15 أبريل، 2013

أمل


أمل




بطلت قصتنا اليوم اسمها أمل فتاه جميله ورقيقه
ولكنها يتيمة الاب والام واخذها عمها ليربيها فى بيته مع اولاده وعمها هذا كان يعاملها بقسوه شديده وكذلك زوجته فاذاقوا أمل جميع انواع العذاب والقهر وبسبب سوء المعامله الذى كانت تلقاه أمل من عمها وزوجته وحتى ابنائهم اصبحت انطوائيه ومنعزله عن المجتمع ليس لها صديقات وتجاربها العاطفيه كانت تنتهى قبل ان تبدء وكل ما تعرفه أمل عن الحب والجنس ليس اكثر من حضن او قبله تراها فى فلم او مسلسل رومنسى وبرغم سوءمعاملة عمها وزوجته لها الا ان أمل كانت تتابع دراستها باجتهاد لان الدراسه كانت الطريقه الوحيده التى تستطيع ان تخرج بها من المنزل حتى تتنفس الصعداء وترتاح حتى لو ساعات قليله من الجحيم الذى تعيش فى وكانت فى كلية تربيه قسم انجليزى فهى كانت تتمنا ان تصبح معلمه تعلم الاطفال وايضا كانت تشتاق بشده الى شخص يحبها ويتزوجها ويخلصها من حياة الزل والقهر فى بيت عمها فزوجت عمها كانت تحقد عليها لانها شديدة الجمال واجمل من بناتها بكثير 

وفى احد الايام
كانت فى الكليه فرائها شاب اخته مع امل فى نفس الكليه ولكنها ليس صديقتها فأمل ليس لها اصدقاء وكان قد ذهب الى الكليه حتى ياخذ اخته فى سيارته ويوصلها للمنزل فاعجب بها وسأل اخته عنها فاخبرته انها فتاه انطوائيه ولا تكلم اى شخص وتخشى الاندماج مع زميلائها حتى البنات لا تختلط بهم ففرح جدا هذا الشاب وقال فى نفسه هذه هى الفتاه المناسبه وثانى يوم ذهب الى الكليه وعندما رائه امل اقترب منها مسرعا ووقف فى وجهها وقال لها لو سمحتى اريد ان اتكلم معك فى موضوع مهم فشعرت امل بالقلق والاحراج ولكنها وافقت لان الشاب عاملها بلطف وتهذيب ومظهره يدل على انه شخص محترم ومن اسرى محترمه فطلب منها ان يذهبا لاقرب كافيشوب ليتحدثان فرفضت فقال لها اذا فل نذهب للكافتريه التى فى الجامعه ونتحدث فوافقت وعندما ذهبا الى هناك وجلسا قال لها انا اسمى مجدى وحالتى الماليه ممتازه فعندى مكتب استيراد وتصدير خاص بى هو ما زال صغير ولكنه يعمل جيدا وفى ذياده ونموا انا من اسره فقيرة ولكن بنيت نفسى بنفسى وعندى سياره وشقتى الخاصه فقاطعته أمل وقالت له ارجوك ماذا تريد منى فمحاضرتى اقتربت من البدء فقال لها مجدى اريد ان اتزوجك فاحمر وجه امل خجلا وفرحت ولكنها لم ترد على مجدى فاكمل كلامة وقال لها ان مستعد لكل ما تطلبين ولكن لا ترفضى فانا احبيتك من النظره الاولى واريدك ان تكونى زوجتى فشعرت أمل ان هذا هو الفارس الذى سينقذها من عمها وزوجته فقالت له ساخبرك الحقيقه كامله وبعدها انت تقرر انا فتاه يتيمه الاب والام ولا املك اى شئ فى هذه الدنيا واعيش فى بيت عمى مع زوجته واولاده وكل يوم اقاسى الزل والهوان فانا اضرب واشتم على اهون سبب وعمى وزوجته يرفضون زواجى من اى شخص حتى لا يدفعوا تكاليف زواجى فقبلك تقدم لى الكثير من العرسان ولكن يهربون عندما يرفض عمى ان يدفع اى تكاليف لزواجى ويريد العريس ان يتكفل بكل شئ بل هو يريد منى ان اكمل تعليمى واتوظف وارجع له كل جنيه صرفه عليه وعندما تذهب لتخطبنى سيرفض اكيد فقال لها مجدى لا لن يرفض لانى ساحقق له كل شروطه التى يريدها فقالت أمل له لكن قبل كل شئ لى طلب عندك اريد ان اكمل تعليمى قبل الزواج وان تدعنى اعمل مدرسه فقال لها مجدى هذا امر مقدور عليه فانتى فى عامك الاخير وبعده ستتخرجين وساتركك تعملين كيفما تشئى واخذ مجدى عنوان بيت عمها واتفق معها على ميعاد يذهب يخطبها فى

وذهب مجدى الى بيت عم أمل وعرفهم على نفسها وطلب يدها من عمها فقال عمها انا صرفت على امل كثير وليس عندى استعداد اصرف عليها اى جنيه اخرى غير فى تعليمها ولن اصرف على جهازها وزواجها فقال له مجدى لن اطلب منك ان تنفق عليها حتى لو جنيه واحد وانا سوف اتكفل بكل شئ فقال له عمها ولى شرط اخر بعد ان تتخرج تعمل وتعطنى راتبها حتى لو تزوجتك فهذا دين فى رقبتها ان ترد لى مالى الذى انفقته عليها فقال مجدى ساعطيك خمسون الف مقابل ما صرفته عليها وتتركها وشئنها فهى لن تستطيع ان تعطيك هذا المبلغ دفعه واحده من راتب عملها فقال عمها اعطنى مائة الف وساقبل بزواجك منها فلم يتردد مجدى وقال له موافق قبل اتمام الزواج ساعطيك المبلغ وقبل عمها بمجدى خطيبا لأمل واصبحت أمل فى غاية السعاده
ومرت الايام وتغيرة معاملة عم امل وزوجته فاصبحوا يحبونها ويعاملونها برفق ولكن السبب كان معروف هو خطيب امل مجدى فقد اغرقهم بالهدايه والاموال فكل ما كان يذهب ليزور امل فى بيت عمها كان يأخذ لكل من فى بيت عمها هدايه وكان ينفق عليهم ببزخ وكان مجدى يعامل امل برقه ورومنسيه شديده وبرغم ضعف امل امام مجدى واستسلامها الشديد له الا ان مجدى لم يحاول استغلالها بل بالعكس كان دئما يحافظ عليها ولا يحاول يوصل العلاقه بينهم الى الامور الجنسيه او الجسديا برغم انها كانت مستعده ان تضحى بحياتها من اجله ولن ترفض له اى طلب فهو اصبح حياتها وتعشقه بجنون ولكنه كان يحافظ عليها وبرغم هذا كان يداعب عواطفها ومشاعرها بكلام رومنسى رقيق واحلام عن السعاده الزوجيه والعلاقه العاطفيه بين الزوج والزوجه حتى وصل الامر بأمل صدقة نفسها انها بطلة فى مسلسل رومنسى من التى تشاهدها فى التليفزيون واعتقدة انها بطلة فى قصة حب تفوق الخيال ومرت الايام بسرعه وتخرجة أمل من الكليه 
وقام مجدى وعم أمل بتحديد ميعاد الزواج وقبل اتمام الزواج مجدى اعطى عم امل مائة الف جنيه التى كان متفق معه عليها ولم يجعله ينفق اى شئ على تجهيز امل فمجدى كان مستعد لكل شئ 

وأخيرا تم الزفاف 
واخذ مجدى زوجته أمل الى مكان يقضوا فى شهل العسل وعندما وصل الى الفندق امل كانت متشوقه لتبدء حياتها كأمرأه متزوجه وفعلا مجدى لما يتأخر فى تلبية رغبتها حتى لما يعطيها فرصه ان تخلع ملابسها فلقد اخذها فى حضنه ووضعها على السرير وقبلها كثيرا وداعب جسدها ببعض الحركات وداعب عواطفها بمعسول الكلمات واستمر على هذا الامر ما يقرب من نصف ساعه وصلت أمل فيها الى قمة السعاده وبعدها تركها مجدى واخبرها انه يكفى ما فعلوه اليوم وغداء معهم اليوم كله فواقة أمل وبرغم سعادتها بما حدث ولكنها تشعر انها مازلة تريد شئ يوجد فى جسدها شعور غريب يريد ان يخرج طاقه تريد ان تنفجر ولكنها لا تعرف ماذا تفعل او حتى ما الذى يحدث فى جسدها وما هو الشى الذى تريده ولكنها قالت فى نفسها قد يجوز العيب فيها فهى تشعر انها طماعه وتستجعل الامور فزوجها فعل معها اكثر بكثير من الذى تراى فى الافلام والمسلسلات فأمل كل خبرتها العاطفيه من المسلسلات فهى طوال حياتها انطوائيه لم تجلس مع صديقه حتى تعرف منها وليس لها ام تهتم بها وتنصحها او حتى كانت شرحت لها كيف تتم العلاقه بينها وبين زوجها فى ليلة الدخله فزوجت عمها تحقد عليها بشده ولا تريد ان تراها مره اخرى واستمر زوجها على هذا الحال طوال فترة شهر العسل

وعاد مجدى وأمل الى بيتهم 
وظل مجدى على هذا الحال مع أمل يداعب جسدها بالقبلات والحركات الجسديه وبعض الكلمات الجميله ويتركها تغرق بعدها فى الحيره من امرها والشعور انها مازالت تحتاج شئ اكبر من هذا فهى تشعر ان بداخله شئ تيقظه العلاقه مع مجدى وتشعل ناره ولكنها لا تطفئه او تدع هذا الشئ ينام مره اخرى وهذا الشعور يعذبها فتره طويله بعد كل ممارسه علاقه مع مجدى حتى باتت تكره العلاقه الجنسيه مع مجدى ولا تفعلها الى كل فتره طويله عندما تغلبها الرغبه ويثور عليها جسدها الجميل طالبا حقه فى الحياه وكانت أمل تشعر انها زوجه طماعه تطلب المذيد اكثر من العادى فهى لا ترضيها العلاقه مع مجدى ولا تشبع رغباتها ولا تشعر بالسعاده والراحه بعدها برغم ان مجدى لا يجبرها على العلاقه فهو تاركها حسب رغبتها ولم تعيش امل فى السعاده التى كانت تحلم بها ولكنها كانت تلوم نفسها لدرجت انها احتقرت نفسها وكرهت رغبتها وشعورها 

ومرت الايام
ومر على زواج امل ومجدى اكثر من عام قضة امل هذا العام فى المنزل فمجدى رفض ان تعمل برغم انه قبل الزواج وعدها بانه سيتركها تعمل وامل بطبيعتها منعزله فلم تتعرف على جاراتها او تختلط باى شخص وعمها وزجته لما يسألوا عنها من بعد زفافها وفكرت أمل لماذا لم تحمل بطفل حتى الان فقد يجوز عندما تحمل وتنجب حياتها تتغير وتشعر بالسعاده كما تحلم ويجوز ايضا انها قد تنسى التفكير فى احتيجات جسدها التى تذداد يوم بعد يوم ولا تعرف لماذا يحدث لها هذا الامر وخاصه بعد ممارسة العلاقه الجنسيه مع زوجها فهى تشعر ان جسدها يعزبها ويريد شئ اخر به طاقه تريد ان تخرج تشعر انها تحتاج اكثر حتى تصل لدرجت الرضه فقالت فى نفسها قد يكون سبب عدم سعادتها بعد كل علاقه جنسيه مع زوجها هو انها لم تحمل فقد يهدئ جسدها بعد الحمل والانجاب
فقالت امل لمجدى لماذا لم ننجب حتى الان فقال مجدى نحن نفعل ما علينا والباقى على الله فقالت هى وما المانع فى ان نستشير طبيب فقال لها مجدى تعلمين انى مشغول فى عملى ليل نهار فقالت له هذا امر ضرورى ومهم جدا فقال مجدى كما تريدى ولكن اتركينى هذا الاسبوع لانى مشغول والاسبوع الذى يليه نذهب لطبيب متخصص فرحت أمل جدا 
ومر الاسبوع بسرعه وكلمة امل مجدى فى نفس الموضوع وذكرته بوعده فقال لها مجدى ساخبرك شئ انا اجريت فحوصات من فتره حتى اعرف سبب تاخر الحمل عندك لربما يكون السبب منى ولكن الفحوصات جميعا سليمه وليس بى اى عيب ولم اخبرك خوفا على شعورك ولكن بما انك مصممه على الذهاب للطبيب وستعرفى الامر فلم يكن عندى مفر من اخبارك فقالت له أمل اتقصد انى انا السبب فى عدم الحمل والمانع من طرفى ويوجد بى عيب فقال لها مجدى اعتقد ذلك فقالت له اذا خذنى للطيب فانا مستعد لتحمل العلاج ولو احتاج الامر لاجراء عمليه جراحيه سوف افعلها انى احتاج ان اكون ام بشده وباى طريقه فقال لها مجدى ارجوكى اهدائى فالعلاج فى اغلب الاوقات لايفيد ولا اريدك ان تغرقى فى الاحزان عندما امالك تتحطم وتفشل وتكتشفى ان وعود الاطباء بالعلاج والشفاء كاذبه فانهارت أمل من شدة البكاء والحزن وشعرة انها انسانه سيئه جدا فهى مهما اخذت من مجدى لا ترضى او تشعر بالسعاده وهو العطوف الحنون لا يجبرها على شئ وتخلا عن حلمه بالابوه من اجلها 
وفى اليوم الثانى
قالت امل لمجدى خذنى للطبيب انا مستعده اموت من اجل ان احمل بطفل تكون انت ابوه فانا لو ضحيت بحياتى لن اوفيك حقك فانت انتشلتنى من حياة الزل والهوان وفعلة الكثير من اجلى فقال لها مجدى لقد انتهينا من هذا الامر ولن اعرضك لهذا الالم ولن اتركك تتعلقى فى الوهم الكاذب فقالت امل مستحيل ان اقبل ولا احاول من اجلك فقال لها مجدى انا لا اريد فهل من الممكن تنسى الامر لكن امل رفضة واصرت على طلبها وقالت انا لا اعمل وكل وقتى فاضى فلماذا لا احاول فانى ساشغل وقتى وقد يرزقنى الله بطفل يخلصنى من وحدتى وحياة الفراغ ويحمل اسمك حتى تفخر به بين الناس فقال مجدى لو على وقتك انتى دئما كنتى تطلبى منى ان اتركك تعملين مدرسه فى اى مدرسه قريبا من شقتنا انا موافق ان تعملى وتشغلى وقتك ولكن لى طلب واحد ان تنسى قصة الاطباء نهائى والا سوف اغضب منك فقالت له أمل ولكنى اريد طفل اهم من العمل واهم من اى شئ اخر فقال لها مجدى هذا هو كلامى الاخير ولن اغيره تقبلى بالعمل وتنسى الاطباء والعلاج ام نفترق وكل منا يذهب فى حال سبيله فقالت امل انا احبك ولا استطيع ان اتركك لحظه واحد وانى اريد ان احاول ليس من اجلى فقط ولكن من اجلك ايضا ولكن كما تريد ساقبل بالعمل فقال لها سوف اجد لكى عمل فى اى مدرسه قريبه خلال هذا الاسبوع

وبعد ثلالث ايام
قال مجدى لامل لقد وجدت لكى عمل فى مدرسه فى نفس الشارع الذى نسكن فى وقريبه من بيتنا ولكنى قبل انا تبدئى العمل لا اريدك ان تختلطى بزميلاتك وتدخلى فى صدقات معهم فقالت له امل انا طوال حياتى لم تكن لى صديقه ولا احب الاختلاط بالاغراب واهم شخص فى حياتى هو انت فقد وبدئة امل عملها كمدرسه فى احدى المدارس وداومة على العمل وكانت لا تختلط بزميلاتها ولا تتقرب منهم ومرت الايام على هذا الحال ونسيت أمل فكرة العلاج وفقد الامل فى ان تكون ام واصبحت حياتها من المدرسه الى البيت لا تكلم زميلاتها وزملائها ولا تخالطهم لا تتعامل مع اى احد فى المدرسه غير فى ضروريات العمل فهى شديدا الانطوائيه والعزله وكانت تمر بأكتئب وقاربت من الانهيار 

وفى احد الايام 
كانت تجلس امل فى حجرت المدرسين تحضر للدرس الذى ستعطيه للتلاميذ ولم يكن فى الغرفه سواها هى لوحدها فدخل زميلتان لها ولكنهم صديقات لبعض ومقربتان جدا وعندما دخل وجدها هى وحدها فطلبت احداهم من الاخر ان تتكلم عن سبب حزنها وماذا بها فقالت لها الا ترين الاستاذه امل تجلس غير لائق اتكلم امامها فقالت لها الاستاذه امل لا تتحدث مع اى شخص فى المدرسه فسرك لن يخرج وايضا هى متزوجه مثلنا وتفهم فى هذه الامر فنظرت لهم امل بتعجب ولكنها لم تحدثهم ورجعت تباشر عملها وتحضر فى دروسها فقالت احداهم للاخرى هيا تكلمى فاخبرتها انها تعانى من مشكله مع زوجها وتشعر انه شئ من اثنين اما يخونها او اصيب بضعف جنسى ولا تعرف ماذا تفعل تتعامل معه على اساس انه خائن او مريض وتشجعه يذهب لطبيب كل هذا وامل تسمع ولكنها لا تهتم بأن تعرف امور غيرها فقالت احداهم للاخره التى تعانى المشكله احكى لى تفاصيل حياتكم كيف تمر فبدئة الاخر تحكى لها عن حياتهم وتطرق الامر الى ان وصل وبدئة تحكى لها عن تفاصيل العلاقه الجنسيه بينها وبين زوجها وانه كان فى السابق يفعل كذا والان يفعل كذا وروت لصديقتها ادق التفاصيل التى تحدث بينها وبين زوجها والاخرى ايضا روت لها تفاصيل علاقتها بزوجها وتبادلا الحوار وهنا امل شعرت بالصدمه والمفاجئه فزوجها لا يفعل اكثر من تقبيلها وتحريك جسده على جسدها ويداعبها بالكلام والحركات الجسديه فقط لكنها اول مره تعرف ان الرجل عليه ان يخترق عضوها الانثوى بعضوه الذكرى وما هذا الكلام الذى تسمعه عن الصلابه والسائل المنوى ما هذه الامور هل هى فى عالم اخر ام هذين الصديقتان مجانين هل هى كانت اكبر مخلوقه غبيه ومغفله ام زميلتيها يتلاعبان بعقلها وبدون ان تشعر دموعها انهمرت فلاحظها زميلتيها انهمار دموعها فسألها ماذا حل بكى ولماذا تبكينى فقامت امل مسرعه وخرجت من المدرسه وهى تجرى
وفى الشارع اوقفت تاكسى وطلبت منه ان يوصلها لاقرب مستشفى خاصه وذهبت الى مستشفى وطلبت انا ترى طبيبه وليس طبيب وتكون متخصصه فى علاج العقم وعدم الانجاب واستجابوا لطلبها وعندما دخلت على الطبيبه انهارة فى البكاء فقالت لها الطبيبه ما بكى لماذا تبكين هكذا ارجوكى تكلمى واخبرينى بكل شئ فقالت امل اريدك اولا انت تفحصينى وتعرفى ان كونت قادره على الانجاب ام لا فقالت لها الدكتوره هذا يحتاج الى تحاليل وفحوصات كثيره ولكن ممكن اقوم بعمل فحص مبدئى لكى الان وقامت الدكتوره بفحص امل وبعد ان اجرت لها الفحص قالت مبدئيا لم ارى اى مشاكل عندك وسنتأكد من ذلك بعد ان نجرى لكى فحوصات بالاشعه وتحاليل ولكن الغريب انتى لماذا تقومى بعمل فحص كهذا فقالت لها أمل مثلى مثل اى انثى اريد ان اكون أم هل هذا عيب فقالت لها الدكتوره ليس بعيب ولكن انتى مازلتى بنت ولم تتزوجى فلماذا الاستعجال فقالت امل للدكتوره انا متزوجه لى اكثر من سنه فقالت لها الدكتوره ولكنك ما زلتى بكر ولم يقرب منكى رجل فبدون علاقه جنسيه مع زوجك كيف ستنجبين هنا انهارة أمل وقصة على الدكتوره ما يفعله زوجها معها ويقول لها ان هذا هو الجنس وهذا هو اخرى حدود ما يحصل بين الرجل وزوجته واخبرتها بما سمعته من زميلاتيها فقامة الدكتوره بشرح العلاقه الجنسيه السليمه كيف تحدث بين رجل وامرأه واوضحة لأمل كل ما كانت تجهله
وخرجت أمل من عند الدكتوره
وهى محطمه بعد ان عرفت لماذا جسدها لم يشعر بالاكتفاء وكان يطلب المذيد وعرفت سبب وجود طاقه وشئ غريب يثور فى جسدها بعد كل مره يداعبها مجدى فيها ولكنه يثور ولا يخرج ويبقا يعزبها فى جسدها ويسبب لها الم نفسى فلقد اكتشفت أمل ان مجدى عاجز جنسى وكان يخدها من البدايه باسم انه يخاف عليها ولا يريد استغلالها اكتشفت انها اكبر مغفله وغبيه اكتشف ان من تظنه ملاك كان السبب فى عذابها وتعاستها اكتشفت انه وافق على كل طلبات عمها لانه كان متأكد من سزاجتها وقررت ان تواجهه 

وصلة امل الى المنزل 
وجدت مجدى فى المنزل وسألها لماذا تأخرت كل هذا فقالت أمل لقد عرفت الحقيقه كلها فقال مجدى اى حقيقه تتحدثين عنها فقالت له حقيقة عجزك وانى مغفله وغبيه
فقال لا ما هذا الذى تقوليه عجز اى عجز انا سليم ومع تحاليل تثبت ذلك هل جوننتى فقالت له انت سليم اذا اسمعنى وستعرف ان كونت سليم او لا فقامت بوصف العلاقه الجنسيه كيف تحصل بين رجل وامراه بكل تفاصيلها كما شرحتها لها الطبيبه وسمعتها من زميلاتها وعندما انتهت من وصفها قالت لمجدى علمت انك عاجز جنسى وانى لم اعد الغبيه التى كونت تخدها فانت عاجز وتعلم هذا جيدا فانهار مجدى امامها وبكه بشده وطلب منها ان تسامحه على خطئه وانه فعل هذا لانه يحبها ولا يريد ان تبتعد عنه لحظه وتوسلها بشده ان تسامحه فقالت له امل انها تريد الانفصال عنه لانه اصلا لم يحدث زواج بينهم فهى حتى الان بنت عذراء وانها لن تسامحه على غشه وخداعه لها فترجاها مجدى وقال لها ان تركته سيموت وقال لها ارجوكى خدى فرصه اسبوع وفكرى فى الامر وقتها قد تهدئ وتسامحينى لكن ارجوكى لا تأخذى قرارك وانتى غضبانه فقالت لا انى اريد الانفصال الان فقال لها واذا صبرتى اسبوع ما الضرر بعد الاسبوع لو فضلتى على قرارك لن اجبرك على البقاء معى وساتركك تذهبين فقالت أمل لمجدى موافقه ساصبر اسبوع برغم انى لن اغير قرارى فقال مجدى اشكرك جدا على صبرك وتاكدى لن تندمى

ومر خمس ايام من الاسبوع سريعا جدا
وأمل لانها انسانه طيبه ولا تعرف اى شخص فى الدنيا غير مجدى واهلها تزوقت على يدهم الزل والعذاب طوال حياتها فكرة انها بعد الانفصال عن مجدى ماذا ستفعل واين ستذهب ليس لها احد تذهب اليه ولا حتى اصدقاء يهتموا بمعرفت احوالها فمجدى برغم كذبه وخداعه لها ولكنه لا يأخر لها طلب وقالت لماذا انا احاسبه على عجزه ومرض ليس بيده هو يحتاجنى وانا كمان احتاجه وقررت ان تبقا مع مجدى ويبدئوا من جديد بصراحه كان هذا القرار فى اليوم الخامس من الاسبوع ولكنها قالت ستنتظر لا تخبره بقرارها الا فى اليوم الاخير لترى ماذا سيفعل فى باقى الاسبوع لانه كان طوال الايام التى مرت من الاسبوع يسترضيها بالهدايه والورود وكان يحاول ان يعيشها فى جو رومنسى وكل يوم كان يفاجئها بمفاجئه جميله فقالت تصبر لترى اخر مفاجئته
وفى اليوم السادس وقبل الاخير
كانت أمل تجهز الغداء لها ولمجدى ورن جرس الباب فذهبت أمل لتفتح فاذا به شاب يسال عن مجدى واخبرها انه احدى الموظفين عند مجدى وهو الذى طلب منه الحضور فى هذا الوقت فادخلته فطلب منه مجدى ان يتناول معهم الغداء وهذه كانت اول مره مجدى وأمل يتانولوا الطعام فى منزلهم بصحبت شخص غريب فمجدى لا يستقبل اى شخص فى بيته غير اخوته وامه وهذا يحدث نادرا وبعد انتها مجدى وأمل والموظف الشاب من تناول الغداء قال مجدى لأمل انه سيخرج هو والموظف الشاب ليذهبوا معا الى مقابلة احد العملا ولهذا مجدى سيذهب ليستحم وطلب منها ان تقدم الفاكه لهذا الشاب وتجلس معه حتى ينهى هو حمامه وفعلا دخل مجدى ليستحم وجلست أمل مع الموظف بعد ان احضرت له الفاكها وفجئه بدون اى سابق انظار قام الموظف وجلس جوار أمل وحاول يحتضنها فقالت له ماذا تفعل ايها الحقير القذر ابتعد عنى والا صرخت ووقتها زوجى سوف يقتلك ولكنه لم يبتعد عنها بل زاد فى تحرشه بها اكتر واحكم قبضته عليها وحاولت الافلات منه ولكن عبثا حاولت استعطافه لم يستجب ولم يسمع تهديدها بانها ستصرخ وزوجها سوف يقتله فلم يرجع فهى تخشى ان زوجها يشاهده وهو بيحاول اغتصابها فيقتله ويسجن فى جريمة قتله فمن الواضح ان الموظف الشاب لا يخشى شئ ومصمم على ارتكاب جريمته وشعرت امل انه قارب من الوصل لهدفه وقوتها بدئة تخور وملابسها تمزقت وصدرها انكشف رغما عنها فلم تجد اى منقذ سوى سكينه تقطيع الفاكه فقررت ان تقتله هى وتحمى شرفها وشرف زوجها وكرامتهم وتدخل السجن عوضا عن زوجها فلو صرخت زوجها سينقذها ويقتله هو ولان السكينه كانت قريبه منها التطقتها بسرعه وطعنت بها الموظف ولكن الطعنه لم تقتله فقد جائت فى كتفه فقد ولكنها كانت كفيله بان تجعله يترك امل ويصرخ مستغيث ويقول يا مجدى بيه انقذى ارجوك وشرعت أمل ان تطعنه مره اخرى بعد ان تركها ولكنه توسلها الرحمه واخبرها ان زوجها من طلب منه فعل هذا وهنا كانت الصاعقه لأمل 
فجاء مجدى مسرعا لانه كان يراقب الامور وكان يرى ما يحدث فقالت له أمل هل وصل بك الحد ان تفعل بى هذا تطلب من موظفك ان يغتصبنى فقال لها مجدى لم اطلب منه يغتصبك بل طلبت منه يقم معك علاقه جنسيه لكنه غبى اساء التصرف وانتى قاومتيه ورفضتى فقالت له أمل هل جننت لماذا تفعل هذا هل لانك اعتقدت انى ساتركك فقال لها مجدى انتى مثلك مثل اى انثى تريدى جنس وتريدى طفل انا لم استطع فاردتك ان تاخذيهم من موظف عندى فما المشكله فقالت له المشكله انى لست عاهره او خائنه فقال لها انا اقبل وموافق اختارى اى رجل يعجبك واقيمى معه علاقه وانجبى منه اطفال وسأربيهم على انهم اولادى مارسى الجنس كل يوم مع رجل جديد ساقبل هذا واوافق عليه ولكن لا تتركينى فقالت له امل هل تعلم انى البارحه قررت البقاء معك لكن الان لا لن ابقا معك ولن اقبل بعرضك هذا لانى لست رخيصه لست عاهره فانا احترم نفسى وكرامتى وعندما انجب طفل فاريده ان ينتسب لابوه وليس لرجل اخر اريده ان يكون ابن ابيه الشرعى امام العالم وامام الله اريده ان يفخر بامه وباحترامها لذاتها اريد انا اخرج الى الشارع ورائسى مرفوع اريد عندما انام انام فى حضن ابو اولادى وليس فى حضن رجل غريب اريد ان يكون لى رجل واحد اشعر معه بالامان والثقه وليس كل يوم رجل جديد بعد ان ياخذ رغبته منى لا يعرفنى ولا اعرفه اريد ان اعيش نقيه ومحترمه فى عين نفسى وعين المجتمع من هذه اللحظه انت فى طريق وانا طريق اخرى وتركة أمل البيت لمجدى بدون ان تاخذ منه اى شئ 
وانفصل مجدى وامل 
امل استقرت فى شقه صغيره على سطوح احد العمارات وكانت تعطى دروس خصوصيه بجوار راتبها من شغلها كمدرسه وكانت حياتها هادئه وحالتها الماديه ممتازه والايام كانت تمر بسلاسه 

اما مجدى بعد انفصاله عن امل
بحوالى 6 شهور تزوج من فتاه اخرى وقبل ان يمر عام على زواجه زوجته انجبت له طفله اكيد جميعا يعلم من اين جائة هذه الطفله فالموضوع لا يحتاج لشرح

وبعد ثلاث سنوات على انفصال أمل وحياتها طول هذه الفتره لوحدها وفى عزله تعرفة على شاب وسيم وثرى بالوراثه احبها بصدق وهى ايضا احبته بعمق وتزوجا وكان رجل طبيعبا وبعد ان تزوجته امل تركة العمل وانجبت منه ولدان وبنت وتفرغت لتربيت اولادها واعطائهم الحب والحنان الذى حرمة منه فى طفولتها ومراهقتها وعاشة حياة هنئيه وسعيد مع زوجها واولادها وهنا انتهت حكايتنا


تأليف : رومانى حبشى

اصدقائى الشباب والشبات مهما كانت الظروف قاسيه او مش معاك قاوم وقاوم ومتسلمش لشئ ضد اخلاقك ومبادئك مهما كنت انسان طيب او وديع او حتى انطوائى وملكش حد افتكر ان ليك ربنا ومتخافش ان تغير طريقك لو حسيت ان الطريق القديم حيجرك للانك تخسر نفسك اخسر كل شئ لكن متخسرش نفسك لان اى شئ يتعوض لكن نفسك لو خسرتها مش حتعرف تعوضها ابدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق