قصتنة اليوم تبداء فى قريه من قرى الصعيد
بطلة قصتنه فتاه تدعى جيهان
جيهان كان لها ثلاث اخوات بنات واخ ولد وحيد اكبر منها ويدعه ناصر اما اخواتها الثلاث بنات فجميعهم اكبر من اخيهم ناصر ومتزوجات فجيهان هى اصغر اخواتها
وكانت تربطها علاقه عاطفيه باحد ابناء قريتها يدعى جلال
وجلال هذا كان يكره ناصر شقيق جيهان بشده لان جلال كان يحب فتاه ولكنها لم تحبه وكانت تحب ناصر وهى الان خطيبة ناصر ومن بعدها جلال تقرب من جيهان اخت ناصر حتى اوقعها فى حبه
فجلال كره ناصر اكثر واكثر بسبب تعلق اخته جيهان به ومدحها الدائم فى اخيها ناصر
وعندما كان يخبرها جلال ان اخوها اقل من عادى وبيمشى جانب الحيط
كانت جيهان ترد عليه ان اخوها شهم وخلوق وهو من جعل ابيها يوافق على تكملة دراستها ودخولها الجامعه غير انه اخ حنون وخلاف ذالك كانت تخبره ان اخيها ناصر اكثر واحد ماهر فى النيشان وضرب الرصاص وسريع جدا فى استخدام السلاح وانه علمها استعمال السلاح والنيشان وكل اسبوع تذهب معه مزرعتهم التى فى الجبل للتمرين على ضرب الرصاص والنيشان
وفى احد الايام علم جلال من جيهان ان زواج اخوها ناصر تم تحديده بعد شهر فاشتعل قلب جلال بالحقد على ناصر
وبعدها بعدة ايام قام شجار فى احد مقاهى القريه بين جلال واخوته وبين احد اقارب جيهان وعندما وصل الخبر الى ناصر كان يريد ان يأخذ سلاحه معه ويذهب ليساند قريبه ولكن اخته جيهان تمسكت به ورفضت ان تتركه يخرج من المنزل الا بعد ان يترك سلاحه وقالت له حاول تفض الشجار وتنهى الخلاف ولا داعى من اشعال نار الفتنه والمشاكل فاقتنع ناصر بكلام اخته جيهان وترك سلاحه وخرج مسرعا ليحاول فض الشجار بين الطرفين
وبعد خروج ناصر حاولت جيهان الاتصال بجلال لتعرف منه سبب الشحار وتطلب منه ان يحاول فض الشجار ولكن جلال لم يرد على اتصالاتها
وعندما وصل ناصر الى مكان الشجار وجد اكثر من نصف القريه مجتمعه والاصوات مرتفع ويوجد الكثرين من اهل القريه تدخلوا ويحاولو فض الشجار وعندما دخل ناصر فى منتصف الشجار ووسط الزحام وجد جلال واخوته يرفضون التهدئه فقال ناصر لجلال وطى صوتك وقول لى فى ايه حصل ولو لك حق راح تاخده دلوقتى وقدام كل الناس
وبدون مقدمات جلال اخرج سلاحه وضرب ناصر ثلاث رصاصات قتله فى الحال
وفى تحقيقات الشرطه اهل ناصر رفضوا اتهام جلال وجميع الشهود قالوا انهم لم يروا مطلق الرصاص بسبب الزحام والاصوات المرتفعه
وقرر اهل ناصر اخذ الثار من جلال فترك البعض منهم اشغاله ولازم القريه لاخذ الثار وخاصه ان والد ناصر بعد وفات ابنه مرض ولازم الفراش
اما جيهان فكانت تشعر انها شريكه فى قتل اخيها ناصر لانها هى من منعته من اخذ سلاحه معه فلو كان سلاحه معه لكان سبق جلال وقتله
وبعد مرور اكثر من عام
تزوجت خطيبت ناصر من شخص اخر ولكنها بعد الحادث مباشره اخبرت جيهان سر وهو انها كانت على علاقة حب مع جلال قبل ناصر وانه فى احد الايام كانت تقابل جلال فى مكان خالى وبعيد عن اعين الناس وجلال حاول استغلال الموقف وتقبيلها رغم عن ارادتها وعندما رفضت بشده اذداد غضبه وحاول اجبارها فصرخت واستنجدت بمن ينقذها وفجئه ظهر ناصر وضرب جلال وانقذها منه واخبره انه لن يخبر احد انه ضربه حفاظا على سمعت الفتاه ومن بعدها الفتاه قطعت كل صلتها بجلال وبعد فتره نشأة بينها وبين ناصر قصة حب وقام بخطبتها وهى تعتقد ان جلال تعمد قتل ناصر انتقاما منه لهذا السبب
جيهان بعد سماعها هذا الكلام قررة الانتقام لاخيها ولنفسها
ولم ياخذ ثأر ناصر فجلال واهله حزرين فى جميع تحركاتهم ولم يستطع اى شخص من اهل ناصر ان يتمكن منهم ويأخذ الثأر
وبداء من تركوا اشغالهم وتفرغوا لاخذ الثأر بالرجوع الى اشغالهم وحياتهم الطبيعيه
وفى احد الايام رن تليفون جيهان من رقم غير مسجل عندها وعندما ردة وجدته جلال
جيهان .. الو مين
جلال .. انا مش معقول نسيتى صوتى
جيهان .. تسكت ولم تنطق باى كلمه
جلال .. يتكلم ويبرر لها اسباب قتله لاخوها ناصر وان هذا حدث غصب عنه فكان يعتقد ان اخيها ناصر سوف يخرج سلاحه ويقتله فبدون تفكير هو سبقه واخرج سلاحه وقتله دفاعا عن نفسه
جيهان .. ماذالت ساكته ولكنها تعلم ان جلال كذاب فهى تعرف تفاصيل ما حدث من الذين شاهدو الحادث
جلال .. يستمر فى الكلام ويعبر لها عن مدى حبه واشتياقه لها ويتمنا ان تسامحه ويبدائو من جديد
جيهان .. ماذالت ساكته لم تنطق
جلال .. انا حقفل دلوقتى وبكره حكلمك تانى تكونى فكرتى فى كلامى سلام دلوقتى ويقفل الخط
جيهان تشعر بسعاده غامره اخيرا امنيتها سوف تتحقق
فى اليوم التالى تليفون جيهان يرن
جيهان .. الو
جلال .. وحشانى
جيهان .. انت كيف بتقولى وحشانى وانت قاتل اخويه
جلال .. يعنى كل الكلام بتاع امبارح ولسه مش مصدقانى
جيهان .. بصراحه انا مصدقاك
جلال .. يعنى لسه بتحبينى
جيهان .. اكتر شئ معذبنى انى لسه بحبك
جلال .. انا كمان بحبك وبتعذب عشان بعيد عنك
جيهان .. قصتنه خلاص انتهت ولايمكن اهلنا يقبلوا نجوز يعنى خلاص انسانى وروح لحالك احنا فى بينه دم
جلال .. سيبك من اهلى واهلك لو انتى لسه بتحبينى يبقا لسه فى امل نكون لبعض
جيهان .. صعب ومستحيل
جلال .. سهل ومش مستحيل
جيهان .. طاب كيف فهمنى
جلال .. اخدك ونسيب البلد ونروح اى مكان ونجوز فى ونعيش حياتنه
جيهان .. بالبساطه دى
جلال .. اه عادى انا معايه فلوس تعيشنى ملك فى اى مكان ونعيش بعيد عن الدم والثأر ووجع القلب ده
جيهان .. طاب كيف وامته
جلال .. من بكره لو حبيتى
جيهان .. مش مصدقه نفسها وحطير من السعاده وتقوله طاب خلاص بكره نص الليل تستنانى قدام باب بيتنه وانا حطلع بشنطة هدومى ونمشى من هنا
جلال .. لا طبعا مش حينفع اخدك من قدام بيتك يمكن تكونى عامله ليه كمين مع اهلك او اى شخص من اهلك يشوفنى بالصدفه ويقتلنى بمنتها السهوله
جيهان .. يعنى انا واثقه فيك وحمشى معاك بدون اى ضمان يثبتلى انك راح تجوزنى ومش حتغدر بيه وانت خايف تيجى تاخدنى من قدام بيتى
جلال .. انا مش حغدر بيكى بس انى اخدك من قدام بيتك مستحيل
جيهان .. طاب والحل ايه الشنطه تقيله وكنت عايزاك تشيلها عنى
جلال .. انتى تسيبى الشنطه وبلاش تجيبى اى شئ معك عايزك بس بالهدوم اللى عليكى وانا حجبلك كل اللى انتى عايزاه ولما تطلعى من البيت كلمينى وانا حقولك مستنيكى فين
جيهان .. انت كده مش واثق فى خالص حتى مش عايز تقولى المكان اللى راح تقابلنى فى بس على فكره انا واثقه فيك ومستعده بكره اجى اقابلك قدام بيتك
جلال .. لا قدام بيتى مش حينفع بكره بس تطلعى من بيتك كلمينى حكون منتظر مكالمتك وحقول نتقابل فين
جيهان .. خلاص اتفقنه
جلال .. يلا مع السلامه يا حياتى
جيهان .. مع السلامه يا روحى وتقفل الخط
فى اليوم التالى فى منتصف الليل جيهان تخرج من بيتها وهى ترتدى فستان جميل له حزام وكانت تشد الحزام حول وسطها وقامت بالاتصال على جلال
جلال .. الو انتى فين
جيهان .. انا خلاص خرجة من البيت اقابلك فين
جلال .. انا منتظرك بره القريه ويوصف لها المكان وهو عباره عن مكان خارج القريه مكشوف من جميع الجهات ومستحيل ان ينصب فى كمين لانه مكشوف
جيهان .. انا خلاص عرفت المكان ومسافة السكه اكون عندك يلا سلام
جلال .. منتظرك على احر من الجمر سلام يا حبى
وبعد حوالى عشرين دقيقه جيهان توصل عند جلال
وجدته منتظرها وفى يده سلاحه
حيهان .. ابتسمت وقالت له ايه انتى جايبنى هنا عشان تقتلنى
جلال .. طبعا لا بس كنت قلقان لتكونى جايبه حد معاكى وناويه على الغدر
جيهان .. تبتسم لا مش جايبه حد معايه اصلا انا مش محتاجه حد معايه عشان اقدر اقتلك
جلال .. يا سلام يعنى انتى تقدرى تقتلينى لوحدك
جيهان .. اه وكنت مستعده اروح اقتلك قدام باب بيتك بس انت اللى اخترت المكان ده
جلال .. يعنى انتى جايه دلوقتى عشان تقتلينى مش عشان تهربى معايه
جيهان .. اهرب معاك ايه يا غبى طبعا انا جايه عشان اقتلك
جلال .. يضحك انتى يا بتهزرى يا اما غبيه وتافهه حتقتلينى كيف والسلاح فى ايدى جاهز وانتى ايدك فاضيه ده غير انك بنت قلبك ضعيف وجبانه انا اكتر واحد عارفك ده انتى بتخافى حتى من ضلك ( ظلك )
جيهان .. مش بهزر معاك وكنت بخاف لكن دلوقتى لا وفى حاجه انت متعرفهاش انا سريعه فى استخدام السلاح زى اخويه اللى انت قتلته غدر
جلال .. انا عارف معكيش سلاح وبتهزرى خلاص كفايه هزار ويلا نمشى من هنا
جيهان .. مش بهزر
جلال .. مش بتهزرى طيب اسمعى الحقيقه انا كان فى بينى وبين اخوكى تار قديم اخدت نصه لما قتلته والنص التانى لما اخدك انتى وبكده يبقا اخدت تارى كامل وانتقمت لنفسى من اخوكى
جيهان .. ومين قال انى حمشى معاك ولا انى راح اسيب دم اخويه يروح هدر
جلال .. هو انتى كنتى فاكره انى راح اجوزك بجد انا بس كنت حقضى معاكى اسبوع وبعدها ارميكى لكلاب السكك خلاص يا حلوه انتى وصلتى عندى هنا واللى عايزه منك راح اخده وحتروحى من هنا وانتى شايله العار وراجعه بى لاهلك
جيهان .. مش حتقدر تلمس شعره منى يا جبان
جلال .. هههههههه اكيد حقدر واللى كنت راح اخده برضاكى لما تهربى معايه راح اخده دلوقتى غصب عنك والسلاح فى ايدى ولو شاطره امنعينى
جيهان .. تبتسم وتمد يدها خلف ظهرها وفى اسرع من لمح البشر تخرج سلاح اخيها ناصر الذى كانت تضعه خلف ظهرها فى حزام الفستان
وقبل ان يطلق جلال عليها الرصاص جيهان كانت اسرع منه واصابته فى راسه برصاصه واحده قاتله ووقفت بجوار جسده وقالت ما رائيك بهذا الانتقام ههههههههههههههه انتقام برصاصه واحده
وبكل هدوء عادة الى منزلها واخبرت ابوها وارسلت لكل اهلها انها اخذت ثار اخيها ناصر
واهل جلال لم يتهموا احد فى قتله امام الشرطه وبعدها باشهر قليله قامة العائلتان بالصلح وانهاء الثار بينهم
اما عن جيهان فاكملة تعليمها وتخرجة من الكليه وبعدها تزوجت وانجبت واستمرة فى حياتها بهدوء وسلام تام
وهنا تنتهى قصتنه
تأليف ::::::: روماني حبشي
بطلة قصتنه فتاه تدعى جيهان
جيهان كان لها ثلاث اخوات بنات واخ ولد وحيد اكبر منها ويدعه ناصر اما اخواتها الثلاث بنات فجميعهم اكبر من اخيهم ناصر ومتزوجات فجيهان هى اصغر اخواتها
وكانت تربطها علاقه عاطفيه باحد ابناء قريتها يدعى جلال
وجلال هذا كان يكره ناصر شقيق جيهان بشده لان جلال كان يحب فتاه ولكنها لم تحبه وكانت تحب ناصر وهى الان خطيبة ناصر ومن بعدها جلال تقرب من جيهان اخت ناصر حتى اوقعها فى حبه
فجلال كره ناصر اكثر واكثر بسبب تعلق اخته جيهان به ومدحها الدائم فى اخيها ناصر
وعندما كان يخبرها جلال ان اخوها اقل من عادى وبيمشى جانب الحيط
كانت جيهان ترد عليه ان اخوها شهم وخلوق وهو من جعل ابيها يوافق على تكملة دراستها ودخولها الجامعه غير انه اخ حنون وخلاف ذالك كانت تخبره ان اخيها ناصر اكثر واحد ماهر فى النيشان وضرب الرصاص وسريع جدا فى استخدام السلاح وانه علمها استعمال السلاح والنيشان وكل اسبوع تذهب معه مزرعتهم التى فى الجبل للتمرين على ضرب الرصاص والنيشان
وفى احد الايام علم جلال من جيهان ان زواج اخوها ناصر تم تحديده بعد شهر فاشتعل قلب جلال بالحقد على ناصر
وبعدها بعدة ايام قام شجار فى احد مقاهى القريه بين جلال واخوته وبين احد اقارب جيهان وعندما وصل الخبر الى ناصر كان يريد ان يأخذ سلاحه معه ويذهب ليساند قريبه ولكن اخته جيهان تمسكت به ورفضت ان تتركه يخرج من المنزل الا بعد ان يترك سلاحه وقالت له حاول تفض الشجار وتنهى الخلاف ولا داعى من اشعال نار الفتنه والمشاكل فاقتنع ناصر بكلام اخته جيهان وترك سلاحه وخرج مسرعا ليحاول فض الشجار بين الطرفين
وبعد خروج ناصر حاولت جيهان الاتصال بجلال لتعرف منه سبب الشحار وتطلب منه ان يحاول فض الشجار ولكن جلال لم يرد على اتصالاتها
وعندما وصل ناصر الى مكان الشجار وجد اكثر من نصف القريه مجتمعه والاصوات مرتفع ويوجد الكثرين من اهل القريه تدخلوا ويحاولو فض الشجار وعندما دخل ناصر فى منتصف الشجار ووسط الزحام وجد جلال واخوته يرفضون التهدئه فقال ناصر لجلال وطى صوتك وقول لى فى ايه حصل ولو لك حق راح تاخده دلوقتى وقدام كل الناس
وبدون مقدمات جلال اخرج سلاحه وضرب ناصر ثلاث رصاصات قتله فى الحال
وفى تحقيقات الشرطه اهل ناصر رفضوا اتهام جلال وجميع الشهود قالوا انهم لم يروا مطلق الرصاص بسبب الزحام والاصوات المرتفعه
وقرر اهل ناصر اخذ الثار من جلال فترك البعض منهم اشغاله ولازم القريه لاخذ الثار وخاصه ان والد ناصر بعد وفات ابنه مرض ولازم الفراش
اما جيهان فكانت تشعر انها شريكه فى قتل اخيها ناصر لانها هى من منعته من اخذ سلاحه معه فلو كان سلاحه معه لكان سبق جلال وقتله
وبعد مرور اكثر من عام
تزوجت خطيبت ناصر من شخص اخر ولكنها بعد الحادث مباشره اخبرت جيهان سر وهو انها كانت على علاقة حب مع جلال قبل ناصر وانه فى احد الايام كانت تقابل جلال فى مكان خالى وبعيد عن اعين الناس وجلال حاول استغلال الموقف وتقبيلها رغم عن ارادتها وعندما رفضت بشده اذداد غضبه وحاول اجبارها فصرخت واستنجدت بمن ينقذها وفجئه ظهر ناصر وضرب جلال وانقذها منه واخبره انه لن يخبر احد انه ضربه حفاظا على سمعت الفتاه ومن بعدها الفتاه قطعت كل صلتها بجلال وبعد فتره نشأة بينها وبين ناصر قصة حب وقام بخطبتها وهى تعتقد ان جلال تعمد قتل ناصر انتقاما منه لهذا السبب
جيهان بعد سماعها هذا الكلام قررة الانتقام لاخيها ولنفسها
ولم ياخذ ثأر ناصر فجلال واهله حزرين فى جميع تحركاتهم ولم يستطع اى شخص من اهل ناصر ان يتمكن منهم ويأخذ الثأر
وبداء من تركوا اشغالهم وتفرغوا لاخذ الثأر بالرجوع الى اشغالهم وحياتهم الطبيعيه
وفى احد الايام رن تليفون جيهان من رقم غير مسجل عندها وعندما ردة وجدته جلال
جيهان .. الو مين
جلال .. انا مش معقول نسيتى صوتى
جيهان .. تسكت ولم تنطق باى كلمه
جلال .. يتكلم ويبرر لها اسباب قتله لاخوها ناصر وان هذا حدث غصب عنه فكان يعتقد ان اخيها ناصر سوف يخرج سلاحه ويقتله فبدون تفكير هو سبقه واخرج سلاحه وقتله دفاعا عن نفسه
جيهان .. ماذالت ساكته ولكنها تعلم ان جلال كذاب فهى تعرف تفاصيل ما حدث من الذين شاهدو الحادث
جلال .. يستمر فى الكلام ويعبر لها عن مدى حبه واشتياقه لها ويتمنا ان تسامحه ويبدائو من جديد
جيهان .. ماذالت ساكته لم تنطق
جلال .. انا حقفل دلوقتى وبكره حكلمك تانى تكونى فكرتى فى كلامى سلام دلوقتى ويقفل الخط
جيهان تشعر بسعاده غامره اخيرا امنيتها سوف تتحقق
فى اليوم التالى تليفون جيهان يرن
جيهان .. الو
جلال .. وحشانى
جيهان .. انت كيف بتقولى وحشانى وانت قاتل اخويه
جلال .. يعنى كل الكلام بتاع امبارح ولسه مش مصدقانى
جيهان .. بصراحه انا مصدقاك
جلال .. يعنى لسه بتحبينى
جيهان .. اكتر شئ معذبنى انى لسه بحبك
جلال .. انا كمان بحبك وبتعذب عشان بعيد عنك
جيهان .. قصتنه خلاص انتهت ولايمكن اهلنا يقبلوا نجوز يعنى خلاص انسانى وروح لحالك احنا فى بينه دم
جلال .. سيبك من اهلى واهلك لو انتى لسه بتحبينى يبقا لسه فى امل نكون لبعض
جيهان .. صعب ومستحيل
جلال .. سهل ومش مستحيل
جيهان .. طاب كيف فهمنى
جلال .. اخدك ونسيب البلد ونروح اى مكان ونجوز فى ونعيش حياتنه
جيهان .. بالبساطه دى
جلال .. اه عادى انا معايه فلوس تعيشنى ملك فى اى مكان ونعيش بعيد عن الدم والثأر ووجع القلب ده
جيهان .. طاب كيف وامته
جلال .. من بكره لو حبيتى
جيهان .. مش مصدقه نفسها وحطير من السعاده وتقوله طاب خلاص بكره نص الليل تستنانى قدام باب بيتنه وانا حطلع بشنطة هدومى ونمشى من هنا
جلال .. لا طبعا مش حينفع اخدك من قدام بيتك يمكن تكونى عامله ليه كمين مع اهلك او اى شخص من اهلك يشوفنى بالصدفه ويقتلنى بمنتها السهوله
جيهان .. يعنى انا واثقه فيك وحمشى معاك بدون اى ضمان يثبتلى انك راح تجوزنى ومش حتغدر بيه وانت خايف تيجى تاخدنى من قدام بيتى
جلال .. انا مش حغدر بيكى بس انى اخدك من قدام بيتك مستحيل
جيهان .. طاب والحل ايه الشنطه تقيله وكنت عايزاك تشيلها عنى
جلال .. انتى تسيبى الشنطه وبلاش تجيبى اى شئ معك عايزك بس بالهدوم اللى عليكى وانا حجبلك كل اللى انتى عايزاه ولما تطلعى من البيت كلمينى وانا حقولك مستنيكى فين
جيهان .. انت كده مش واثق فى خالص حتى مش عايز تقولى المكان اللى راح تقابلنى فى بس على فكره انا واثقه فيك ومستعده بكره اجى اقابلك قدام بيتك
جلال .. لا قدام بيتى مش حينفع بكره بس تطلعى من بيتك كلمينى حكون منتظر مكالمتك وحقول نتقابل فين
جيهان .. خلاص اتفقنه
جلال .. يلا مع السلامه يا حياتى
جيهان .. مع السلامه يا روحى وتقفل الخط
فى اليوم التالى فى منتصف الليل جيهان تخرج من بيتها وهى ترتدى فستان جميل له حزام وكانت تشد الحزام حول وسطها وقامت بالاتصال على جلال
جلال .. الو انتى فين
جيهان .. انا خلاص خرجة من البيت اقابلك فين
جلال .. انا منتظرك بره القريه ويوصف لها المكان وهو عباره عن مكان خارج القريه مكشوف من جميع الجهات ومستحيل ان ينصب فى كمين لانه مكشوف
جيهان .. انا خلاص عرفت المكان ومسافة السكه اكون عندك يلا سلام
جلال .. منتظرك على احر من الجمر سلام يا حبى
وبعد حوالى عشرين دقيقه جيهان توصل عند جلال
وجدته منتظرها وفى يده سلاحه
حيهان .. ابتسمت وقالت له ايه انتى جايبنى هنا عشان تقتلنى
جلال .. طبعا لا بس كنت قلقان لتكونى جايبه حد معاكى وناويه على الغدر
جيهان .. تبتسم لا مش جايبه حد معايه اصلا انا مش محتاجه حد معايه عشان اقدر اقتلك
جلال .. يا سلام يعنى انتى تقدرى تقتلينى لوحدك
جيهان .. اه وكنت مستعده اروح اقتلك قدام باب بيتك بس انت اللى اخترت المكان ده
جلال .. يعنى انتى جايه دلوقتى عشان تقتلينى مش عشان تهربى معايه
جيهان .. اهرب معاك ايه يا غبى طبعا انا جايه عشان اقتلك
جلال .. يضحك انتى يا بتهزرى يا اما غبيه وتافهه حتقتلينى كيف والسلاح فى ايدى جاهز وانتى ايدك فاضيه ده غير انك بنت قلبك ضعيف وجبانه انا اكتر واحد عارفك ده انتى بتخافى حتى من ضلك ( ظلك )
جيهان .. مش بهزر معاك وكنت بخاف لكن دلوقتى لا وفى حاجه انت متعرفهاش انا سريعه فى استخدام السلاح زى اخويه اللى انت قتلته غدر
جلال .. انا عارف معكيش سلاح وبتهزرى خلاص كفايه هزار ويلا نمشى من هنا
جيهان .. مش بهزر
جلال .. مش بتهزرى طيب اسمعى الحقيقه انا كان فى بينى وبين اخوكى تار قديم اخدت نصه لما قتلته والنص التانى لما اخدك انتى وبكده يبقا اخدت تارى كامل وانتقمت لنفسى من اخوكى
جيهان .. ومين قال انى حمشى معاك ولا انى راح اسيب دم اخويه يروح هدر
جلال .. هو انتى كنتى فاكره انى راح اجوزك بجد انا بس كنت حقضى معاكى اسبوع وبعدها ارميكى لكلاب السكك خلاص يا حلوه انتى وصلتى عندى هنا واللى عايزه منك راح اخده وحتروحى من هنا وانتى شايله العار وراجعه بى لاهلك
جيهان .. مش حتقدر تلمس شعره منى يا جبان
جلال .. هههههههه اكيد حقدر واللى كنت راح اخده برضاكى لما تهربى معايه راح اخده دلوقتى غصب عنك والسلاح فى ايدى ولو شاطره امنعينى
جيهان .. تبتسم وتمد يدها خلف ظهرها وفى اسرع من لمح البشر تخرج سلاح اخيها ناصر الذى كانت تضعه خلف ظهرها فى حزام الفستان
وقبل ان يطلق جلال عليها الرصاص جيهان كانت اسرع منه واصابته فى راسه برصاصه واحده قاتله ووقفت بجوار جسده وقالت ما رائيك بهذا الانتقام ههههههههههههههه انتقام برصاصه واحده
وبكل هدوء عادة الى منزلها واخبرت ابوها وارسلت لكل اهلها انها اخذت ثار اخيها ناصر
واهل جلال لم يتهموا احد فى قتله امام الشرطه وبعدها باشهر قليله قامة العائلتان بالصلح وانهاء الثار بينهم
اما عن جيهان فاكملة تعليمها وتخرجة من الكليه وبعدها تزوجت وانجبت واستمرة فى حياتها بهدوء وسلام تام
وهنا تنتهى قصتنه
تأليف ::::::: روماني حبشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق