18 مارس، 2019

السفاح الوسيم

بطل قصتنه اليوم هو الشاب الوسيم ابراهيم ذو البشره البيضاء والملامح الجذابه والعيون شديدة الزرقا والشعر شديد السواد كان والد ابراهيم دكتور جامعى ووالدته هى ايضا دكتوره جامعيه
تبدا قصتنه عندما كان ابراهيم طالب فى الثانوى
وقتها كان طالب متفوق ذكى جدا وكان فى المدرسه كنجم سنمائى محبوب من الجميع وخاصه من الجنس اللطيف ولكن كان يوجد ولد فى نفس مرحله ابراهيم العمريه اسمه سامى كان والده من كبار تجار المخدرات وله مجموعه من الاصدقاء مكونين عصابه فى المدرسه وكان سامى وعصابته يطهد ابراهيم منذ الطفوله بل من اليوم الاول الزى دخل فيه المدرسه مع بعضهم ولكن بعد بداية المراهقه اذدادت مدايقات سامى وعصابته وتعمدهم اهانته امام باقى الطلاب وخاصه الفتيات
اما ابراهيم عندما كان يشتد به الحال من مضايقات سامى وعصابته كان بعد خروجه يذهب الى كوفى شوب قريب من المدرسه ويجلس وحده ويبكى لانه عندما يشتكى لوالديه ويذهبا الى المدرسه فجميع الشهود يشهدو ضده خوفا من بطش سامى وعصابته
واسناء ذاهب ابراهيم الى الكوفى شوب وبكائه المتكرر رائه شخص فى الخمسينات من عمره فاقترب منه وسأله عن سبب بكائه المتكرر كلما حضر الى الكوفى شوب فاخبره ابراهيم بكل شى صراحتا فاخبره هذا الشخص انه طالما ضعيف ومسالم سوف يستمر سامى ورفاقه فى اذلاله وانه يجب ان ياخذ حقه بيده استمع له ابراهيم ولكنه لايرا فى نفسه القدره على مواجهت سامى ورفاقه وسأل الرجل عن اسمه فاخبره ان اسمه سمير الدباح واصبح كلما ذهب ابراهيم الى الكوفى شوب ووجد سمير يجلس معه ويتكلمون وصارا اصدقاء برغم فارق السن بينهم

واشتد حقد سامى على ابراهيم عندما علم ان اجمل فتاه فى المدرسه تحبه وتربطهم علاقه عاطفيه وكان اسم الفتاه دلال وفى الصف الثالث الثانوى اشتدت مدايقات سامى ابن تاجر المخدرات وعصابته على ابراهيم فكان يتعمد اهانته امام حبيبته دلال واذلاله امامها حتى فى يوم دلال اخبرت ابراهيم انها اصبحت لا تحبه لانه برغم وسامته وتفوقه لكنه جبان وتافه ولايستطيع ان يواجه سامى وانها بدائة تتعلق بسامى لانه شخص قوى وله اصدقاء كثر فى خدمته فى اى وقت فقال لها ابراهيم انها هى من حبته اولا ومن سعت خلفه حتى تعلق بها وانه ليس جبان ولكنه لا يحب مواجهت العنف بالعنف وان سامى مجرد بلطجى حقير لايعرف الحب وانه يتقرب منها فقد لانه بيكره ابراهيم ويريد قهره باخذ حبيبته وسوف تندم لو صدقة سامى وتعلقت به لكن دلال لم تسمع من ابراهيم وتركته ومضت
وبعدها بحوالى شهر دلال اختفت عن المدرسه مدة اسبوع وبعد ان عادت ظهرة عليها علامات الحزن والانكساروذهبت لابراهيم وطلبت ان تتحدث معه وعندما وافق اخبرته ان سامى غدر بها وبعد ان اخذ منها ما يريد اهانها واذلها واخبرها ان لاتريه وجهها مره اخرى وترجع لحبيبها ابراهيم واخبرته انها نادمه ولم تقدر حبه وطيبته معها وظنت انه جبان وان سامى رجل قوى وبطل ولكنه خسيس غدار واعتزرة له وتريد ان ترجع له فاخبرها ابراهيم انها تركته برغبتها وهو الان لايريدها فى حياته وتركها وذهب بعيد ولكن قلبه كان يحترق غضبا وفى هذه الاسناء كان قد رائه يتحدث مع دلال ثلاثه من اصدقاء سامى فاخبرو سامى ان ابراهيم كان يتحدث مع دلال فذهب سامى ورفاقه الى ابراهيم وبكل وقاحه سامى اخبره ان خبيبته دلال ليس بكر وانه اخذ منها ما يريد وتركها مثلها مثل بواقى الطعام تلقى فى الزباله وانه لامانع عنده ان يترك فضلته لابراهيم فهذا هو الطبيعى فغضب ابراهيم وشعر ان قلبه انشق الى نصفين ومات من الداخل وهجم على سامى ليمزقه ولكن انهال عليه اصدقاء سامى بالضرب حتى سقط على الارض وانهالو عليه هم وسامى يركلوه بارجلهم ولايوجد اى شخص عنده الشجاعه لينقذه من ركلات ارجلهم الا فتاه صغيره فى المرحله الاعداديه بدون تفكير القت بجسدها على ابراهيم لتنقذه وتتلقا الركلات عنه فتلطخ وجهها بالدم النازف من وجه ابراهيم  وصرخت بصوت عالى اتركوه اتركوه وعندها تركه سامى وعصابته بسبب شجاعة الفتاه فنظر ابراهيم بدقه فى وجه الفتاه واستجمع كل قوته وقام ناهضا وترك المدرسه وذهب باحثا عن صديقه سمير الدباح فاتصل به فرد عليه سمير وذهب اليه واخذه من امام الكوفى شوب وذهب به الى شقته وداوا جروحه واخبره ان يعود الى البيت حتى لا يقلق عليه اهله وغدا يتقابلو ويتكلمون فى الموضوع
ووقت هذا الحدث كان متبقى على امتحانات الثانوي اقل من شهر وكان نجاح ابراهيم بتفوق مضمون
وثانى يوم ذهب ابراهيم وقابل سمير الدباح فى الكوفى شوب واخبره انه خلاص يجب ان ينتقم لن يتسامح بعد الان ولن يرحم احد قال له اريد ان اقتل الجميع فقال له سمير الكلام سهل لكن التنفيذ محتاج شجاعه فرد ابراهيم انا لست جبان ولكنى كنت لا احب العنف والانتقام كان كل هدفى ان اعيش بسلام لكن الان لا لقد عرفت ان السلام بدون قوى تحميه هو قمة الضعف والانهزام فقال له سمير وماذا تريد منى ان افعل لك فقال ابراهيم اريد منك سلاح فانت اخبرتنى ان لك صلات ومعارف فى عالم الاجرام فقال له سمير اعتبر ان السلاح معك منذ اللحظه هل تريد شى تانى اخبره ابراهيم انه يريد ايضا موتوسيكل ( دراجه ناريه ) بدون نمر او رخص فقال سمير خلص اعتبرها معاك من بكره
وفى اليوم التالى احضر سمير السلاح لابراهيم وشرح له كيف يستخدمه واخبره انه لايحتاج الى مهاره كل ما عليه فعله يكون قريب من الضحيه ويطلق ولن يخيب
وابراهيم كان يعلم ان سامى واصدقائه الثلاثه كل يوم خميس يذهبون للسنما مساءا حتى انه يعلم اى سنما يذهبون وعند اقتراب انتها الفلم كان واقف بالموتوسيكل امام السنما مرتديا خوزة القياده حتى لايرا احد وجهه جيدا وعند خروج سامى وعصابته من السنما قام ابراهيم بالتقرب منهم بمنتها الهدواء وبرود الاعصاب وعن مسافه لا تقل عن متر اخرج السلاح واطلق فى صدر سامى طلقه واطلق على كل واحد من اصدقائه الثلاثه طلقه وبعدها عاد واطلق على سامى مجددا ليتاكد انه مات وفعل بالمثل مع باقى اصدقائه امام جميع الخارجين من السنما وكان صوت الصراخ وخوف الناس رهيب والجميع كان يجرى خوفا على حياته
وبعدها اسرع ابراهيم وركب المتوسيكل وفر هاربا بدون ان يتعرف عليه احد وعاد الى سمير الدباح واخبره بما حدث فقال له سمير يعود الى بيته وغدا نلتقى لانه عنده موضوع هام سوف يخبر ابراهيم به
اما الشرطه ووالد سامى لم يشكو فى ابراهيم لان والد سامى كان تاجر مخدرات وله الكثير من الاعداء واعتقد ان احد اعدائه هو من فعلها خصوصا ان اصدقاء ابنه سامى هما ابناء شركائه فى العمل وتجارة المخدرات
اليوم التالى ذهب ابراهيم الى سمير الدباح فاخبره سمير انه يعمل قاتل مأجور ولقد بداء يشعر بالتعب ويريد من يخلفه ويقوم بالعمل مكانه وانه رائ فى ابراهيم سفاح بلا قلب لايعرف الخوف او الرحمه فلو وافقت سوف اعطيك كل زبائنى ومعارفى وستصبح مشهور ومعروف فى عالم الجريمه فى اقل من شهور وتكون غنى فغيرك يحتاج سنين طويله حتى يصبح معروف وله اسم وتاتى لن زبائن مستعده تدفع بدون نقاش كل ما يطلب
فقال له ابراهيم بدون تفكير موافق
ومن ثانى يوم بداء ابراهيم عمله مع سمير الدباح وترك الدراسه واقام مع اهله لمدة عام ومن بعدها ترك المنزل واخذ شقه خاصه به واشتهر باسم السفاح الوسيم بسبب وسامته ومرت اكثر من خمسة عشر عام واصبح الاشهر فى عالم الاجرام والقتل اصبح بلا ضمير وبلا رحمه يقتل الكبير والصغير النساء وحتى الاطفال صار اسمه يرعب اعتا المجرمين وتجار المخدرات كان يتقاضا اجرا كبيرا ولكنه كان يقتل من اجل حبه فى القتل لا يخاف احد ليس له ولاء لاحد فحتى لو كنت صديقه فقد يقتلك ان دفع له شخص اخر لم يكن مخلص لصديق سو سمير الدباح فى فترة الخمس عشر عام قتل اكثر من مائه وخمسون انسان بلا رحمه
فى احدا الايام استدعاه احد تجار المخدرات واسمه سيد قد كان ابراهيم قتل له الكثير من اعدائه فى السابق وسيد كان كلما رائ ابراهيم قلبه يرتجف ويشعر بقلق ورهبه
وعندما ذهب ابراهيم للقاء سيد فى قصره الفاره استقبله سيد بالترحاب الشديد وقال له اهلا اهلا بالسفاح الوسيم لكن ابراهيم برغم وسامته لكنه لم يكن يبتسم ابدا ونظراته حاده وكلامه جاد جدا فقال له خلينا فى الشغل ماذا تريد منى فاخبره سيد ان هذه المره الشغله لاحدا صديقاته التى تربطه بها علاقه غراميه وتعمل معه فى المشفى الخاصه الذى يمتلكه ويوجد له فى هذا المشفى شريك وهذا الشريك لايعلم شى عن تجارة الاعضاء التى يديرها سيد وعشيقته التى تعمل دكتوره فى المشفى ولكن ابنت شريكه هذا تخرجة من كلية الطب منذ عام وبدئة تعمل معهم فى المشفى وبدئة تلاحظ عملى الممنوع انا وعشيقتى واصبحت خطر عليها وعلى فالمطلوب منك تنهى حيات الدكتوره الحلوه ولا انت مش بتقتل البنات الحلوين فرد ابراهيم وقاله عادى حتى لوحابب اقتل ابوها والدكتوره عشيقتك ولايهمك بسيطه ضحك سيد وقال انت ديما عند حسن ظنى يا سفاحنا الوسيم ها راح تنفذ امتا فقال له ابراهيم بكره سوف اتنكر فى لبس وشكل راجل عجوز وساذهب الى المشفى وساقتلها فى مكتبها اعطنى اسمها فاخبره ان اسمها الدكتوره فاتن فقال له ابراهيم وان احتجت لعشيقتك لاى ظرف طارق كيف اجدها فى المشفى اخبره سيد انها مديرة المشفى لو احتجت منها اى شى اذهب للمديره واخبرها انك الراجل الذى سوف يقضى المصلحه من طرف سيد حبيبك وهى راح تعرفك وتقدم لك اى مساعده تريدها تحب تعرف اسمها فرد ابراهيم مش مهم اسمها خلاص بكره تسمع خبر فاتن
واخذ ابراهيم اجره مقدما وذهب اما سيد فاتصل بالدكتوره عشيقته واخبرها بما حدث وقال لها مازحا لو رائيتى القاتل اعلم انه سوف يعجبك ولكن احزرك مقدما لا تقومى بعمل علاقه غراميه معه فبرغم وسامته فهو مخيف ومرعب كلما اراه اشعر انه جاء ليقتلنى وطوال الوقت بكون قلق من ان يخرج سلاحه وبغدر بى ويقتلنى فورا فمشهور عنه غدره وحبه للقتل فلا تجعلى رغباتك وشهوتك القذره تورطك فى علاقه غراميه معه تنتهى بموتك على يده فانى اعلم جيدا انك قذره ومتعددت العلقات فضحكت وقالت له لا تخف العمر ليس رخيص حتى افقده من اجل علاقه مع رجل
وثانى يوم تنكر ابراهيم فى شكل وزى رجل فى الستين من العمر وذهب الى المشفى وسائل عن مكتب الدكتوره فاتن وطرق الباب ودخل فالدكتوره كانت متواضعه وتستقبل الجميع وعندما رائها لاول مره منذ خمسة عشرة سنه قلبه يهتذ ويتردد فى ان يخرج سلاحه ويطلق الرصاص فنظرة له بوجهها البرئ الطفولى الجميل الساحر وقالت له اى خدمه ممكن اقدمهالك لكنه تلعثم وقال لها يبدو انى اخطائت فى الغرفه فقالت له حصل خير لو حضرتك تعبان  ممكن اساعدك او اتفضل استريح انت فى سن والدى فشكرها وقال لها انا بشبه عليكى يا بنتى فضحكت وقالت له معقول يا عمو نكون انا وانت كونا مع بعض فى المدرسه وانا مش واخده بالى فقال لها ابراهيم لا يا بنتى بس انا كان لى بنتى الصغيره من سنك كانت فى المدرسه الفلانيه وذكر لها اسم مدرسته فاعتقدة انك كنتى صديقتها ردة فاتن قالت فعلا كنت فى المدرسه دى بس لا اتذكر انى كنت صديقت بنت حضرتك فقال لها اصلا بنتى لم تكمل فى هذه المدرسه ونقلتها لمدرسة اخرى لانى كنت رايح اطمن على مستواها فى الدراسه فرائيت حادث بشع فقالت له فاتن حادث بشع وفى مدرستى ماذا رائيت يا عمو فرد ابراهيم رايت مجموعة اولاد شكلهم بلطجيه بيضربوا فى ولد وبيركلوه برجليهم ولم يتدخل احد سو بنت على ما اظن انها اخته او قريبته لتلقى بنفسها وتتلقا الضربات عنه فقالت له فاتن معقول رائيت هذا الحادث فالولد الذى كان يضرب كان طالب متفوق ومعروف لدى جميع الطلبه بحسن خلقه وللاسف لم نراه من بعد هذا الحادث اما البنت فلم تكن اخته او قريبته ولكنها الفتاه التى تحدثك الان فقال لها ابراهيم اذن لماذا خاطرتى من اجله فقالت بدون تردد كان حب الطفوله وبداية المراهقه كنت فى الثالثه عشر وقتها وكفاك ياعمو لقد زكرتنى بايام قد اعتقدة انى نسيتها
فقال لها ابراهيم هل تدلينى على مكتب المديره لو سمحتى فدلته عليه وخرج مباشرتا الى مكتب المديره واخبرهم ان يخبروها انه من طرف سيد صاحب المشفى فعرفت انه السفاح الوسيم فامرت بدخوله مباشره فعندما رائها صدم وهى شعرت انها تعرفه من قبل فقالت له اعتقد انى اعرفك من قبل فاخبرها نعم تعرفينى جيدا انا اول حب فى حياتك وانتى اول حب فى حياتى حبك هو من تسبب فى تغير مجرى حياتى وجعلنى اسلك الطريق الذى اوصلنى هنا وجعلنى فى هذه اللحظه امامك فقالت له انت ابراهيم حبيبى انت حب حياتى فرد ابراهيم وقال وانتى دلال اول من غدر بى وكسر قلبى مع اشد اعدائى فقالت دلال انا لم اغدر بك ولكنه كان طيش مراهقين ونولت عقابى كما تعلم ولكنى مازلت احبك واريدك فقال ابراهيم وانا ما زلت لا اريدك وكفا فقالت له كما تريد دعنا نتكلم فى الشغل فقال لها هل تعلمى من تريدين قتلها ماذا فعلت من اجلى وقت ما انتى تخليتى عنى فقالت له اعلم فقد رايتها يوم ضربك سامى وعصابته ولكن هذا شى عادى وقصة وانتهت فقال لها ولماذا انتى لم تفعلى الشى العادى فقالت دلال خوفت من سامى يضربنى اوحتى يفضحنى بما فعله معى وثانيا اعلم جيدا انك حاليا ليس لك ولاء او اخلاص سوى للمال فسيد الذى قتلت الكثيرين من اجله هو الاخ الاكبر لعدوك اللدود  سامى  وانت اكيد تعلم ذالك جيدا فاخبرها انه يعلم ذلك من قبل ان يعمل معه وقال لها هل تعلمين لماذا جئت لمكتبك فقالت اكيد محتاج شى يسهل قتلك لفاتن فقال لها لو كنت اريد قتل فاتن كنت قتلتها من ربع ساعه فات فقالت دلال اذا لماذا جئت مكتبى فقال لها لاقتل من تريد قتل فاتن وفى لمح البصر اخرج سلاحه وقتلها ولم يخرج اى صوت لانه كان يضع لسلاحه كاتم صوت وخرج بكل هدوء
واتصل بسيد واخبره ان يصرف نظر عن محاولت قتل فاتن والا قتله مثلما قتل دلال فارتعب سيد واخبره ان فاتن معها ادله قد تدمر حياته وتدخله السجن واخبر ابراهيم انه لو يريد ضعف اجره عشر مرات سوف يعطى له بس يقتل فاتن او على الاقل لايتدخل لو قتلوها فابراهيم رفض وقطع الاتصال مع سيد
اتصل ابراهيم بسمير الدباح صديقه ومعلمه الاجرام واخبره ان فاتن تهمه وانه لايريد سمير ان يقدم اى عون لسيد فى محاولت قتلها لو سيد طلب منه يساعده فبدون نقاش سمير وافق واخبره انه سوف يكلم سيد ويقنعه يعدل عن الفكره
واتصل سمير بسيد واخبره بما طلبه منه ابراهيم فقال سيد وماذا نفعل معه فقال سمير اذا تعلق القاتل بفتاه اصبح بدون اى فائده لنا فتعجب سيد كيف باع سمير ابراهيم تلميذه فقال له سيد هل انت جاد ام تخدعنى فانا اعلم ان ابراهيم رفض ثروه عرضت عليه فى مقابل قتلك وقتل من اراد قتلك فقال سمير عادى هو غبى وحمار وحاليا ليس له اى فائده عندى فقال له سيد لا اصدقك فقال سمير لا تخف انا سوف ادبر من يقتل الفتاه وابراهيم وبعد القضاء عليهم سوف اقبض منك وانت لاتتدخل فى الامر فوافق سيد على الفور
اما ابراهيم فبدء فى مراقبت فاتن كى يحميها من اى شخص يحاول قتلها وبعد ان اطمئن انها فى بيتها امنه رجع الى شقته فشعر انه يوجد من وضع له كمين وينتظره داخل الشقه فاخرج سلاحه ودخل بحزر شديد فتش الشقه حتى وصل اللى غرفت النوم فلاحظ انه يوجد شخص خلف الستاره فهو بحكم خبرته يعلم انه ليس وحده وانهم ينتظرونه عندما يترك سلاحه وينقضو عليه فذهب مسرع الى المطبخ واتى بانبوبة البوتاجز ودحرجها من خارج غرفت النوم الى داخلها وقال لهم ان لم تخرجو ملقين سلاحكم رافعين ايديكم سوف اطلق النار على انبوبة البوتحاز وافجرها فيكم وانا ساكون وقتها عند باب الشقه لن اصاب باى اذا اخرجو بسرعه
فى لحظات خرج ثلاثه مسرعين ملقين سلاحهم ووقفو امامه فقال لهم يا اغبيه اعتقد انكم فتشتو الشقه قبل ان تنصبو لىى الكمين الم تلاحظو انى موصل غاذ طبيعى بدل انابيب البوتجاز وهذه الانبوبه فارغه ولا استخدمها  فاطلق الرصاص على اثنان وترك الثالث وساله من ارسلكم فلم يجبه فاطلق رصاصه على ركبته فساله مره ثانيه من ارسلكم فاجابه بدون تفكير سمير الدباح فعرف ان سمير غدر به وباعه لسيد فقتل الثالث وتركهم فى الشقه وخرج وذهب لينتظر امام منزل فاتن فهو يعلم جيدا ان سمير سوف يرسل من يقتلها فى اقرب وقت
وقبل خروج فاتن رائ اثنان وقفا بسياره امام منزلها مدعين انها عطلانه ويقومان بمحاولة اصلاحها فهو عرفهم من رجال سمير الدباح لكن هم لم يلاحظوه فكل تركيزهم كان منصب على باب منزل فاتن وعندما نزلت فاتن وركبت سيارتها هما ركبو سيارتهم واتبعوها ومن خلفهم ابراهيم
وفى الطريق حاولو اطلاق النار عليها من سيارتهم وهى داخل سيرتها فعندما رائتهم اسرعت وحاولت الهرب منهم فاطلقو الرصاص على كاوتش سيارتها (دولاب السياره) فاجبرت ان توقف السياره وخرجت منها مسرعه وهى تجرى ولكنهم وقفوا امامها بسيارتهم وخرجو منها مسرعين فقامت فاتن بالرجوع الى الخلف مره ثانيه لتهرب منهم ولكنها تصتدم بابراهيم وتجد نفسها فى حضنه وهو واقف ثابت واسرع من البرق يطلق الرصاص على الاثنان يقتلهم فابراهيم محترف وسريع جدا فى الاطلاق وماهر فى الاصابه فقتل الاثنان وعندما نظرت فى وجهه فاتن عرفته من او نظره فاطمأنت حتى قبل ان يطمأنها وقالت له من هؤلاء ولماذ يريدون قتلى وكيف جئت تنقذنى فطلب تركب معه السياره وسوف يخبرها بكل شى وعندما ركبت اخبرها بما كان يريد فعله سيد ودلال بها وعرفت منه انه تحول لسفاح وقتل عشرات الناس فصدمة مما وصل اليه الفتى الذكى الوسيم طيب الخلق فطلب منها ابراهيم انها عندما تخبر الشرطه ان تقول لهم لا تعلم من انقذها وقال لها انه سوف يقضى على من يحاولو قتلها وانزلها عند اقرب قسم شرطه وقامت بالتبليغ واتهمت سيد بمحاولت قتلها وقدمت الادله التى تملكها بخصوص التجاوزات والمخالفات القانونيه فى المشفى ولكن لايوجد اى دليل يثبت ان سيد من استاجر من حاولو قتلها اما المخالفات الخاصه بالمشفى فتتحملها دلال بصفتها المديره ودلال قتلت مما ينقذ سيد من اعتراف دلال عليه فاذا سوف يفرج عنه قريبا وسريعا
اما ابراهيم فذهب الى منزل سمير فوجده منتظره فقال له سمير لو لم تاتى سريعا لا اعتقدت انك مش ابراهيم الذى اعرفه فانت تحب القتل وتسع الي الانتقام بلا هواده او عقل هل تعلم ان من اول لحظه اعطيتك بها سلاح كنت اعمل ان نهاية احدنا على يد الاخر وكنت اتمنا تكون نهايتك انت على يدى ولكن انت ايها الوسيم تفوقت على استاذك فقال له ابراهيم لم اتخيل لحظه انى سوف ارفع سلاكى ضدك لكن انت خنتنى ويطلق عليه رصاصه واحده فى القلب ويتركه صريع ويذهب
وظل ابراهيم منتظر خروج سيد من التحقيقات حتى يقتله لانه غير مطمئن على فاتن اذا بقا سيد على وجه الحياه
وعندما علم ابراهيم بخروج سيد من الحجز بعد ان برئته تحقيقات النيابه
ذهب ابراهيم وتسلل الى داخل قصر سيد الذى يعرفه جيدا وقضا فى الكثير من اليالى وعندما وصل الى داخل وجد فاتن جالسه مع سيد ويتبادلا الضحكات فصعق ابراهيم وغضب جدا وقال لها ماذا تفعلين هنا
فقالت له فاتن سيد خطيبى ونحن مخطوبين من خمس سنوات وكان ينتظرنى حتى انهى دراسة الطب ثم نتزوج وتحقيقات النيابه اثبتت انه برى من التجاوزات والمخالفات الغير قانونيه فى المشفى وثبت ان دلال هى التى كانت تخون ثقته هو وابى خلاف انى اعرف سيد واسرته منذ طفولتى فابى كان شيريك ابيه ولم ارى من سيد اى شئ غير اخلاقى ولايوجد عنده اى سبب حتى يقتلنى فكيف اكذبه واصدق مجرم سفاح مثلك الم تخبرنى عن نفسك بانك معروف باسم السفاح الوسيم فعلم ابراهيم فى نفسه انه عندما قتل دلال قدم خدمه لسيد لانها كانت سوف تعترف عليه ان قبض عليها فقال لها ابراهيم غبيه انتى سيد هذا شيطان لم يترك شر لم يفعله تجارت مخدرات واعضاء البشر وادويه فاسده واستاجرنى لقتل الكثير من اعدائه غير انه يخونك مع الكثير من النساء ومنهم دلال فقالت له كذاب لا اصدقك فقال لها ابراهيم بسيطه عندى الكثير من الادله فكل جريمة قتل اتفقت عليها ونفذتها سجلت اتفاقى مع من استأجرنى ومنهم سيد له اكثر من عشر اتفقات قتل سوف تجدى منهم اتفاقه معى على قتلك فخذى هذا مفتاح الشقه التى اخفى بها التسحيلات شقت والدى القديمه واخبرها العنون وقال لها اذهبى وتاكدى بنفسك فقالت له سوف اذهب حالا
فقال لها سيد لاتصدقيه انه يكذب حتى يقتلنى بعد خروجك ويخبرك انى قاومته فاجبر على قتلى فقالت فاتن لسيد اخرس سوف ارجع بسرعه وابراهيم لن يقتلك اذا التزمت السكوت
فقال ابراهيم لفاتن هى اذهبى ولا تتاخرى فقالت له حاضر وبينما هى همت بالمغادره هو كان رافع سلاحه على سيد ومركز معه وكان معطى ظهره للباب وفى ثوانى قليله احدهم اطلق الرصاص على ابراهيم من الخلف فنظر ليرى فاذا بها فاتن فقال لها لماذا فقالت له وهل تعتقد انى اكذب سيد الذى اعرفه والجميع يشهد انه محترم واصدق السفاح الوسيم امجنون انت فسقط ابراهيم على الارض ينازع بين الحياه والموت فقام سيد وحضن فاتن وبهدوء اخذ منها السلاح ثم ابتسم وضحك بشده
فقالت له فاتن ماذا يضحكك بهذه الطريقه
فقال سيد لان كل ما قاله لكى هذا السفاح الوسيم عنى حقيقه بل مجرد جزئ من الحقيقه ارتعبت فاتن وقالت له ولماذا تخبرنى الان فقال سيد لانك عندما تاتى الشرطه سوف تخبريهم كل ما قاله السفاح الوسيم وسوف تعطيهم مفتاح شقت اهله والعنوان وانتى كلك ثقه انى برئ ووقتها حياتى تتحطم بسبب سزاجتك وغبائك فليس امامى حل سو قتلك حتى يدفن السر معك ولكن اردتك تعرفى الحقيقه قبل ان تموتى الوداع يا حب عمرى الضايع وقبل ان يطلق عليها الرصاص واذا برصاصه من سلاح ابراهيم تخترق قلب سيد من الخلف تنهى حياته الى الابد
فتسرع فاتن الى ابراهيم وتعتزر له وتحاول ان تنقذه ولكنه كان يعلم انها النهايه فقال لها هل انتى بخير فقالت له انا بخير المهم انت تكون بخير فابتسم ابراهيم لاول مره منذ خمسة عشر عام وقال لها انا اول مره اكون بخير وابتسم منذ خمس عشر عام وفارق الحياه بين يديها
والى هنا تنتهى قصتنه
اتمنا تعجبكم



تأليف :::: رومانى حبشى







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق