23 يناير، 2020

يا هذا

انا لست بضعيف نعم استسلمت فى لحظة ضعف ولكنى هزمت تلك اللحظه فانا اقوى من تصورك

فان اردت ان تشاهد معجزه فانظر لى وانا واقف على قدماى بعدما سقطت السقوط العظيم

فانا ولدت من رحم المعاناه وخرجت منه وليس عندى نقاط ضعف يضغط عليها احدهم

انا من ذهبت الى الموت مسرعا فاتح الاحضان فهرب الموت مني رافضا الاحتضان

لم يكسرنى احدهم ولكنى كسرت نفسى بدافع الاخلاص ويصعب عليك ان تصدق ان هذا لى اعظم انتصار

لم تخضعنى الاوجاع ولم ترهبنى تلك الافكار وان قسوت على نفسى فانا مخلوق قلبه من نار

فلا تخشى على من وجع ولا تشفق علي من قسوة الانهيار فانا رجلا صلب لا اقبل تلك الافكار

وسوف انهض ولو اطاح بى الوجع وطال الانكسار فانا لست بضعيف بل انسان اعشق الانتصار

فمن اوجاعى تعلمت الصبر ومن لحظة الضعف تعلمت الاستعداد لنول الانتصار بكل اقتدار

لست بكاره لاحد ولكنى معتذ بنفسى ارفض  مشاعر زائفه تسكن عينك الخائفه لا تحمل لى اي شغف وعاطفه

دع عنك الشفقه فانا اقوى من هذا بكثير فانا من تغلب على الاوجاع  وانتصر على كل الانكسرات

دعنى انهى الحديث معك واذهب الى الابد بلا عوده وبلا امنيات للقاء دعنا فهذه لحظة الانتهاء

فقد اجد انتصارى فى مكان اخر ينبض بالحياه وفى ارض بعيده عن ارضك الجرداء

فسلاما بلا امنيات باللقاء


هلوسات :::::::::: روماني حبشي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق