أمل
بطلت قصتنا اليوم اسمها أمل فتاه جميله ورقيقه
ولكنها يتيمة الاب والام واخذها عمها ليربيها فى بيته مع اولاده وعمها هذا كان يعاملها بقسوه شديده وكذلك زوجته فاذاقوا أمل جميع انواع العذاب والقهر وبسبب سوء المعامله الذى كانت تلقاه أمل من عمها وزوجته وحتى ابنائهم اصبحت انطوائيه ومنعزله عن المجتمع ليس لها صديقات وتجاربها العاطفيه كانت تنتهى قبل ان تبدء وكل ما تعرفه أمل عن الحب والجنس ليس اكثر من حضن او قبله تراها فى فلم او مسلسل رومنسى وبرغم سوءمعاملة عمها وزوجته لها الا ان أمل كانت تتابع دراستها باجتهاد لان الدراسه كانت الطريقه الوحيده التى تستطيع ان تخرج بها من المنزل حتى تتنفس الصعداء وترتاح حتى لو ساعات قليله من الجحيم الذى تعيش فى وكانت فى كلية تربيه قسم انجليزى فهى كانت تتمنا ان تصبح معلمه تعلم الاطفال وايضا كانت تشتاق بشده الى شخص يحبها ويتزوجها ويخلصها من حياة الزل والقهر فى بيت عمها فزوجت عمها كانت تحقد عليها لانها شديدة الجمال واجمل من بناتها بكثير
وفى احد الايام
كانت فى الكليه فرائها شاب اخته مع امل فى نفس الكليه ولكنها ليس صديقتها فأمل ليس لها اصدقاء وكان قد ذهب الى الكليه حتى ياخذ اخته فى سيارته ويوصلها للمنزل فاعجب بها وسأل اخته عنها فاخبرته انها فتاه انطوائيه ولا تكلم اى شخص وتخشى الاندماج مع زميلائها حتى البنات لا تختلط بهم ففرح جدا هذا الشاب وقال فى نفسه هذه هى الفتاه المناسبه وثانى يوم ذهب الى الكليه وعندما رائه امل اقترب منها مسرعا ووقف فى وجهها وقال لها لو سمحتى اريد ان اتكلم معك فى موضوع مهم فشعرت امل بالقلق والاحراج ولكنها وافقت لان الشاب عاملها بلطف وتهذيب ومظهره يدل على انه شخص محترم ومن اسرى محترمه فطلب منها ان يذهبا لاقرب كافيشوب ليتحدثان فرفضت فقال لها اذا فل نذهب للكافتريه التى فى الجامعه ونتحدث فوافقت وعندما ذهبا الى هناك وجلسا قال لها انا اسمى مجدى وحالتى الماليه ممتازه فعندى مكتب استيراد وتصدير خاص بى هو ما زال صغير ولكنه يعمل جيدا وفى ذياده ونموا انا من اسره فقيرة ولكن بنيت نفسى بنفسى وعندى سياره وشقتى الخاصه فقاطعته أمل وقالت له ارجوك ماذا تريد منى فمحاضرتى اقتربت من البدء فقال لها مجدى اريد ان اتزوجك فاحمر وجه امل خجلا وفرحت ولكنها لم ترد على مجدى فاكمل كلامة وقال لها ان مستعد لكل ما تطلبين ولكن لا ترفضى فانا احبيتك من النظره الاولى واريدك ان تكونى زوجتى فشعرت أمل ان هذا هو الفارس الذى سينقذها من عمها وزوجته فقالت له ساخبرك الحقيقه كامله وبعدها انت تقرر انا فتاه يتيمه الاب والام ولا املك اى شئ فى هذه الدنيا واعيش فى بيت عمى مع زوجته واولاده وكل يوم اقاسى الزل والهوان فانا اضرب واشتم على اهون سبب وعمى وزوجته يرفضون زواجى من اى شخص حتى لا يدفعوا تكاليف زواجى فقبلك تقدم لى الكثير من العرسان ولكن يهربون عندما يرفض عمى ان يدفع اى تكاليف لزواجى ويريد العريس ان يتكفل بكل شئ بل هو يريد منى ان اكمل تعليمى واتوظف وارجع له كل جنيه صرفه عليه وعندما تذهب لتخطبنى سيرفض اكيد فقال لها مجدى لا لن يرفض لانى ساحقق له كل شروطه التى يريدها فقالت أمل له لكن قبل كل شئ لى طلب عندك اريد ان اكمل تعليمى قبل الزواج وان تدعنى اعمل مدرسه فقال لها مجدى هذا امر مقدور عليه فانتى فى عامك الاخير وبعده ستتخرجين وساتركك تعملين كيفما تشئى واخذ مجدى عنوان بيت عمها واتفق معها على ميعاد يذهب يخطبها فى
وذهب مجدى الى بيت عم أمل وعرفهم على نفسها وطلب يدها من عمها فقال عمها انا صرفت على امل كثير وليس عندى استعداد اصرف عليها اى جنيه اخرى غير فى تعليمها ولن اصرف على جهازها وزواجها فقال له مجدى لن اطلب منك ان تنفق عليها حتى لو جنيه واحد وانا سوف اتكفل بكل شئ فقال له عمها ولى شرط اخر بعد ان تتخرج تعمل وتعطنى راتبها حتى لو تزوجتك فهذا دين فى رقبتها ان ترد لى مالى الذى انفقته عليها فقال مجدى ساعطيك خمسون الف مقابل ما صرفته عليها وتتركها وشئنها فهى لن تستطيع ان تعطيك هذا المبلغ دفعه واحده من راتب عملها فقال عمها اعطنى مائة الف وساقبل بزواجك منها فلم يتردد مجدى وقال له موافق قبل اتمام الزواج ساعطيك المبلغ وقبل عمها بمجدى خطيبا لأمل واصبحت أمل فى غاية السعاده
ومرت الايام وتغيرة معاملة عم امل وزوجته فاصبحوا يحبونها ويعاملونها برفق ولكن السبب كان معروف هو خطيب امل مجدى فقد اغرقهم بالهدايه والاموال فكل ما كان يذهب ليزور امل فى بيت عمها كان يأخذ لكل من فى بيت عمها هدايه وكان ينفق عليهم ببزخ وكان مجدى يعامل امل برقه ورومنسيه شديده وبرغم ضعف امل امام مجدى واستسلامها الشديد له الا ان مجدى لم يحاول استغلالها بل بالعكس كان دئما يحافظ عليها ولا يحاول يوصل العلاقه بينهم الى الامور الجنسيه او الجسديا برغم انها كانت مستعده ان تضحى بحياتها من اجله ولن ترفض له اى طلب فهو اصبح حياتها وتعشقه بجنون ولكنه كان يحافظ عليها وبرغم هذا كان يداعب عواطفها ومشاعرها بكلام رومنسى رقيق واحلام عن السعاده الزوجيه والعلاقه العاطفيه بين الزوج والزوجه حتى وصل الامر بأمل صدقة نفسها انها بطلة فى مسلسل رومنسى من التى تشاهدها فى التليفزيون واعتقدة انها بطلة فى قصة حب تفوق الخيال ومرت الايام بسرعه وتخرجة أمل من الكليه
وقام مجدى وعم أمل بتحديد ميعاد الزواج وقبل اتمام الزواج مجدى اعطى عم امل مائة الف جنيه التى كان متفق معه عليها ولم يجعله ينفق اى شئ على تجهيز امل فمجدى كان مستعد لكل شئ
وأخيرا تم الزفاف
واخذ مجدى زوجته أمل الى مكان يقضوا فى شهل العسل وعندما وصل الى الفندق امل كانت متشوقه لتبدء حياتها كأمرأه متزوجه وفعلا مجدى لما يتأخر فى تلبية رغبتها حتى لما يعطيها فرصه ان تخلع ملابسها فلقد اخذها فى حضنه ووضعها على السرير وقبلها كثيرا وداعب جسدها ببعض الحركات وداعب عواطفها بمعسول الكلمات واستمر على هذا الامر ما يقرب من نصف ساعه وصلت أمل فيها الى قمة السعاده وبعدها تركها مجدى واخبرها انه يكفى ما فعلوه اليوم وغداء معهم اليوم كله فواقة أمل وبرغم سعادتها بما حدث ولكنها تشعر انها مازلة تريد شئ يوجد فى جسدها شعور غريب يريد ان يخرج طاقه تريد ان تنفجر ولكنها لا تعرف ماذا تفعل او حتى ما الذى يحدث فى جسدها وما هو الشى الذى تريده ولكنها قالت فى نفسها قد يجوز العيب فيها فهى تشعر انها طماعه وتستجعل الامور فزوجها فعل معها اكثر بكثير من الذى تراى فى الافلام والمسلسلات فأمل كل خبرتها العاطفيه من المسلسلات فهى طوال حياتها انطوائيه لم تجلس مع صديقه حتى تعرف منها وليس لها ام تهتم بها وتنصحها او حتى كانت شرحت لها كيف تتم العلاقه بينها وبين زوجها فى ليلة الدخله فزوجت عمها تحقد عليها بشده ولا تريد ان تراها مره اخرى واستمر زوجها على هذا الحال طوال فترة شهر العسل
وعاد مجدى وأمل الى بيتهم
وظل مجدى على هذا الحال مع أمل يداعب جسدها بالقبلات والحركات الجسديه وبعض الكلمات الجميله ويتركها تغرق بعدها فى الحيره من امرها والشعور انها مازالت تحتاج شئ اكبر من هذا فهى تشعر ان بداخله شئ تيقظه العلاقه مع مجدى وتشعل ناره ولكنها لا تطفئه او تدع هذا الشئ ينام مره اخرى وهذا الشعور يعذبها فتره طويله بعد كل ممارسه علاقه مع مجدى حتى باتت تكره العلاقه الجنسيه مع مجدى ولا تفعلها الى كل فتره طويله عندما تغلبها الرغبه ويثور عليها جسدها الجميل طالبا حقه فى الحياه وكانت أمل تشعر انها زوجه طماعه تطلب المذيد اكثر من العادى فهى لا ترضيها العلاقه مع مجدى ولا تشبع رغباتها ولا تشعر بالسعاده والراحه بعدها برغم ان مجدى لا يجبرها على العلاقه فهو تاركها حسب رغبتها ولم تعيش امل فى السعاده التى كانت تحلم بها ولكنها كانت تلوم نفسها لدرجت انها احتقرت نفسها وكرهت رغبتها وشعورها
ومرت الايام
ومر على زواج امل ومجدى اكثر من عام قضة امل هذا العام فى المنزل فمجدى رفض ان تعمل برغم انه قبل الزواج وعدها بانه سيتركها تعمل وامل بطبيعتها منعزله فلم تتعرف على جاراتها او تختلط باى شخص وعمها وزجته لما يسألوا عنها من بعد زفافها وفكرت أمل لماذا لم تحمل بطفل حتى الان فقد يجوز عندما تحمل وتنجب حياتها تتغير وتشعر بالسعاده كما تحلم ويجوز ايضا انها قد تنسى التفكير فى احتيجات جسدها التى تذداد يوم بعد يوم ولا تعرف لماذا يحدث لها هذا الامر وخاصه بعد ممارسة العلاقه الجنسيه مع زوجها فهى تشعر ان جسدها يعزبها ويريد شئ اخر به طاقه تريد ان تخرج تشعر انها تحتاج اكثر حتى تصل لدرجت الرضه فقالت فى نفسها قد يكون سبب عدم سعادتها بعد كل علاقه جنسيه مع زوجها هو انها لم تحمل فقد يهدئ جسدها بعد الحمل والانجاب
فقالت امل لمجدى لماذا لم ننجب حتى الان فقال مجدى نحن نفعل ما علينا والباقى على الله فقالت هى وما المانع فى ان نستشير طبيب فقال لها مجدى تعلمين انى مشغول فى عملى ليل نهار فقالت له هذا امر ضرورى ومهم جدا فقال مجدى كما تريدى ولكن اتركينى هذا الاسبوع لانى مشغول والاسبوع الذى يليه نذهب لطبيب متخصص فرحت أمل جدا
ومر الاسبوع بسرعه وكلمة امل مجدى فى نفس الموضوع وذكرته بوعده فقال لها مجدى ساخبرك شئ انا اجريت فحوصات من فتره حتى اعرف سبب تاخر الحمل عندك لربما يكون السبب منى ولكن الفحوصات جميعا سليمه وليس بى اى عيب ولم اخبرك خوفا على شعورك ولكن بما انك مصممه على الذهاب للطبيب وستعرفى الامر فلم يكن عندى مفر من اخبارك فقالت له أمل اتقصد انى انا السبب فى عدم الحمل والمانع من طرفى ويوجد بى عيب فقال لها مجدى اعتقد ذلك فقالت له اذا خذنى للطيب فانا مستعد لتحمل العلاج ولو احتاج الامر لاجراء عمليه جراحيه سوف افعلها انى احتاج ان اكون ام بشده وباى طريقه فقال لها مجدى ارجوكى اهدائى فالعلاج فى اغلب الاوقات لايفيد ولا اريدك ان تغرقى فى الاحزان عندما امالك تتحطم وتفشل وتكتشفى ان وعود الاطباء بالعلاج والشفاء كاذبه فانهارت أمل من شدة البكاء والحزن وشعرة انها انسانه سيئه جدا فهى مهما اخذت من مجدى لا ترضى او تشعر بالسعاده وهو العطوف الحنون لا يجبرها على شئ وتخلا عن حلمه بالابوه من اجلها
وفى اليوم الثانى
قالت امل لمجدى خذنى للطبيب انا مستعده اموت من اجل ان احمل بطفل تكون انت ابوه فانا لو ضحيت بحياتى لن اوفيك حقك فانت انتشلتنى من حياة الزل والهوان وفعلة الكثير من اجلى فقال لها مجدى لقد انتهينا من هذا الامر ولن اعرضك لهذا الالم ولن اتركك تتعلقى فى الوهم الكاذب فقالت امل مستحيل ان اقبل ولا احاول من اجلك فقال لها مجدى انا لا اريد فهل من الممكن تنسى الامر لكن امل رفضة واصرت على طلبها وقالت انا لا اعمل وكل وقتى فاضى فلماذا لا احاول فانى ساشغل وقتى وقد يرزقنى الله بطفل يخلصنى من وحدتى وحياة الفراغ ويحمل اسمك حتى تفخر به بين الناس فقال مجدى لو على وقتك انتى دئما كنتى تطلبى منى ان اتركك تعملين مدرسه فى اى مدرسه قريبا من شقتنا انا موافق ان تعملى وتشغلى وقتك ولكن لى طلب واحد ان تنسى قصة الاطباء نهائى والا سوف اغضب منك فقالت له أمل ولكنى اريد طفل اهم من العمل واهم من اى شئ اخر فقال لها مجدى هذا هو كلامى الاخير ولن اغيره تقبلى بالعمل وتنسى الاطباء والعلاج ام نفترق وكل منا يذهب فى حال سبيله فقالت امل انا احبك ولا استطيع ان اتركك لحظه واحد وانى اريد ان احاول ليس من اجلى فقط ولكن من اجلك ايضا ولكن كما تريد ساقبل بالعمل فقال لها سوف اجد لكى عمل فى اى مدرسه قريبه خلال هذا الاسبوع
وبعد ثلالث ايام
قال مجدى لامل لقد وجدت لكى عمل فى مدرسه فى نفس الشارع الذى نسكن فى وقريبه من بيتنا ولكنى قبل انا تبدئى العمل لا اريدك ان تختلطى بزميلاتك وتدخلى فى صدقات معهم فقالت له امل انا طوال حياتى لم تكن لى صديقه ولا احب الاختلاط بالاغراب واهم شخص فى حياتى هو انت فقد وبدئة امل عملها كمدرسه فى احدى المدارس وداومة على العمل وكانت لا تختلط بزميلاتها ولا تتقرب منهم ومرت الايام على هذا الحال ونسيت أمل فكرة العلاج وفقد الامل فى ان تكون ام واصبحت حياتها من المدرسه الى البيت لا تكلم زميلاتها وزملائها ولا تخالطهم لا تتعامل مع اى احد فى المدرسه غير فى ضروريات العمل فهى شديدا الانطوائيه والعزله وكانت تمر بأكتئب وقاربت من الانهيار
وفى احد الايام
كانت تجلس امل فى حجرت المدرسين تحضر للدرس الذى ستعطيه للتلاميذ ولم يكن فى الغرفه سواها هى لوحدها فدخل زميلتان لها ولكنهم صديقات لبعض ومقربتان جدا وعندما دخل وجدها هى وحدها فطلبت احداهم من الاخر ان تتكلم عن سبب حزنها وماذا بها فقالت لها الا ترين الاستاذه امل تجلس غير لائق اتكلم امامها فقالت لها الاستاذه امل لا تتحدث مع اى شخص فى المدرسه فسرك لن يخرج وايضا هى متزوجه مثلنا وتفهم فى هذه الامر فنظرت لهم امل بتعجب ولكنها لم تحدثهم ورجعت تباشر عملها وتحضر فى دروسها فقالت احداهم للاخرى هيا تكلمى فاخبرتها انها تعانى من مشكله مع زوجها وتشعر انه شئ من اثنين اما يخونها او اصيب بضعف جنسى ولا تعرف ماذا تفعل تتعامل معه على اساس انه خائن او مريض وتشجعه يذهب لطبيب كل هذا وامل تسمع ولكنها لا تهتم بأن تعرف امور غيرها فقالت احداهم للاخره التى تعانى المشكله احكى لى تفاصيل حياتكم كيف تمر فبدئة الاخر تحكى لها عن حياتهم وتطرق الامر الى ان وصل وبدئة تحكى لها عن تفاصيل العلاقه الجنسيه بينها وبين زوجها وانه كان فى السابق يفعل كذا والان يفعل كذا وروت لصديقتها ادق التفاصيل التى تحدث بينها وبين زوجها والاخرى ايضا روت لها تفاصيل علاقتها بزوجها وتبادلا الحوار وهنا امل شعرت بالصدمه والمفاجئه فزوجها لا يفعل اكثر من تقبيلها وتحريك جسده على جسدها ويداعبها بالكلام والحركات الجسديه فقط لكنها اول مره تعرف ان الرجل عليه ان يخترق عضوها الانثوى بعضوه الذكرى وما هذا الكلام الذى تسمعه عن الصلابه والسائل المنوى ما هذه الامور هل هى فى عالم اخر ام هذين الصديقتان مجانين هل هى كانت اكبر مخلوقه غبيه ومغفله ام زميلتيها يتلاعبان بعقلها وبدون ان تشعر دموعها انهمرت فلاحظها زميلتيها انهمار دموعها فسألها ماذا حل بكى ولماذا تبكينى فقامت امل مسرعه وخرجت من المدرسه وهى تجرى
وفى الشارع اوقفت تاكسى وطلبت منه ان يوصلها لاقرب مستشفى خاصه وذهبت الى مستشفى وطلبت انا ترى طبيبه وليس طبيب وتكون متخصصه فى علاج العقم وعدم الانجاب واستجابوا لطلبها وعندما دخلت على الطبيبه انهارة فى البكاء فقالت لها الطبيبه ما بكى لماذا تبكين هكذا ارجوكى تكلمى واخبرينى بكل شئ فقالت امل اريدك اولا انت تفحصينى وتعرفى ان كونت قادره على الانجاب ام لا فقالت لها الدكتوره هذا يحتاج الى تحاليل وفحوصات كثيره ولكن ممكن اقوم بعمل فحص مبدئى لكى الان وقامت الدكتوره بفحص امل وبعد ان اجرت لها الفحص قالت مبدئيا لم ارى اى مشاكل عندك وسنتأكد من ذلك بعد ان نجرى لكى فحوصات بالاشعه وتحاليل ولكن الغريب انتى لماذا تقومى بعمل فحص كهذا فقالت لها أمل مثلى مثل اى انثى اريد ان اكون أم هل هذا عيب فقالت لها الدكتوره ليس بعيب ولكن انتى مازلتى بنت ولم تتزوجى فلماذا الاستعجال فقالت امل للدكتوره انا متزوجه لى اكثر من سنه فقالت لها الدكتوره ولكنك ما زلتى بكر ولم يقرب منكى رجل فبدون علاقه جنسيه مع زوجك كيف ستنجبين هنا انهارة أمل وقصة على الدكتوره ما يفعله زوجها معها ويقول لها ان هذا هو الجنس وهذا هو اخرى حدود ما يحصل بين الرجل وزوجته واخبرتها بما سمعته من زميلاتيها فقامة الدكتوره بشرح العلاقه الجنسيه السليمه كيف تحدث بين رجل وامرأه واوضحة لأمل كل ما كانت تجهله
وخرجت أمل من عند الدكتوره
وهى محطمه بعد ان عرفت لماذا جسدها لم يشعر بالاكتفاء وكان يطلب المذيد وعرفت سبب وجود طاقه وشئ غريب يثور فى جسدها بعد كل مره يداعبها مجدى فيها ولكنه يثور ولا يخرج ويبقا يعزبها فى جسدها ويسبب لها الم نفسى فلقد اكتشفت أمل ان مجدى عاجز جنسى وكان يخدها من البدايه باسم انه يخاف عليها ولا يريد استغلالها اكتشفت انها اكبر مغفله وغبيه اكتشف ان من تظنه ملاك كان السبب فى عذابها وتعاستها اكتشفت انه وافق على كل طلبات عمها لانه كان متأكد من سزاجتها وقررت ان تواجهه
وصلة امل الى المنزل
وجدت مجدى فى المنزل وسألها لماذا تأخرت كل هذا فقالت أمل لقد عرفت الحقيقه كلها فقال مجدى اى حقيقه تتحدثين عنها فقالت له حقيقة عجزك وانى مغفله وغبيه
فقال لا ما هذا الذى تقوليه عجز اى عجز انا سليم ومع تحاليل تثبت ذلك هل جوننتى فقالت له انت سليم اذا اسمعنى وستعرف ان كونت سليم او لا فقامت بوصف العلاقه الجنسيه كيف تحصل بين رجل وامراه بكل تفاصيلها كما شرحتها لها الطبيبه وسمعتها من زميلاتها وعندما انتهت من وصفها قالت لمجدى علمت انك عاجز جنسى وانى لم اعد الغبيه التى كونت تخدها فانت عاجز وتعلم هذا جيدا فانهار مجدى امامها وبكه بشده وطلب منها ان تسامحه على خطئه وانه فعل هذا لانه يحبها ولا يريد ان تبتعد عنه لحظه وتوسلها بشده ان تسامحه فقالت له امل انها تريد الانفصال عنه لانه اصلا لم يحدث زواج بينهم فهى حتى الان بنت عذراء وانها لن تسامحه على غشه وخداعه لها فترجاها مجدى وقال لها ان تركته سيموت وقال لها ارجوكى خدى فرصه اسبوع وفكرى فى الامر وقتها قد تهدئ وتسامحينى لكن ارجوكى لا تأخذى قرارك وانتى غضبانه فقالت لا انى اريد الانفصال الان فقال لها واذا صبرتى اسبوع ما الضرر بعد الاسبوع لو فضلتى على قرارك لن اجبرك على البقاء معى وساتركك تذهبين فقالت أمل لمجدى موافقه ساصبر اسبوع برغم انى لن اغير قرارى فقال مجدى اشكرك جدا على صبرك وتاكدى لن تندمى
ومر خمس ايام من الاسبوع سريعا جدا
وأمل لانها انسانه طيبه ولا تعرف اى شخص فى الدنيا غير مجدى واهلها تزوقت على يدهم الزل والعذاب طوال حياتها فكرة انها بعد الانفصال عن مجدى ماذا ستفعل واين ستذهب ليس لها احد تذهب اليه ولا حتى اصدقاء يهتموا بمعرفت احوالها فمجدى برغم كذبه وخداعه لها ولكنه لا يأخر لها طلب وقالت لماذا انا احاسبه على عجزه ومرض ليس بيده هو يحتاجنى وانا كمان احتاجه وقررت ان تبقا مع مجدى ويبدئوا من جديد بصراحه كان هذا القرار فى اليوم الخامس من الاسبوع ولكنها قالت ستنتظر لا تخبره بقرارها الا فى اليوم الاخير لترى ماذا سيفعل فى باقى الاسبوع لانه كان طوال الايام التى مرت من الاسبوع يسترضيها بالهدايه والورود وكان يحاول ان يعيشها فى جو رومنسى وكل يوم كان يفاجئها بمفاجئه جميله فقالت تصبر لترى اخر مفاجئته
وفى اليوم السادس وقبل الاخير
كانت أمل تجهز الغداء لها ولمجدى ورن جرس الباب فذهبت أمل لتفتح فاذا به شاب يسال عن مجدى واخبرها انه احدى الموظفين عند مجدى وهو الذى طلب منه الحضور فى هذا الوقت فادخلته فطلب منه مجدى ان يتناول معهم الغداء وهذه كانت اول مره مجدى وأمل يتانولوا الطعام فى منزلهم بصحبت شخص غريب فمجدى لا يستقبل اى شخص فى بيته غير اخوته وامه وهذا يحدث نادرا وبعد انتها مجدى وأمل والموظف الشاب من تناول الغداء قال مجدى لأمل انه سيخرج هو والموظف الشاب ليذهبوا معا الى مقابلة احد العملا ولهذا مجدى سيذهب ليستحم وطلب منها ان تقدم الفاكه لهذا الشاب وتجلس معه حتى ينهى هو حمامه وفعلا دخل مجدى ليستحم وجلست أمل مع الموظف بعد ان احضرت له الفاكها وفجئه بدون اى سابق انظار قام الموظف وجلس جوار أمل وحاول يحتضنها فقالت له ماذا تفعل ايها الحقير القذر ابتعد عنى والا صرخت ووقتها زوجى سوف يقتلك ولكنه لم يبتعد عنها بل زاد فى تحرشه بها اكتر واحكم قبضته عليها وحاولت الافلات منه ولكن عبثا حاولت استعطافه لم يستجب ولم يسمع تهديدها بانها ستصرخ وزوجها سوف يقتله فلم يرجع فهى تخشى ان زوجها يشاهده وهو بيحاول اغتصابها فيقتله ويسجن فى جريمة قتله فمن الواضح ان الموظف الشاب لا يخشى شئ ومصمم على ارتكاب جريمته وشعرت امل انه قارب من الوصل لهدفه وقوتها بدئة تخور وملابسها تمزقت وصدرها انكشف رغما عنها فلم تجد اى منقذ سوى سكينه تقطيع الفاكه فقررت ان تقتله هى وتحمى شرفها وشرف زوجها وكرامتهم وتدخل السجن عوضا عن زوجها فلو صرخت زوجها سينقذها ويقتله هو ولان السكينه كانت قريبه منها التطقتها بسرعه وطعنت بها الموظف ولكن الطعنه لم تقتله فقد جائت فى كتفه فقد ولكنها كانت كفيله بان تجعله يترك امل ويصرخ مستغيث ويقول يا مجدى بيه انقذى ارجوك وشرعت أمل ان تطعنه مره اخرى بعد ان تركها ولكنه توسلها الرحمه واخبرها ان زوجها من طلب منه فعل هذا وهنا كانت الصاعقه لأمل
فجاء مجدى مسرعا لانه كان يراقب الامور وكان يرى ما يحدث فقالت له أمل هل وصل بك الحد ان تفعل بى هذا تطلب من موظفك ان يغتصبنى فقال لها مجدى لم اطلب منه يغتصبك بل طلبت منه يقم معك علاقه جنسيه لكنه غبى اساء التصرف وانتى قاومتيه ورفضتى فقالت له أمل هل جننت لماذا تفعل هذا هل لانك اعتقدت انى ساتركك فقال لها مجدى انتى مثلك مثل اى انثى تريدى جنس وتريدى طفل انا لم استطع فاردتك ان تاخذيهم من موظف عندى فما المشكله فقالت له المشكله انى لست عاهره او خائنه فقال لها انا اقبل وموافق اختارى اى رجل يعجبك واقيمى معه علاقه وانجبى منه اطفال وسأربيهم على انهم اولادى مارسى الجنس كل يوم مع رجل جديد ساقبل هذا واوافق عليه ولكن لا تتركينى فقالت له امل هل تعلم انى البارحه قررت البقاء معك لكن الان لا لن ابقا معك ولن اقبل بعرضك هذا لانى لست رخيصه لست عاهره فانا احترم نفسى وكرامتى وعندما انجب طفل فاريده ان ينتسب لابوه وليس لرجل اخر اريده ان يكون ابن ابيه الشرعى امام العالم وامام الله اريده ان يفخر بامه وباحترامها لذاتها اريد انا اخرج الى الشارع ورائسى مرفوع اريد عندما انام انام فى حضن ابو اولادى وليس فى حضن رجل غريب اريد ان يكون لى رجل واحد اشعر معه بالامان والثقه وليس كل يوم رجل جديد بعد ان ياخذ رغبته منى لا يعرفنى ولا اعرفه اريد ان اعيش نقيه ومحترمه فى عين نفسى وعين المجتمع من هذه اللحظه انت فى طريق وانا طريق اخرى وتركة أمل البيت لمجدى بدون ان تاخذ منه اى شئ
وانفصل مجدى وامل
امل استقرت فى شقه صغيره على سطوح احد العمارات وكانت تعطى دروس خصوصيه بجوار راتبها من شغلها كمدرسه وكانت حياتها هادئه وحالتها الماديه ممتازه والايام كانت تمر بسلاسه
اما مجدى بعد انفصاله عن امل
بحوالى 6 شهور تزوج من فتاه اخرى وقبل ان يمر عام على زواجه زوجته انجبت له طفله اكيد جميعا يعلم من اين جائة هذه الطفله فالموضوع لا يحتاج لشرح
وبعد ثلاث سنوات على انفصال أمل وحياتها طول هذه الفتره لوحدها وفى عزله تعرفة على شاب وسيم وثرى بالوراثه احبها بصدق وهى ايضا احبته بعمق وتزوجا وكان رجل طبيعبا وبعد ان تزوجته امل تركة العمل وانجبت منه ولدان وبنت وتفرغت لتربيت اولادها واعطائهم الحب والحنان الذى حرمة منه فى طفولتها ومراهقتها وعاشة حياة هنئيه وسعيد مع زوجها واولادها وهنا انتهت حكايتنا
تأليف : رومانى حبشى
اصدقائى الشباب والشبات مهما كانت الظروف قاسيه او مش معاك قاوم وقاوم ومتسلمش لشئ ضد اخلاقك ومبادئك مهما كنت انسان طيب او وديع او حتى انطوائى وملكش حد افتكر ان ليك ربنا ومتخافش ان تغير طريقك لو حسيت ان الطريق القديم حيجرك للانك تخسر نفسك اخسر كل شئ لكن متخسرش نفسك لان اى شئ يتعوض لكن نفسك لو خسرتها مش حتعرف تعوضها ابدا
بطلت قصتنا اليوم اسمها أمل فتاه جميله ورقيقه
ولكنها يتيمة الاب والام واخذها عمها ليربيها فى بيته مع اولاده وعمها هذا كان يعاملها بقسوه شديده وكذلك زوجته فاذاقوا أمل جميع انواع العذاب والقهر وبسبب سوء المعامله الذى كانت تلقاه أمل من عمها وزوجته وحتى ابنائهم اصبحت انطوائيه ومنعزله عن المجتمع ليس لها صديقات وتجاربها العاطفيه كانت تنتهى قبل ان تبدء وكل ما تعرفه أمل عن الحب والجنس ليس اكثر من حضن او قبله تراها فى فلم او مسلسل رومنسى وبرغم سوءمعاملة عمها وزوجته لها الا ان أمل كانت تتابع دراستها باجتهاد لان الدراسه كانت الطريقه الوحيده التى تستطيع ان تخرج بها من المنزل حتى تتنفس الصعداء وترتاح حتى لو ساعات قليله من الجحيم الذى تعيش فى وكانت فى كلية تربيه قسم انجليزى فهى كانت تتمنا ان تصبح معلمه تعلم الاطفال وايضا كانت تشتاق بشده الى شخص يحبها ويتزوجها ويخلصها من حياة الزل والقهر فى بيت عمها فزوجت عمها كانت تحقد عليها لانها شديدة الجمال واجمل من بناتها بكثير
وفى احد الايام
كانت فى الكليه فرائها شاب اخته مع امل فى نفس الكليه ولكنها ليس صديقتها فأمل ليس لها اصدقاء وكان قد ذهب الى الكليه حتى ياخذ اخته فى سيارته ويوصلها للمنزل فاعجب بها وسأل اخته عنها فاخبرته انها فتاه انطوائيه ولا تكلم اى شخص وتخشى الاندماج مع زميلائها حتى البنات لا تختلط بهم ففرح جدا هذا الشاب وقال فى نفسه هذه هى الفتاه المناسبه وثانى يوم ذهب الى الكليه وعندما رائه امل اقترب منها مسرعا ووقف فى وجهها وقال لها لو سمحتى اريد ان اتكلم معك فى موضوع مهم فشعرت امل بالقلق والاحراج ولكنها وافقت لان الشاب عاملها بلطف وتهذيب ومظهره يدل على انه شخص محترم ومن اسرى محترمه فطلب منها ان يذهبا لاقرب كافيشوب ليتحدثان فرفضت فقال لها اذا فل نذهب للكافتريه التى فى الجامعه ونتحدث فوافقت وعندما ذهبا الى هناك وجلسا قال لها انا اسمى مجدى وحالتى الماليه ممتازه فعندى مكتب استيراد وتصدير خاص بى هو ما زال صغير ولكنه يعمل جيدا وفى ذياده ونموا انا من اسره فقيرة ولكن بنيت نفسى بنفسى وعندى سياره وشقتى الخاصه فقاطعته أمل وقالت له ارجوك ماذا تريد منى فمحاضرتى اقتربت من البدء فقال لها مجدى اريد ان اتزوجك فاحمر وجه امل خجلا وفرحت ولكنها لم ترد على مجدى فاكمل كلامة وقال لها ان مستعد لكل ما تطلبين ولكن لا ترفضى فانا احبيتك من النظره الاولى واريدك ان تكونى زوجتى فشعرت أمل ان هذا هو الفارس الذى سينقذها من عمها وزوجته فقالت له ساخبرك الحقيقه كامله وبعدها انت تقرر انا فتاه يتيمه الاب والام ولا املك اى شئ فى هذه الدنيا واعيش فى بيت عمى مع زوجته واولاده وكل يوم اقاسى الزل والهوان فانا اضرب واشتم على اهون سبب وعمى وزوجته يرفضون زواجى من اى شخص حتى لا يدفعوا تكاليف زواجى فقبلك تقدم لى الكثير من العرسان ولكن يهربون عندما يرفض عمى ان يدفع اى تكاليف لزواجى ويريد العريس ان يتكفل بكل شئ بل هو يريد منى ان اكمل تعليمى واتوظف وارجع له كل جنيه صرفه عليه وعندما تذهب لتخطبنى سيرفض اكيد فقال لها مجدى لا لن يرفض لانى ساحقق له كل شروطه التى يريدها فقالت أمل له لكن قبل كل شئ لى طلب عندك اريد ان اكمل تعليمى قبل الزواج وان تدعنى اعمل مدرسه فقال لها مجدى هذا امر مقدور عليه فانتى فى عامك الاخير وبعده ستتخرجين وساتركك تعملين كيفما تشئى واخذ مجدى عنوان بيت عمها واتفق معها على ميعاد يذهب يخطبها فى
وذهب مجدى الى بيت عم أمل وعرفهم على نفسها وطلب يدها من عمها فقال عمها انا صرفت على امل كثير وليس عندى استعداد اصرف عليها اى جنيه اخرى غير فى تعليمها ولن اصرف على جهازها وزواجها فقال له مجدى لن اطلب منك ان تنفق عليها حتى لو جنيه واحد وانا سوف اتكفل بكل شئ فقال له عمها ولى شرط اخر بعد ان تتخرج تعمل وتعطنى راتبها حتى لو تزوجتك فهذا دين فى رقبتها ان ترد لى مالى الذى انفقته عليها فقال مجدى ساعطيك خمسون الف مقابل ما صرفته عليها وتتركها وشئنها فهى لن تستطيع ان تعطيك هذا المبلغ دفعه واحده من راتب عملها فقال عمها اعطنى مائة الف وساقبل بزواجك منها فلم يتردد مجدى وقال له موافق قبل اتمام الزواج ساعطيك المبلغ وقبل عمها بمجدى خطيبا لأمل واصبحت أمل فى غاية السعاده
ومرت الايام وتغيرة معاملة عم امل وزوجته فاصبحوا يحبونها ويعاملونها برفق ولكن السبب كان معروف هو خطيب امل مجدى فقد اغرقهم بالهدايه والاموال فكل ما كان يذهب ليزور امل فى بيت عمها كان يأخذ لكل من فى بيت عمها هدايه وكان ينفق عليهم ببزخ وكان مجدى يعامل امل برقه ورومنسيه شديده وبرغم ضعف امل امام مجدى واستسلامها الشديد له الا ان مجدى لم يحاول استغلالها بل بالعكس كان دئما يحافظ عليها ولا يحاول يوصل العلاقه بينهم الى الامور الجنسيه او الجسديا برغم انها كانت مستعده ان تضحى بحياتها من اجله ولن ترفض له اى طلب فهو اصبح حياتها وتعشقه بجنون ولكنه كان يحافظ عليها وبرغم هذا كان يداعب عواطفها ومشاعرها بكلام رومنسى رقيق واحلام عن السعاده الزوجيه والعلاقه العاطفيه بين الزوج والزوجه حتى وصل الامر بأمل صدقة نفسها انها بطلة فى مسلسل رومنسى من التى تشاهدها فى التليفزيون واعتقدة انها بطلة فى قصة حب تفوق الخيال ومرت الايام بسرعه وتخرجة أمل من الكليه
وقام مجدى وعم أمل بتحديد ميعاد الزواج وقبل اتمام الزواج مجدى اعطى عم امل مائة الف جنيه التى كان متفق معه عليها ولم يجعله ينفق اى شئ على تجهيز امل فمجدى كان مستعد لكل شئ
وأخيرا تم الزفاف
واخذ مجدى زوجته أمل الى مكان يقضوا فى شهل العسل وعندما وصل الى الفندق امل كانت متشوقه لتبدء حياتها كأمرأه متزوجه وفعلا مجدى لما يتأخر فى تلبية رغبتها حتى لما يعطيها فرصه ان تخلع ملابسها فلقد اخذها فى حضنه ووضعها على السرير وقبلها كثيرا وداعب جسدها ببعض الحركات وداعب عواطفها بمعسول الكلمات واستمر على هذا الامر ما يقرب من نصف ساعه وصلت أمل فيها الى قمة السعاده وبعدها تركها مجدى واخبرها انه يكفى ما فعلوه اليوم وغداء معهم اليوم كله فواقة أمل وبرغم سعادتها بما حدث ولكنها تشعر انها مازلة تريد شئ يوجد فى جسدها شعور غريب يريد ان يخرج طاقه تريد ان تنفجر ولكنها لا تعرف ماذا تفعل او حتى ما الذى يحدث فى جسدها وما هو الشى الذى تريده ولكنها قالت فى نفسها قد يجوز العيب فيها فهى تشعر انها طماعه وتستجعل الامور فزوجها فعل معها اكثر بكثير من الذى تراى فى الافلام والمسلسلات فأمل كل خبرتها العاطفيه من المسلسلات فهى طوال حياتها انطوائيه لم تجلس مع صديقه حتى تعرف منها وليس لها ام تهتم بها وتنصحها او حتى كانت شرحت لها كيف تتم العلاقه بينها وبين زوجها فى ليلة الدخله فزوجت عمها تحقد عليها بشده ولا تريد ان تراها مره اخرى واستمر زوجها على هذا الحال طوال فترة شهر العسل
وعاد مجدى وأمل الى بيتهم
وظل مجدى على هذا الحال مع أمل يداعب جسدها بالقبلات والحركات الجسديه وبعض الكلمات الجميله ويتركها تغرق بعدها فى الحيره من امرها والشعور انها مازالت تحتاج شئ اكبر من هذا فهى تشعر ان بداخله شئ تيقظه العلاقه مع مجدى وتشعل ناره ولكنها لا تطفئه او تدع هذا الشئ ينام مره اخرى وهذا الشعور يعذبها فتره طويله بعد كل ممارسه علاقه مع مجدى حتى باتت تكره العلاقه الجنسيه مع مجدى ولا تفعلها الى كل فتره طويله عندما تغلبها الرغبه ويثور عليها جسدها الجميل طالبا حقه فى الحياه وكانت أمل تشعر انها زوجه طماعه تطلب المذيد اكثر من العادى فهى لا ترضيها العلاقه مع مجدى ولا تشبع رغباتها ولا تشعر بالسعاده والراحه بعدها برغم ان مجدى لا يجبرها على العلاقه فهو تاركها حسب رغبتها ولم تعيش امل فى السعاده التى كانت تحلم بها ولكنها كانت تلوم نفسها لدرجت انها احتقرت نفسها وكرهت رغبتها وشعورها
ومرت الايام
ومر على زواج امل ومجدى اكثر من عام قضة امل هذا العام فى المنزل فمجدى رفض ان تعمل برغم انه قبل الزواج وعدها بانه سيتركها تعمل وامل بطبيعتها منعزله فلم تتعرف على جاراتها او تختلط باى شخص وعمها وزجته لما يسألوا عنها من بعد زفافها وفكرت أمل لماذا لم تحمل بطفل حتى الان فقد يجوز عندما تحمل وتنجب حياتها تتغير وتشعر بالسعاده كما تحلم ويجوز ايضا انها قد تنسى التفكير فى احتيجات جسدها التى تذداد يوم بعد يوم ولا تعرف لماذا يحدث لها هذا الامر وخاصه بعد ممارسة العلاقه الجنسيه مع زوجها فهى تشعر ان جسدها يعزبها ويريد شئ اخر به طاقه تريد ان تخرج تشعر انها تحتاج اكثر حتى تصل لدرجت الرضه فقالت فى نفسها قد يكون سبب عدم سعادتها بعد كل علاقه جنسيه مع زوجها هو انها لم تحمل فقد يهدئ جسدها بعد الحمل والانجاب
فقالت امل لمجدى لماذا لم ننجب حتى الان فقال مجدى نحن نفعل ما علينا والباقى على الله فقالت هى وما المانع فى ان نستشير طبيب فقال لها مجدى تعلمين انى مشغول فى عملى ليل نهار فقالت له هذا امر ضرورى ومهم جدا فقال مجدى كما تريدى ولكن اتركينى هذا الاسبوع لانى مشغول والاسبوع الذى يليه نذهب لطبيب متخصص فرحت أمل جدا
ومر الاسبوع بسرعه وكلمة امل مجدى فى نفس الموضوع وذكرته بوعده فقال لها مجدى ساخبرك شئ انا اجريت فحوصات من فتره حتى اعرف سبب تاخر الحمل عندك لربما يكون السبب منى ولكن الفحوصات جميعا سليمه وليس بى اى عيب ولم اخبرك خوفا على شعورك ولكن بما انك مصممه على الذهاب للطبيب وستعرفى الامر فلم يكن عندى مفر من اخبارك فقالت له أمل اتقصد انى انا السبب فى عدم الحمل والمانع من طرفى ويوجد بى عيب فقال لها مجدى اعتقد ذلك فقالت له اذا خذنى للطيب فانا مستعد لتحمل العلاج ولو احتاج الامر لاجراء عمليه جراحيه سوف افعلها انى احتاج ان اكون ام بشده وباى طريقه فقال لها مجدى ارجوكى اهدائى فالعلاج فى اغلب الاوقات لايفيد ولا اريدك ان تغرقى فى الاحزان عندما امالك تتحطم وتفشل وتكتشفى ان وعود الاطباء بالعلاج والشفاء كاذبه فانهارت أمل من شدة البكاء والحزن وشعرة انها انسانه سيئه جدا فهى مهما اخذت من مجدى لا ترضى او تشعر بالسعاده وهو العطوف الحنون لا يجبرها على شئ وتخلا عن حلمه بالابوه من اجلها
وفى اليوم الثانى
قالت امل لمجدى خذنى للطبيب انا مستعده اموت من اجل ان احمل بطفل تكون انت ابوه فانا لو ضحيت بحياتى لن اوفيك حقك فانت انتشلتنى من حياة الزل والهوان وفعلة الكثير من اجلى فقال لها مجدى لقد انتهينا من هذا الامر ولن اعرضك لهذا الالم ولن اتركك تتعلقى فى الوهم الكاذب فقالت امل مستحيل ان اقبل ولا احاول من اجلك فقال لها مجدى انا لا اريد فهل من الممكن تنسى الامر لكن امل رفضة واصرت على طلبها وقالت انا لا اعمل وكل وقتى فاضى فلماذا لا احاول فانى ساشغل وقتى وقد يرزقنى الله بطفل يخلصنى من وحدتى وحياة الفراغ ويحمل اسمك حتى تفخر به بين الناس فقال مجدى لو على وقتك انتى دئما كنتى تطلبى منى ان اتركك تعملين مدرسه فى اى مدرسه قريبا من شقتنا انا موافق ان تعملى وتشغلى وقتك ولكن لى طلب واحد ان تنسى قصة الاطباء نهائى والا سوف اغضب منك فقالت له أمل ولكنى اريد طفل اهم من العمل واهم من اى شئ اخر فقال لها مجدى هذا هو كلامى الاخير ولن اغيره تقبلى بالعمل وتنسى الاطباء والعلاج ام نفترق وكل منا يذهب فى حال سبيله فقالت امل انا احبك ولا استطيع ان اتركك لحظه واحد وانى اريد ان احاول ليس من اجلى فقط ولكن من اجلك ايضا ولكن كما تريد ساقبل بالعمل فقال لها سوف اجد لكى عمل فى اى مدرسه قريبه خلال هذا الاسبوع
وبعد ثلالث ايام
قال مجدى لامل لقد وجدت لكى عمل فى مدرسه فى نفس الشارع الذى نسكن فى وقريبه من بيتنا ولكنى قبل انا تبدئى العمل لا اريدك ان تختلطى بزميلاتك وتدخلى فى صدقات معهم فقالت له امل انا طوال حياتى لم تكن لى صديقه ولا احب الاختلاط بالاغراب واهم شخص فى حياتى هو انت فقد وبدئة امل عملها كمدرسه فى احدى المدارس وداومة على العمل وكانت لا تختلط بزميلاتها ولا تتقرب منهم ومرت الايام على هذا الحال ونسيت أمل فكرة العلاج وفقد الامل فى ان تكون ام واصبحت حياتها من المدرسه الى البيت لا تكلم زميلاتها وزملائها ولا تخالطهم لا تتعامل مع اى احد فى المدرسه غير فى ضروريات العمل فهى شديدا الانطوائيه والعزله وكانت تمر بأكتئب وقاربت من الانهيار
وفى احد الايام
كانت تجلس امل فى حجرت المدرسين تحضر للدرس الذى ستعطيه للتلاميذ ولم يكن فى الغرفه سواها هى لوحدها فدخل زميلتان لها ولكنهم صديقات لبعض ومقربتان جدا وعندما دخل وجدها هى وحدها فطلبت احداهم من الاخر ان تتكلم عن سبب حزنها وماذا بها فقالت لها الا ترين الاستاذه امل تجلس غير لائق اتكلم امامها فقالت لها الاستاذه امل لا تتحدث مع اى شخص فى المدرسه فسرك لن يخرج وايضا هى متزوجه مثلنا وتفهم فى هذه الامر فنظرت لهم امل بتعجب ولكنها لم تحدثهم ورجعت تباشر عملها وتحضر فى دروسها فقالت احداهم للاخرى هيا تكلمى فاخبرتها انها تعانى من مشكله مع زوجها وتشعر انه شئ من اثنين اما يخونها او اصيب بضعف جنسى ولا تعرف ماذا تفعل تتعامل معه على اساس انه خائن او مريض وتشجعه يذهب لطبيب كل هذا وامل تسمع ولكنها لا تهتم بأن تعرف امور غيرها فقالت احداهم للاخره التى تعانى المشكله احكى لى تفاصيل حياتكم كيف تمر فبدئة الاخر تحكى لها عن حياتهم وتطرق الامر الى ان وصل وبدئة تحكى لها عن تفاصيل العلاقه الجنسيه بينها وبين زوجها وانه كان فى السابق يفعل كذا والان يفعل كذا وروت لصديقتها ادق التفاصيل التى تحدث بينها وبين زوجها والاخرى ايضا روت لها تفاصيل علاقتها بزوجها وتبادلا الحوار وهنا امل شعرت بالصدمه والمفاجئه فزوجها لا يفعل اكثر من تقبيلها وتحريك جسده على جسدها ويداعبها بالكلام والحركات الجسديه فقط لكنها اول مره تعرف ان الرجل عليه ان يخترق عضوها الانثوى بعضوه الذكرى وما هذا الكلام الذى تسمعه عن الصلابه والسائل المنوى ما هذه الامور هل هى فى عالم اخر ام هذين الصديقتان مجانين هل هى كانت اكبر مخلوقه غبيه ومغفله ام زميلتيها يتلاعبان بعقلها وبدون ان تشعر دموعها انهمرت فلاحظها زميلتيها انهمار دموعها فسألها ماذا حل بكى ولماذا تبكينى فقامت امل مسرعه وخرجت من المدرسه وهى تجرى
وفى الشارع اوقفت تاكسى وطلبت منه ان يوصلها لاقرب مستشفى خاصه وذهبت الى مستشفى وطلبت انا ترى طبيبه وليس طبيب وتكون متخصصه فى علاج العقم وعدم الانجاب واستجابوا لطلبها وعندما دخلت على الطبيبه انهارة فى البكاء فقالت لها الطبيبه ما بكى لماذا تبكين هكذا ارجوكى تكلمى واخبرينى بكل شئ فقالت امل اريدك اولا انت تفحصينى وتعرفى ان كونت قادره على الانجاب ام لا فقالت لها الدكتوره هذا يحتاج الى تحاليل وفحوصات كثيره ولكن ممكن اقوم بعمل فحص مبدئى لكى الان وقامت الدكتوره بفحص امل وبعد ان اجرت لها الفحص قالت مبدئيا لم ارى اى مشاكل عندك وسنتأكد من ذلك بعد ان نجرى لكى فحوصات بالاشعه وتحاليل ولكن الغريب انتى لماذا تقومى بعمل فحص كهذا فقالت لها أمل مثلى مثل اى انثى اريد ان اكون أم هل هذا عيب فقالت لها الدكتوره ليس بعيب ولكن انتى مازلتى بنت ولم تتزوجى فلماذا الاستعجال فقالت امل للدكتوره انا متزوجه لى اكثر من سنه فقالت لها الدكتوره ولكنك ما زلتى بكر ولم يقرب منكى رجل فبدون علاقه جنسيه مع زوجك كيف ستنجبين هنا انهارة أمل وقصة على الدكتوره ما يفعله زوجها معها ويقول لها ان هذا هو الجنس وهذا هو اخرى حدود ما يحصل بين الرجل وزوجته واخبرتها بما سمعته من زميلاتيها فقامة الدكتوره بشرح العلاقه الجنسيه السليمه كيف تحدث بين رجل وامرأه واوضحة لأمل كل ما كانت تجهله
وخرجت أمل من عند الدكتوره
وهى محطمه بعد ان عرفت لماذا جسدها لم يشعر بالاكتفاء وكان يطلب المذيد وعرفت سبب وجود طاقه وشئ غريب يثور فى جسدها بعد كل مره يداعبها مجدى فيها ولكنه يثور ولا يخرج ويبقا يعزبها فى جسدها ويسبب لها الم نفسى فلقد اكتشفت أمل ان مجدى عاجز جنسى وكان يخدها من البدايه باسم انه يخاف عليها ولا يريد استغلالها اكتشفت انها اكبر مغفله وغبيه اكتشف ان من تظنه ملاك كان السبب فى عذابها وتعاستها اكتشفت انه وافق على كل طلبات عمها لانه كان متأكد من سزاجتها وقررت ان تواجهه
وصلة امل الى المنزل
وجدت مجدى فى المنزل وسألها لماذا تأخرت كل هذا فقالت أمل لقد عرفت الحقيقه كلها فقال مجدى اى حقيقه تتحدثين عنها فقالت له حقيقة عجزك وانى مغفله وغبيه
فقال لا ما هذا الذى تقوليه عجز اى عجز انا سليم ومع تحاليل تثبت ذلك هل جوننتى فقالت له انت سليم اذا اسمعنى وستعرف ان كونت سليم او لا فقامت بوصف العلاقه الجنسيه كيف تحصل بين رجل وامراه بكل تفاصيلها كما شرحتها لها الطبيبه وسمعتها من زميلاتها وعندما انتهت من وصفها قالت لمجدى علمت انك عاجز جنسى وانى لم اعد الغبيه التى كونت تخدها فانت عاجز وتعلم هذا جيدا فانهار مجدى امامها وبكه بشده وطلب منها ان تسامحه على خطئه وانه فعل هذا لانه يحبها ولا يريد ان تبتعد عنه لحظه وتوسلها بشده ان تسامحه فقالت له امل انها تريد الانفصال عنه لانه اصلا لم يحدث زواج بينهم فهى حتى الان بنت عذراء وانها لن تسامحه على غشه وخداعه لها فترجاها مجدى وقال لها ان تركته سيموت وقال لها ارجوكى خدى فرصه اسبوع وفكرى فى الامر وقتها قد تهدئ وتسامحينى لكن ارجوكى لا تأخذى قرارك وانتى غضبانه فقالت لا انى اريد الانفصال الان فقال لها واذا صبرتى اسبوع ما الضرر بعد الاسبوع لو فضلتى على قرارك لن اجبرك على البقاء معى وساتركك تذهبين فقالت أمل لمجدى موافقه ساصبر اسبوع برغم انى لن اغير قرارى فقال مجدى اشكرك جدا على صبرك وتاكدى لن تندمى
ومر خمس ايام من الاسبوع سريعا جدا
وأمل لانها انسانه طيبه ولا تعرف اى شخص فى الدنيا غير مجدى واهلها تزوقت على يدهم الزل والعذاب طوال حياتها فكرة انها بعد الانفصال عن مجدى ماذا ستفعل واين ستذهب ليس لها احد تذهب اليه ولا حتى اصدقاء يهتموا بمعرفت احوالها فمجدى برغم كذبه وخداعه لها ولكنه لا يأخر لها طلب وقالت لماذا انا احاسبه على عجزه ومرض ليس بيده هو يحتاجنى وانا كمان احتاجه وقررت ان تبقا مع مجدى ويبدئوا من جديد بصراحه كان هذا القرار فى اليوم الخامس من الاسبوع ولكنها قالت ستنتظر لا تخبره بقرارها الا فى اليوم الاخير لترى ماذا سيفعل فى باقى الاسبوع لانه كان طوال الايام التى مرت من الاسبوع يسترضيها بالهدايه والورود وكان يحاول ان يعيشها فى جو رومنسى وكل يوم كان يفاجئها بمفاجئه جميله فقالت تصبر لترى اخر مفاجئته
وفى اليوم السادس وقبل الاخير
كانت أمل تجهز الغداء لها ولمجدى ورن جرس الباب فذهبت أمل لتفتح فاذا به شاب يسال عن مجدى واخبرها انه احدى الموظفين عند مجدى وهو الذى طلب منه الحضور فى هذا الوقت فادخلته فطلب منه مجدى ان يتناول معهم الغداء وهذه كانت اول مره مجدى وأمل يتانولوا الطعام فى منزلهم بصحبت شخص غريب فمجدى لا يستقبل اى شخص فى بيته غير اخوته وامه وهذا يحدث نادرا وبعد انتها مجدى وأمل والموظف الشاب من تناول الغداء قال مجدى لأمل انه سيخرج هو والموظف الشاب ليذهبوا معا الى مقابلة احد العملا ولهذا مجدى سيذهب ليستحم وطلب منها ان تقدم الفاكه لهذا الشاب وتجلس معه حتى ينهى هو حمامه وفعلا دخل مجدى ليستحم وجلست أمل مع الموظف بعد ان احضرت له الفاكها وفجئه بدون اى سابق انظار قام الموظف وجلس جوار أمل وحاول يحتضنها فقالت له ماذا تفعل ايها الحقير القذر ابتعد عنى والا صرخت ووقتها زوجى سوف يقتلك ولكنه لم يبتعد عنها بل زاد فى تحرشه بها اكتر واحكم قبضته عليها وحاولت الافلات منه ولكن عبثا حاولت استعطافه لم يستجب ولم يسمع تهديدها بانها ستصرخ وزوجها سوف يقتله فلم يرجع فهى تخشى ان زوجها يشاهده وهو بيحاول اغتصابها فيقتله ويسجن فى جريمة قتله فمن الواضح ان الموظف الشاب لا يخشى شئ ومصمم على ارتكاب جريمته وشعرت امل انه قارب من الوصل لهدفه وقوتها بدئة تخور وملابسها تمزقت وصدرها انكشف رغما عنها فلم تجد اى منقذ سوى سكينه تقطيع الفاكه فقررت ان تقتله هى وتحمى شرفها وشرف زوجها وكرامتهم وتدخل السجن عوضا عن زوجها فلو صرخت زوجها سينقذها ويقتله هو ولان السكينه كانت قريبه منها التطقتها بسرعه وطعنت بها الموظف ولكن الطعنه لم تقتله فقد جائت فى كتفه فقد ولكنها كانت كفيله بان تجعله يترك امل ويصرخ مستغيث ويقول يا مجدى بيه انقذى ارجوك وشرعت أمل ان تطعنه مره اخرى بعد ان تركها ولكنه توسلها الرحمه واخبرها ان زوجها من طلب منه فعل هذا وهنا كانت الصاعقه لأمل
فجاء مجدى مسرعا لانه كان يراقب الامور وكان يرى ما يحدث فقالت له أمل هل وصل بك الحد ان تفعل بى هذا تطلب من موظفك ان يغتصبنى فقال لها مجدى لم اطلب منه يغتصبك بل طلبت منه يقم معك علاقه جنسيه لكنه غبى اساء التصرف وانتى قاومتيه ورفضتى فقالت له أمل هل جننت لماذا تفعل هذا هل لانك اعتقدت انى ساتركك فقال لها مجدى انتى مثلك مثل اى انثى تريدى جنس وتريدى طفل انا لم استطع فاردتك ان تاخذيهم من موظف عندى فما المشكله فقالت له المشكله انى لست عاهره او خائنه فقال لها انا اقبل وموافق اختارى اى رجل يعجبك واقيمى معه علاقه وانجبى منه اطفال وسأربيهم على انهم اولادى مارسى الجنس كل يوم مع رجل جديد ساقبل هذا واوافق عليه ولكن لا تتركينى فقالت له امل هل تعلم انى البارحه قررت البقاء معك لكن الان لا لن ابقا معك ولن اقبل بعرضك هذا لانى لست رخيصه لست عاهره فانا احترم نفسى وكرامتى وعندما انجب طفل فاريده ان ينتسب لابوه وليس لرجل اخر اريده ان يكون ابن ابيه الشرعى امام العالم وامام الله اريده ان يفخر بامه وباحترامها لذاتها اريد انا اخرج الى الشارع ورائسى مرفوع اريد عندما انام انام فى حضن ابو اولادى وليس فى حضن رجل غريب اريد ان يكون لى رجل واحد اشعر معه بالامان والثقه وليس كل يوم رجل جديد بعد ان ياخذ رغبته منى لا يعرفنى ولا اعرفه اريد ان اعيش نقيه ومحترمه فى عين نفسى وعين المجتمع من هذه اللحظه انت فى طريق وانا طريق اخرى وتركة أمل البيت لمجدى بدون ان تاخذ منه اى شئ
وانفصل مجدى وامل
امل استقرت فى شقه صغيره على سطوح احد العمارات وكانت تعطى دروس خصوصيه بجوار راتبها من شغلها كمدرسه وكانت حياتها هادئه وحالتها الماديه ممتازه والايام كانت تمر بسلاسه
اما مجدى بعد انفصاله عن امل
بحوالى 6 شهور تزوج من فتاه اخرى وقبل ان يمر عام على زواجه زوجته انجبت له طفله اكيد جميعا يعلم من اين جائة هذه الطفله فالموضوع لا يحتاج لشرح
وبعد ثلاث سنوات على انفصال أمل وحياتها طول هذه الفتره لوحدها وفى عزله تعرفة على شاب وسيم وثرى بالوراثه احبها بصدق وهى ايضا احبته بعمق وتزوجا وكان رجل طبيعبا وبعد ان تزوجته امل تركة العمل وانجبت منه ولدان وبنت وتفرغت لتربيت اولادها واعطائهم الحب والحنان الذى حرمة منه فى طفولتها ومراهقتها وعاشة حياة هنئيه وسعيد مع زوجها واولادها وهنا انتهت حكايتنا
تأليف : رومانى حبشى
اصدقائى الشباب والشبات مهما كانت الظروف قاسيه او مش معاك قاوم وقاوم ومتسلمش لشئ ضد اخلاقك ومبادئك مهما كنت انسان طيب او وديع او حتى انطوائى وملكش حد افتكر ان ليك ربنا ومتخافش ان تغير طريقك لو حسيت ان الطريق القديم حيجرك للانك تخسر نفسك اخسر كل شئ لكن متخسرش نفسك لان اى شئ يتعوض لكن نفسك لو خسرتها مش حتعرف تعوضها ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق