لاخر مره فى عيونك وتفارق روحى الحياه ولا اعلم هل قتلتنى ضربة شمس اليوم الحار ام قتلتنى نظرة عيونك
هل تتحقق امنيتى غذا

هلوسات :: رومانى حبشى





14 مارس، 2019

الملاك المعاقب

قصتنا اليوم عن شاب فى الثلاثينيات من عمره اسمه سالم له بعض القناعات والافكار المختلفه عن المألوف والمتعارف عليه
سالم يملك مكتب استيراد وتصدير صغير ويمتلك سياره وشقه خاصه به واموره ناجحه وحياته تمر بسلام وهدوء
ويقضى اغلب اوقاته مع اصدقائه الذين يحبهم كثيرا
وهم اسامه وحسن ومسعد والثلاثه يعملون مع بعض شركاء فى عملهم الخاص بخلاف سالم عمله لوحده والاربعه اصدقاء من الطفوله وقضو جميع مراحل التعليم والدراسه مع بعض

وفى احد اليالى كان سالم سهران عند صديقه اسامه ولان سيارته كانت عطلانه فبعد نزوله من عند صديقه فى منتصف الليل اعجبه الجو الهادئ والنسيم اللطيف فقرر يتمشى قليلا ويستمتع بالجو وبعدها ياخذ تاكسى ويكمل المشوار الى بيته  فخرج عليه مجموعه من البلطجيه وارادو اخذ نقوده وتليفونه وساعته فهو قبل ان يعطيهم ما يريدون الا الساعه فهى ذكرى من ابيه فاخبرهم لن يعطيهم ساعة ابيه حتى لو قتلوه وكان عددهم اربعه فقال له احدهم الساعه غاليه الثمن وتستحق ان تموت من اجلها واقترب منه وطعنه فى جنبه بالمطواه والثلاثه الاخرين قاموا بأخذ الساعه وباقى اغراضه بالعنوه وتركوه ينازع بين الحياه والموت فى اسناء هذا الوقت توقفت بجانبه سياره ونزلة منها فتاه مسرعه وقامت بمساعدته على النهوض واركبته سيارتها واخذته على اقرب مشفى فالفتاه طبيبه فى هذا المشفى وكانت راجعه من عملها عندما وجدت سالم ينازع
وقامو فى المشفى بانقاذ حيات سالم والفتاه لم تتركه حتى اطمئنت على سلامته
وفى الصباح ذهبت الفتاه لتطمئن على حالة سالم فوجدته فى حاله جيده وقامو بالتعارف على بعضهم وعرف انها طبيبه فى نفس المشفى واسمها ايمان
اما سالم فى التحقيقات لم يدلى باى مواصفات تساعد الشرطه على القبض على الجناه برغم انه يتذكر مواصفاتهم جيدا
وفى اسناء مكوثه بالمشفى ايمان كانت تقضى معه اى لحظه فراغ تسرقها من وقت عملها وتعرفت عليه من قرب وتعلقة به كثيرا فهو شاب زكى ومتحدث جيدا ووحيد ابواه متوفيان وليس له اخوه ومنذ صغره اهله مبتعدين عن الاقارب بسبب الخلفات الماديه وطمع الاقارب  ولهذا هو مبتعد عنهم وليس له سوا اصدقائه الذين يعتبرهم اهله ولما يفارقوه .وقت وجوده فى المشفى
وسالم تعلق بايمان حد الجنون
ومرت الايام وخرج سالم من المشفى وعنده رغبه قاتله مجنونه فى الانتقام من الذين سرقوا ساعة ابيه
وعند خروجه اشترا مسدس (سلاح نار) واصبح يقضى حياته فى النهار كرجل صاحب مكتب استيراد وتصدير وفى اول الليل كشاب يسهر مع اصدقائه وفى منتصف الليل يتحول الى ذئب مجنون يحمل سلاحه ويجوب الشوارع المظلمه بحثا عن المجرمين الذين سرقوا ساعة ابيه وطعنوه
وفى احد اليالى المظلمه سمع صوت فتاه تصرخ وتستنجد فذهب مسرعا من حيث ياتى الصوت فوجد فتاه وشخصان احدهم واضع مطواه على رقبت الفتاه ويحاولان اغتصابها فاخرج سلاحه وصرخ فيهم اتركاها فقال له احدهم ارمى سلاحك والا قتلتها ارمى سلاحك وسوف نتركك تذهب بسلام فاخبرهم سالم انه لن يتركهم يغتصبوها وقال لهم اتركوها ولن اؤزيكم هيا اتركاها واذهبا لكن المجرمان اصرا على كلامهما وبدا المجرمان بالمشى اللى الخلف ووجوههم الى سالم واحدهم واضع المطواه على رقبت الفتاه والاثنان يحتميان فى جسدها والفتاه قاربت الموت من الرعب والفذع وهى تصرخ لسالم لا تتركنى وبدون اى سابق انذار او تردد قام سالم باطلاق النار على الفتاه ومن بعدها على المجرمان الفتاه فارقت الحياه فى الحال ومن كان يضع المطواه على رقبتها ايضا مات سريعا اما شريكه فكان بين الحياه والموت وغادر سالم المكان فى لحظه وهو غير نادم على قتله الفتاه فهو من وجهت نظره فعل الصح وحتى لو الجميع اعتقد انه مجرم
وعاد الى شقته ولاول مره منذ خروجه من المشفى ينام نوم عميق
وفى الصباح الباكر استفاق وقام بالاتصال بايمان  فاخبرته ان اختها ماتت مقتوله ليلة امس عند رجوعها من حفل زواج احدى صديقاتها فذهب الى المشفى حيث كانت جسة اختها هناك وعندما ذهب علم منها ان ااحد المجرمين وجد مصاب بجوار جسدها واخبرهم انه وصديقه كانو تحت تاثير المخدرات وجدو الفتاه بجوار سيارتها المعطله فحاولوا اختطاف الفتاه واغتصابها الا ان شخصا حاول انقاذها وعندما رفضو قتلها وشرع فى قتلهم بعدها فصدم سالم عندما عرف ان الفتاه اخت حبيبته ايمان فهو كان يؤجل التعرف على اهل ايمان لبعد ان يحصل على انتقامه
وكانت ايمان منهاره بشده اما سالم فمعتقد انه فعل الافضل والصح ولكنه غضب ان احد المجرمين ما زال حيا هو لم يخاف ان يخبر عنه الشرطه ولكنه يرى ان هذا المجرم لايستحق الحياه فقرر ان يقتله
وثانى يوم
دخل المشفى وتنكر بزى دكتور فتركه جندى الحراسه يدخل غرفة المجرم بدون ان يتحقق منه وكان واضع سم فأران فى سرنجة واعطاها للمجرم وهو نائم وقال له تستحق الموت كالفأران وتركه وخرج
وفى التحقيق اعطا الجندى مواصفات سالم التى تطابقة تماما مع وصف المجرم الذى اعطاه للشرطه عن قاتل الفتاه وشريكه المواصفات تنطبق على سالم لكن ايمان لم تتشك به لحظه واحده
ومرت الايام وذهب سالم للسهر مع صديقه اسامه فوجده حزين ومكتئب فسأله لماذا حزين
 فقال له اسامه سوف اخبرك سر مؤالم
 فقال له سالم هيا اخبرنى
 فقال له اسامه هل تعرف صفيه زوجت شريكى حسن واخت شريكى مسعد
 فقال له سالم هل تعرفنى على اصدقائى من الطفوله وشركائك فى العمل ماذا بك هيا اخبرنى ما القصه فقال له اسامه اليوم كنت ازور احد اقربائى وكنت خارج معه فى مشوار ونحن خارجين وعندما ركبنا المصعد وجدة صفيه زوجت حسن فى المصعد مع رجل غريب يحتضنها بذراعه كزوجته او حبيبته فارتبكت وارتعشت ولكنى لم اكلمها وتصرفت كانى لم اعرفها وعندما خرجنا للشارع سالت قريبى عنها وعن الزى معها فاخبرنى انه ضابط فى جهه امنيه مهمه وانه يمتلك شقه فى الدور الزى فوقهم يقيم فيها سهراته الماجنه مع النساء وان هذه السيده تعرفه من فتره طويله تقارب من العام وتاتى معه اوقات بالنهار واوقات ليلا وتبات معه وتغادر فى الصباح وجميع سكان العماره يعلمون بافعاله ولا احد يتدخل انها تستغل سفر زوجها وتذهب وتبات عنده وعندما يكون منشغل فى النهار تذهب مع عشيقها ايضا
فغضب سالم وقال اكيد انت مخطئ صفية جميعنا نعرفها تعشق زوجها لقد تزوجته عن حب انها من بيت محترم اهلها محترمون جميعهم اصحاب اخلاق عاليا لو علم اخوها مسعد لقتلها لو علم زوجها لاصبح مجنون انها حب حياته وام اولاده
فقال اسامه وماذا نفعل
فقال سالم الحل الوحيد اتصل بها وتاكد قد يكون فى خطئ بالامر وان كانت تحبه فعلا اخبرها تطلق من زوجها وتتزوجه بطريقه محترمه وشرعيه تحفظ سمعت اولادها واهلها وتكف عن خيانت زوجها المسكين
فقال اسامه حالا ساتصل بها فاتصل بها وفتح السماع الخارجيه حتى يسمع سالم المكالمه
صفيه على الفور ردة فهى كانت منتظره هذه المكالمه فهى تعلم جيدا ان اسامه عرفها ردة وقالت لماذا تاخرت كنت منتظره مكالمتك
فقال لها اسامه لماذا تفعلى هذا فى حسن زوجك الذى يحبك وفى اولادك واخوكى واهلك
فقالت صفيه ليس بيدى احبه بشده بجنون حياتى متعلقه به
فقال اسامه وحبك لحسن الذى يعشقك
فقالت صفيه حسن شخص بارد انانى لابهتم بى لا اشعر بوجوده فى حياتى اهم شئ عنده عمله اشعر انه تزوجنى فقد لانه يحب اخى وليس لحبه لى اما هذا الشخص فهو جعل لحياتى معنى اعادنى للحياه كل يوم فسح وخروجات يهتم بى يقضى كل طلباتى اشعر بوجوده واهتمامه
فقال لها اسامه اذن تطلقى وتزوجيه افضل من حدوث فضيحه تدمر سمعت اولادك واخوتك واهلك وزوجك يصاب بالجنون
فقالت له صفيه حبيبى متزوج ولديه اولاد ولايريد تدمير بيته واسرته وانا لا اريد الطلاق فانا اعيش حياتى ومبسوطه ونريد ان نكمل حياتنا بهذه الطريقه وليس لك انت اى دخل واى محاوله منك لمدايقتى او اخبار اخى او زوجى حبيبى الضابط سيدمر حياتك انت واهلك
فقال لها اسامه لكن هذا ليس سو حب فى الخيانه والانحطاط واى سعاده فى غدر اهلك وخيانة زوجك
فقالت له صفيه الكلام انتها واقفلت التليفون فى وجهه
فقال اسامه لسالم اسمعت ماذا قالت اقسم لك ان حسن مهتم بها ويعشقها فهو وسط الشغل يكلمها وبعد مواعيد الشغل يخرج معها ويدللها كثيرا ويقدم الهدايه والغزل فليس لها عزر اما كلامها عن انه غير مهتم وبارد ولا تشعر بوجوده فكاذبه وتظهر امامه ووامام الجميع انها اسعد زوجه وتعشقه بجنون
فقال له سالم بغضب اترك الامر على ليس مطلوب منك سوى ان تعطينى اسم الضابط عشيقها وعنون سكنه الذى يقابلها فى
فاعطاه اسامه الاسم كامل والعنوان
وظل سالم يراقبهم لمدة اسبوعين حتى عرف كل اماكن لقائتهم واخد لهم الكثير من الصور التى تظهر انهم فى علاقه غراميه
وجاء فى احد الليالى كان يعلم ان زوجها حسن خارج المنزل مسافر وبعد منتصف الليل والشارع خالى فارسل لها على التليفون رساله بها صوره لها مع الضابط في وضع رومنسى ثم اتصل بها وقال لها انه معه الكثير من هذه الصور ولاثبات كلامه وضع لها مجموعه من الصور فى صندوق القمامه المقابل للعماره التى تسكن فيها وانه بعدما تشاهد الصور سوف يتصل بها ليتفاهم معها فى طلباته واخبرها ان لاتنسى تحزف الصوره التى ارسلها لا الا زوجها او اولادها يشاهدوها وتنفضح فنزلت مسرعه وعندما همت بقطع الشارع لتعبره وتصل لصندوق القمامه كان ينتظرها بسياره بدون نمر مروريه وبسرعه جنونيه صدمها بالسياره وقام بالرجوع مره اخره ودهسها وهرب وصفيه ماتت فورا
اما الضابط زى المنصب المهم فلم يحزن على صفيه بالعكس شعر براحته فى موتها لانها كانت ترفض الانفصال عنه وهو كان يحب العلاقات الكثيره وكان يعتبرها رخيصه ومنحطه ويوجد مثلها الكثير فلماذا يرتبط برخيصه مثلها واعتقد ان القصه انتهت بموت صفيه
اما سالم فكان له رائ اخر فعندما راقب الضابط كرهه واحتقره اكتر لانه كان يعشق اقامت علاقه مع المتزوجات ودمر الكثير من الاسر
واسناء مراقبت سالم له عرف مواعيده والوقت الذى يذهب فى الى الشقه الخاصه بعلاقاته الغراميه وعرف انه كلما ذهب لها يطلب عشاء دليفرى يصل له ما بين الساعه الثامنه والنصف والتاسعه وبعدها فى العاشره يستقبل احدى عشيقاته وانتظر سالم الى الساعه الثامنه والنصف وصعد بلباس عامل دليفرى ودق جرس شقة الضابط وعندما فتح له الباب اطلق عليه ثلاث رصاصات اثنان فى الصدر وواحده فى الرأس وتركه  صريع غارق  فى دمائه وهرب
وذهب الى صديقه اسامه
 فقال له اسامه هل جننت قتلت زوجة صديقك وضابط شرطه ما هذا الجنون سوف تعدم
فقال له سالم صديقى حسن الان حياته اسعد وسوف يتجاوز محنة وفات زوجته فى حادث سياره
اما لو علم بخيانتها وغدرها تخيل ماذا كان سيحدث له ولاولاده وماذا كان سيحدث لصديقك مسعد واهله
الا تتذكر صديقنا حسام الم يكن اكثر شخص ناجح فينا ماذا حدث عندما اكتشف خيانت زوجته الم تدمر حياته ويتحول من شخص ناجح لانسان خسر عمله وسمعته وادمن المخدرات والخمره ومات بجرعه مخدره وهو مفلس وترك اولاده مشردين مديونين صدقنى انا فعلت الصح والذى فى مصلحت الخيرين قد ترانى قاتل ومجرم وقاسى القلب ولكنى اعرف جيدا انى انقذ ابرياء وانتقم من اشرار يستحقو الانتقام ليس نادم هل رئيتنى يوما اضريت بشخص صالح انى اطبق العداله والانتقام
فقال له اسامه يا صديقى ليس هكذا تدار الامور انت ليس الله ولا حتى تمثل القانون انت واحد من ملاين الناس عيش كما يعيشوا واترك العداله والانتقام للموكلين بها من رجال قانون وشرطه
فقال له سالم يا اسامه القانون لايستطيع محاسبة الجميع ولا حتى انا استطيع محاسبة الجميع ولكن القانون يحاسب من يقع تحت طائلته وانا ايضا احاسب من يقع امامى واعلم بجريمته ولن اقف عاجز وصامت واترك الشر ينتصر
وذهب سالم من عند اسامه
ومرة الايام وهو يبحث ليلا عن من طعنوه وسرقو ساعة ابيه وكان فى هذا الوقت حبه لايمان يذداد ويفكر بجديه فى الزواج منها ولكن كيف وهو قاتل اختها ومن حقها تعرف الحقيقه وهى تقرر تقبل به او ترفضه او تبلغ الشرطه عنه هذا غير انها انقذت حياته فهو فوق حبه لها مديون لها بحياته فاذا حتى لو ابلغت عنه واعدم فلن يندم فالعمر الذى عاشه من بعد حادثه طعنه عاشه بفضلها
فاتصل سالم بايمان واخبرها انه مريض فى شقته ويحتاجها بجواره حالا فتركت ايمان كل ما لديها وذهبت الى شقته على الفور فهى تثق فى جدا فعند ذهابها وجدته سليم معافه
فقالت له ما هذا المزاح السخيف انا قلبى ارتعب عليك
قال لها سالم انا عايز اتقدم اخطبك من اهلك بس عندى سر لازم تعرفيه قبل ما اتقدم لخطبتك
قالت ايمان وهى تبتسم قول ما هذا السر
فقال سالم انا الذي انقذت اختك من المغتصبين
تغير وجه ايمان وارتسمت الصدمه عليه وقالت له قصدك انت انت انت قتلت اختى
فقال سالم لاانا انقذتها من الاغتصاب
فقالت له ايمان انت قتلتها انت نهيت حياتها انت حرمتنى من اختى انت قاتل انت مجرم
رد سالم انا انقذتها لو تركتهم يغتصبوها كانت بعدها ستقتل كل يوم الف مره وستموت وهى عائشه وكل احبابها سيموتوا معها عندما يعجزون عن مساعدتها تعرفى خالتى توئم امى اغتصبت من مجهولين انا وصغير فضلت بعد الحادث مكتئبه ولا تقول غير جمله واحده ياريتهم قتلونى ياريتهم قتلونى ياريتهم قتلونى وبعد ثلاث شهور من العذاب انتحرت وبعدها باقل من سنه امى ماتت بسبب حزنها عليها بسبب الحاله التى وصلت اليها بعد الحادثه انا انقذت اختك من العذاب والقهر انا انقذتها برصاصة الرحمه
ترد ايمان انت قاتل انت مجرم انت عديم الرحمه انت شرير
يرد سالم انا ليس مجرم ولا شرير انا ملاك معاقب للاشرار انا انسان يقاوم الظلم انا بحبك وعايز اجوزك
ترد ايمان انت مجنون تقتل اختى وعايزنى اجوزك
يقولها سالم انا بموت فيكى انتى حياتى انا اول ما بصحه الصبح بكلمك انتى وفى شغلى بكلمك اكتر من عشر مرات وبعد الشغل لازم اقابلك واقعد معك على الاقل نص ساعه وقبل ما بنام بكلمك واخر صوت اسمعه قبل ما انام صوتك لو تركتينى ده اسمه حكم بالموت وانا على قيد الحياه انتى الشئ الجميل اللى فى حياتى انتى الامل اللى عايش عشان احققه انتى الحلم اللى نفسى اعيشه
ترد ايمان انت اخر شخص ممكن اتزوجه حتى لو حتقتلنى زى ما قتلت اختى ياريتنى ما انقذتك ياريتنى تركتك تموت انت اسواء انسان عرفته انت غشاش كذاب
يرد سالم لايمكن اقتلك او اتعرض ليكى باذه حتى لو حتطلعى من عندى تبلغى الشرطه روحى مش حمنعك
ترد ايمان اكيد حبلغ الشرطه انت مكانك الطبيعى السجن ويارب تنعدم حكون اسعد مخلوقه فى الدنيا يوم اعدامك وخرجت وتركته
سالم لم يحاول منع ايمان وانتظر مجئ الشرطه ولكنه انتظر طويلا والشرطه لم تأتى فخاف وقلق ان يكون حدث شى لايمان فى طريق عودتها الى منزلها فاتصل عليها ليطمئن انها بخير
فردت عليه وقالت له لاتتصل تانى واغلقت فى وجهه ولكنه كان سعيد انها بخير
وبعد فراق ايمان لسالم اصبحت حياته حطام وفقد السعاده وقلبه تحطم تماما ولم يبقا له سوا ان يجول كالمجنون يبحث عن من طعنوه وسرقو ساعة ابيه
وبعد اسبوعين من فراق ايمان لسالم خرج يبحث لاول مره بالنهار عن من طعنوه وذهب وجلس على قهوه بلدى قريبه من منطقت الحادث واسناء جلوسه جاء شخص وجلس بالقرب منه واذا به يرتدى الساعه المسروقه من سالم فانتفض سالم واخرج سلاحه ووضعه فى راس الرجل امام الجميع وطلب منه ان يسلمه الساعه ويخبره من اعطاها له فسلمها له والناس تتوسل سالم ان يتركه ولكنه اصر يعرف من من اخذها فقال له اشتريتها من احد البلطجيه وكان معه اصدقائه الثلاثه فتاكد سالم انهم هم المطلوبين فاخذ عنوانهم منه وركب سيارته واتجه للعنوان اما الرجل فعندما غادر سالم اتصل باحد االبلطجيه وهو من طعن سالم واخبره بما فعله سالم وانه متجه لهم وسوف يصلهم فى اقل من خمس دقائق وكان زعيم البلطجيه خارج المحل الذى يجتمع فى مع اصدقائه فقام مسرعا يحاول الاتصال بهم ولكنهم لايردون فجرى باقصه سرعه لعله يصلهم قبل سالم
اما سالم فقد وصل وجدهم واضعين كراسى فى الشارع ويجلسون عليها عندما وصل سالم كان قد وصل زعيم البلطجيه ولكن سالم كان الاقرب ونزل من سيارته وبدون اى مقدمات اطلق الرصاص على الثلاثه قتلهم اما الرابع عندما رائ ما فعله سالم فجرى باقصه سرعته فاخذ سالم سيارته واسرع بها خلفه
اما المجرم فكان متجه لاقرب قسم شرطه ليحتمى به وعندما وصله كان سالم خلفه تمام بسيارته وبدون ان ينزل منها اطلق عليه رصاصتان قتله وانطلق وانطلقت فى اثره سيارات الشرطه واطلقوا عليه الرصاص فاصابوه اصابه قاتله اخترقت ظهره وصدره
ولكنه ما زال حيا وامسك هاتفه واتصل بايمان فقالت له الم اخبرك ان لاتتصل مره اخرى فقال لها سالم ارجوكى هذه اخر مره وهذا اخر طلب ارجوكى لو تتذكرى لى اى لحظه جميله اسعدتك فيها انزلى قابلينى امام باب المشفى حالا انها مسالت حياه او موت فلم تتاخر لحظه ونزلت مسرعه وكان هو قد وصل الى المشفى ونزل من السياره وضابط الشرطه الذى كان يطارده منع الجنود من اطلاق الرصاص عليه بسبب وجود جموع من الناس امام المشفي ورائ ان اصابته قاتله وعندما رائ سالم ايمان قادمه نحوه فتقدم نحوها والقى بنفسه وبكل ثقله فى حضنها فجلست به على الارض وهى تبكى بحرقه فقال لها انا جاى عشان تكونى اخر شخص تشوفه عنيه قبل ما اموت واقولك اسف على الالم اللى سببته ليكى فسقطت دموع ايمان على وجه سالم فقال لها بتبكى على شخص شرير فقالت ايمان وهى تهمر الدموع لا لا لا انت مش شرير انت ملاك معاقب فقال سالم بتبكى على شخص بتكرهى قالت ايمان لا لا انا بحبك انا بموت فيك انا عمرى ما كرهتك انت حياتى ومسمحاك وعارفه انك عملت كده عشان كنت شايف انه الصح
فقال سالم وهو يضحك ويلفظ انفاسه الاخيره انا دلوقتى اسعد مخلوق لانى حموت فى حضنك حموت وحاسس انك مش زعلانه منى حموت وانتى اخر شخص شافته عيونى ولمسته ايدى ولمس خدها بكفه الملطخ بدمه فلطخ خدها بدمه ومات فى حضنها فحضنته ايمان بشده وهى تصرخ وتبكى حبيبها
والى هنا انتهت قصتنا واتمنا تعجبكم

كتابت وتاليف ::: رومانى حبشى

السؤال هل بطلنا ملاك معاقب ولا مجرم شرير